نوع جديد من الديدان يعيش في أعماق المحيط الهادئ يدافع عن نفسه بإلقاء قنابل مضيئة ووهاجة خضراء لإخافة الحيوانات البحرية الأخرى
ومنعها من الاقتراب منه وتدعى بالديدان الحلقية لأن جسمها يشبه الحلقات المتراصة، تعيش على عمق يتراوح ما بين 1800 و3800 متر تحت سطح البحر.
واكتشف هذه الديدان الباحثة كارين أوزبورن من معهد سكريبس لعلم المحيطات في سان دييغو بولاية كاليفورنيا.
وقالت أوزبورن :أثارت هذه الديدان اهتمامي لأنها لا تشبه أي نوع آخر من الديدان.
وأضافت: بأن أعضاء الديدان الحيوية تقع في مقدمة جسمها وحجمها يتراوح ما بين ملليمتر ومللمترين، مضيفة أنها عندما قامت بدراستها في المختبر تبين لها أنه كان يصدر عنها ضوء أخضر لعدة ثوان، ولكن سرعان ما كان يختفي، مضيفة أن رؤية الأضواء الصادرة عن هذه الديدان وغيرها في أعماق المحيطات شيء مألوف تستخدمه المخلوقات البحرية الضعيفة لإخافة أعدائها وللتواصل مع غيرها ولجذب الطرائد الأضعف منها إليها لاصطيادها وأكلها.
وتابعت «من المثير اكتشاف هذه المجموعة المجهولة الكاملة من هذه الديدان، وهذا يثبت أن أمامنا الكثير من الأشياء لنتعلمها.
ومنعها من الاقتراب منه وتدعى بالديدان الحلقية لأن جسمها يشبه الحلقات المتراصة، تعيش على عمق يتراوح ما بين 1800 و3800 متر تحت سطح البحر.
واكتشف هذه الديدان الباحثة كارين أوزبورن من معهد سكريبس لعلم المحيطات في سان دييغو بولاية كاليفورنيا.
وقالت أوزبورن :أثارت هذه الديدان اهتمامي لأنها لا تشبه أي نوع آخر من الديدان.
وأضافت: بأن أعضاء الديدان الحيوية تقع في مقدمة جسمها وحجمها يتراوح ما بين ملليمتر ومللمترين، مضيفة أنها عندما قامت بدراستها في المختبر تبين لها أنه كان يصدر عنها ضوء أخضر لعدة ثوان، ولكن سرعان ما كان يختفي، مضيفة أن رؤية الأضواء الصادرة عن هذه الديدان وغيرها في أعماق المحيطات شيء مألوف تستخدمه المخلوقات البحرية الضعيفة لإخافة أعدائها وللتواصل مع غيرها ولجذب الطرائد الأضعف منها إليها لاصطيادها وأكلها.
وتابعت «من المثير اكتشاف هذه المجموعة المجهولة الكاملة من هذه الديدان، وهذا يثبت أن أمامنا الكثير من الأشياء لنتعلمها.