عندما قرأتها لأول مرة ...تغرغرت في العين دمعة
ل الله درك ايها الشاعر لكم اقتربت مني بتلك الكلمات
راودني سؤال ....هل كل الزهور تعبق وتزين ثم تجرح؟؟؟
اترككم مع القصيدة
أحقا تروحين؟
خذي كلماتي...لكن دعي همساتي...
صدى سنواتي،
وكل الذي قد تبقى،
أعيدي – إذن- وطني المتسكع
بين ثنايا جبينك...
وليلي الممد تحت ارتخاء جفونك،
فأنت قريبا
ستقتلعين جذور الأماسي،
وتمضين مثل انسياب الفراشه...
وأمضي أنا
ساهم النظرات...
ومهترئ الخطوات...
وفي القلب
حفنة جمر...
وقطعة صبر...
وجرة خمر،
وحلم صغير
يسير كسير الجناح
إلى حيث تنتحر الأمنيات
...لتبقى أخيرا وبدءا
مرايا المدينة
تحن إلى عتمات الجنون...
وطفل من الشمع يركض...يركض...يركض...
خلف العيون التي ما تزال
جنينا وغيبا،
ويلهث خلف شموس مكفنة
بجدائل زهرة...
يبحث...يسأل
عن موطن كان بالأمس
ينبت حبا
وزهرا،
وعاشقة تمتطي كل ليل
عباب السفر.
...و زهرة تعرف أين
يروح المساء...وأين
تنام الأغاني القديمة،
وتكتم أشياء أخرى عظيمه...
وتدرك أن الطريق التي شهدت
مولد اللحظة القزحيه
سيمشي عليها سوانا
أصيلا...وصبحا ...وليلا
ويعثر – مثلي- في زحمة العمر
على زهرة ثالثه
تحتفي بقدومه...
تعلمه – مثلما أنت بالأمس-
علمتني
كيف أفتح للحبيبة
حضن القدر.
...وأنت تروحين عارية
تتوارين جرداء
إلا من النار والخفر الأقحواني...
أما تعلمين بأن الفضاء الذي
كان منا وسلوى
هو الآن قبضة عشب نحيله،
تئن لهيبا وبردا
تموت رويدا رويدا...
وعينيك أيقظتا شاعرا
ها هو الآن يندب أجمل صحبه...
ويطبع آخر قبله...
ويذرف أصدق عبره...
على زهرة
قد تكون من اليوم آخر زهره
تجيء وتمضي قبيل طلوع القمر.
((منقول))
ل الله درك ايها الشاعر لكم اقتربت مني بتلك الكلمات
راودني سؤال ....هل كل الزهور تعبق وتزين ثم تجرح؟؟؟
اترككم مع القصيدة
أحقا تروحين؟
خذي كلماتي...لكن دعي همساتي...
صدى سنواتي،
وكل الذي قد تبقى،
أعيدي – إذن- وطني المتسكع
بين ثنايا جبينك...
وليلي الممد تحت ارتخاء جفونك،
فأنت قريبا
ستقتلعين جذور الأماسي،
وتمضين مثل انسياب الفراشه...
وأمضي أنا
ساهم النظرات...
ومهترئ الخطوات...
وفي القلب
حفنة جمر...
وقطعة صبر...
وجرة خمر،
وحلم صغير
يسير كسير الجناح
إلى حيث تنتحر الأمنيات
...لتبقى أخيرا وبدءا
مرايا المدينة
تحن إلى عتمات الجنون...
وطفل من الشمع يركض...يركض...يركض...
خلف العيون التي ما تزال
جنينا وغيبا،
ويلهث خلف شموس مكفنة
بجدائل زهرة...
يبحث...يسأل
عن موطن كان بالأمس
ينبت حبا
وزهرا،
وعاشقة تمتطي كل ليل
عباب السفر.
...و زهرة تعرف أين
يروح المساء...وأين
تنام الأغاني القديمة،
وتكتم أشياء أخرى عظيمه...
وتدرك أن الطريق التي شهدت
مولد اللحظة القزحيه
سيمشي عليها سوانا
أصيلا...وصبحا ...وليلا
ويعثر – مثلي- في زحمة العمر
على زهرة ثالثه
تحتفي بقدومه...
تعلمه – مثلما أنت بالأمس-
علمتني
كيف أفتح للحبيبة
حضن القدر.
...وأنت تروحين عارية
تتوارين جرداء
إلا من النار والخفر الأقحواني...
أما تعلمين بأن الفضاء الذي
كان منا وسلوى
هو الآن قبضة عشب نحيله،
تئن لهيبا وبردا
تموت رويدا رويدا...
وعينيك أيقظتا شاعرا
ها هو الآن يندب أجمل صحبه...
ويطبع آخر قبله...
ويذرف أصدق عبره...
على زهرة
قد تكون من اليوم آخر زهره
تجيء وتمضي قبيل طلوع القمر.