منتديات عاشق الحسناء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أروع مشاهد الموت في الأدب....

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1أروع مشاهد الموت في الأدب.... Empty أروع مشاهد الموت في الأدب.... الإثنين أبريل 06, 2009 1:13 pm

ehab

ehab
مدير عام زهرة الأحلام
مدير عام زهرة الأحلام

أروع مشاهد الموت في الأدب

في الأدب مشاهد لا تنسى أبداً.. قد تقرأ عملاً أدبياً وتنسى تفاصيله بعد فترة ولكن تبقى بعض المشاهد راسخة في ذاكرتك كما لو كان مشهد فيلم سينمائي مؤثر..
فمن المعلوم أن ما نتلقاه عن طريق مجموعة حواس كالسمع والبصر يجب أن يكون أكثر ثباتاً ورسوخاً.. أما عندما نقرأ كتاب فأي حواس تلك التي تجعلنا نحتفظ بمشهد كامل وكأنه يجري أمامنا فنراه ونسمعه وندركه..
لا بد إذاً أن يكون كتاباً مميزاً ومشهداً مميزاً ليترك هذا الأثر بذاكرتنا..
ولأن الموت هو المشهد الوحيد الذي يقف أمامه الإنسان عاجزاً، فقد كانت مشاهد الموت في الأدب هي الأكثر تأثيراً حتى وإن سبقها حياة ماجنة أو شريرة لبطل هذا المشهد..
فمن منا لم يحترم كليوباترا ويعجب بشجاعتها وإرادتها في مشهد موتها، رغم كل ما سبقه من انطباعات قد تبدو سيئة كما قدمها شكسبير في مسرحيته..
ومن منا يمكن أن ينسى المشهد المروع الذي تلقي به آنا كارنينا نفسها أمام عجلات القطار..
أو مشهد موت الدكتور فوستس بعد حياة طويلة من القوة والجبروت..

من المشاهد التي أصابتني بقشعريرة لدى قراءتها هو مشهد موت هيثكليف في رواية إميلي برونتي "مرتفعات وزرينغ".. كان موته كحياته كلها، غامضاً ومخيفاً ومحيراً وقاسياً..

كان مستر هيثكليف هناك، راقداً على ظهره.. والتقت عيناه بعيني فاذا فيهما نظرة ثاقبة ضاربة. فأجفلت.. وعندئذ بدا كأنه يبتسم.. ولم يكن في وسعي أن أحسبه ميتا، ولكن المطر كان يغمر وجهه وعنقه، وكانت أغطية الفراش تقطر ماء، وكان هو جامدا بلا حراك!.. وكان مصراع النافذة والهواء يطوح هنا وهناك، قد كشط جلد إحدى يديه، وكانت مستقرة على إفريز النافذة، ولكني لم أر أثراً للدماء حول الجلد الممزق، فلما لمسته باصابعي، لم يعد ثمة مجال للشك.. كان ميتاً، متيبساً!
ففتحت مصراعي النافذة وثبتهما، ورحت أمشط شعره الأسود الطويل إلى الخلف، لأزيحه عن جبهته.. ثم حاولت أن أغمض عينيه لأطفئ - ان استطعت - تلك النظرة الثاقبة المخيفة التي تنم عن الرضى والابتهاج، وكأنها تنبض بالحياة، قبل أن يراها أحد غيري.. ولكنها لم تلن تحت أصابعي ولم تستجب لي، بل كانت تبدو كأنما تهزأ بمحاولاتي! بل إن شفتيه المنفرجتين، وأسنانه الحادة البيضاء كانت كأنما تهزأ بي هي الأخرى.. وعندئذ تملكتني نوبة أخرى من الخور والجزع، فصحت أستنجد بجوزيف..
وصعد جوزيف الدرج في جلبة وضوضاء، وهو يجر قدميه جرا.. ولكنه رفض في اصرار أن يكون له به شأن أو يمد إليه يدا، وصاح:
-لقد خطف الشيطان روحه، فليتول أمر جيفته أيضا! فما يعنيني ذلك في شيء. اف! انه يبدو شريرا حتى في موته!




ما هي مشاهد الموت العالقة في ذاكرتك، سواء قرأتها في قصيدة أو رواية أو قصة أو مسرحية..


2أروع مشاهد الموت في الأدب.... Empty رد: أروع مشاهد الموت في الأدب.... الأربعاء أبريل 08, 2009 5:39 pm

أمير بأحزاني


عضو جديد
عضو جديد

جميلة مداخلتك صديقي اللورد

وجميلة الصورة التي أخترتها

أما عن ما علق بذهني فهي صور كثير للموت من رائعة اسكندر توماس الكبير..رواية الانتقام

فيها الكثير من صور الموت التي يخطها الكاتب العظيم والتي لن اسردها هنا بل سأكتفي بأضافة هذه الرائعة الي المنتدى ليتسنى للجميع قرائتها

تقبل مروري ... وأعذرني أذا أخطأت

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى