من الأخطاء التي نقع فيها معشر الآباء عدم التفرقه بين الذكر والأنثى في التربية رغم ان لكل منهما مهمة في الحياة ينبغي تأهيله لها وصفات طبيعية ينبغي مراعاتها وتغيرات فسيولوجية ينبغي التنبه لها .
مما يحتم على الآباء والأمهات ان يعاملوا الأنثى بطريقة مختلفة عن الذكور مع الحفاظ على الآداب والحقوق العامة لكل منهما ، فالعلاقة مع البنت يجب ان تكون وفق الأطر المحددة والخصائص والطباع الأنثوية فتكلف بمهام تناسب قدراتها وميولها وما جبلت عليه من مساعدة والدتها في أمور المنزل مع مراعاة اختيار الألعاب ونوعيتها التي تناسبها منذ الصغر وتنمية ثقافتها في الأمور التي تخص النساء عند بلوغها السن المناسب، والولد يجب ان يعامل بطريقة مختلفة فهو رجل البيت حال غياب والده ويكلف بالمهام الخاصة بالرجال في حدود استطاعته ويعوّد على استقبال الضيوف والذهاب الى المسجد وملازمة والده أثناء تأدية الواجبات الاجتماعية والدينية عند السن المناسب وعلى الآباء والأمهات التنبه الى الإختلاف الكبير بين عالم الفتيات والفتيان نظراً لاختلاف طبيعة وتركيبة كل منهما عن الآخر وقد تكون النتيجه عكسية عندما نتعامل بطريقة واحده مع كلا الجنسين ونتجاهل الفوارق الطبيعية والفطرة السوية لتلك الفئات والتركيبات الفسيولوجية والحاجات النفسية فنقع في المحظور أثناء التربية وطريقة التعامل التي نتعامل بها فينتج عنها جيل مفكك غير واضح الهوية والمعالم (نساء مسترجلات ورجال يتصفون ببعض صفات الأنوثة) والسبب يرجع الى الخطأ في التعامل وطريقة التربية.
مما يحتم على الآباء والأمهات ان يعاملوا الأنثى بطريقة مختلفة عن الذكور مع الحفاظ على الآداب والحقوق العامة لكل منهما ، فالعلاقة مع البنت يجب ان تكون وفق الأطر المحددة والخصائص والطباع الأنثوية فتكلف بمهام تناسب قدراتها وميولها وما جبلت عليه من مساعدة والدتها في أمور المنزل مع مراعاة اختيار الألعاب ونوعيتها التي تناسبها منذ الصغر وتنمية ثقافتها في الأمور التي تخص النساء عند بلوغها السن المناسب، والولد يجب ان يعامل بطريقة مختلفة فهو رجل البيت حال غياب والده ويكلف بالمهام الخاصة بالرجال في حدود استطاعته ويعوّد على استقبال الضيوف والذهاب الى المسجد وملازمة والده أثناء تأدية الواجبات الاجتماعية والدينية عند السن المناسب وعلى الآباء والأمهات التنبه الى الإختلاف الكبير بين عالم الفتيات والفتيان نظراً لاختلاف طبيعة وتركيبة كل منهما عن الآخر وقد تكون النتيجه عكسية عندما نتعامل بطريقة واحده مع كلا الجنسين ونتجاهل الفوارق الطبيعية والفطرة السوية لتلك الفئات والتركيبات الفسيولوجية والحاجات النفسية فنقع في المحظور أثناء التربية وطريقة التعامل التي نتعامل بها فينتج عنها جيل مفكك غير واضح الهوية والمعالم (نساء مسترجلات ورجال يتصفون ببعض صفات الأنوثة) والسبب يرجع الى الخطأ في التعامل وطريقة التربية.