المواطن السوري

إذا ركب تكسي طول الطريق عيونو عالعداد


الوحيد بالعالم الي بينزل من سيارتو ليعبي بنزين (حتى) لو كان عامل
الكازية عم يعبيلو


لما بيسلم على شي حدا,بيسألو كيفك شي سبطعشر مرة
كيفك
شو اخبارك
بس ما التلي كيفك
كيف صحتك
إي طمني كيف الشغل
شو الأخبار
هلأ إيمك مني, انت كيفك؟


بيعرف كل المسؤولين و صحبة مع تلت رباعون


لما بيتصل على شي برنامج مسابقات بيقول: ممكن شارك؟


ما بيكب شي،(مطربانات..كياس نايلو..علبة التانج..الجرايد....) من مبدأ :
إلما يلزموا


بيعرف بيكل الأمراض وبيقدر يعطيك أي وصفة طبية


بيرفع صوته وهو عم يحكي مخابرة خارجية


بيضغط بقوة لما بتكون بطارية الريموت عم تتوفى وكأنه بتقواية الضغطة رح يشتغل أحسن


بيحط الريموت كنترول بكيس نايلو مشان ما يتغبر


لما بيرن موبايلو وهو بمطعم ما بيرد الا بعد ما تخلص الرنة ليفرجي العالم
رنته الجديدة


طول مو ئاعد بالمطعم او بالقهوة عم يفكر أديه بدي اترك بئشيش


بيساوي من البزاء مشروع


لما بدو يلف على اليسار وهو عم يسوق بمد ايدوا من الشباك وبيكسر فورا
واذا ما عجبك بينزل وبيطلع عليك بالعالي لانوا معه الحق


دائما بدو يغير موبايلو مع أنو بيكون مفلس وعم يشحد


المواطن السوري هو اللي: وقت يخلص الحكي مع شخص هلأ قابله بيئلو :لك
اهلين بفلان والله


الوحيد اللي مابيقول معاشو المزبوط لحدا ولا حتى لبيت حماه


أد ما كان مبهدل ... بس يتصور بيشخص كأنو مخابرات


المواطن السوري بيعمل حالو فهيم بكل شي
بالتجارة
بالصناعة
بالحدادة
بالسيارات
وما عندو مانع يفتيلك أمور دينية من عندو في حال استشرتو بموضوع


بيخلي كل النايلونات عالموبايل لحتى تفتل وتتوسخ أو ليبيع الجهاز


بيوقف شي نص ساعة عالباب بعد ما تنتهي الزيارة ... على سلامات وحكي فاضي