جولة الباطل ساعة وجولة الحق إلى قيام الساعة.
اللَّهُمَّ إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة.
حكى بعض الزهاد قال: قال لي أبو الحارث الأولاسي: تدري كيف كان بدء أمر توبتي؟ فقلت لا. فقال: كنت شاباً صبيحاً وضيئاً فبينما أنا في غفلتي ..
رأيت عليلاً مطروحاً على قارعة الطريق فدنوت منه، فقلت: هل تشتهي شيئاً؟ قال: نعم، رمان. فجئته برمان .. فلما وضعته بين يديه رفع بصره إلي وقال: تاب الله عليك. فما أمسيت حتى تغير قلبي عن كل ما كنت فيه من اللهو .. ولزمني خوف الموت، فخرجت عن جميع ما أملك .. وخرجت أريد الحج .. فكنت أسير بالليل وأختفي بالنهار مخافة الفتنة، فبينما أنا أسير بالليل .. إذا بقوم على الطريق يشربون، فلما رأوني ذهلوا وأجلسوني وعرضوا علي الطعام والشراب. فقلت: أحتاج إلى البول، فأرسلوا معي غلاماً ليدلني على الخلاء، فلما تباعدت عنهم قلت للغلام: انصرف فإني أستحي منك فانصرف، ووقعت في غابة فإذا أنا بسبع .. فقلت: اللهم إنك تعلم ما تركت ومن ماذا خرجت .. فاصرف عني شر هذا السبع .. فولى السبع .. ورجعت إلى الطريق.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتيت مضجعك فتوضأ للصلاة, ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك, رغبة ورهبة إليك, لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت, وبنبيك الذي أرسلت. فإن مت من ليلتك، فأنت على الفطرة, واجعلهن آخر ما تتكلم به. عن البراء رضي الله عنه؛ البخاري ومسلم.
اللَّهُمَّ إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة.
حكى بعض الزهاد قال: قال لي أبو الحارث الأولاسي: تدري كيف كان بدء أمر توبتي؟ فقلت لا. فقال: كنت شاباً صبيحاً وضيئاً فبينما أنا في غفلتي ..
رأيت عليلاً مطروحاً على قارعة الطريق فدنوت منه، فقلت: هل تشتهي شيئاً؟ قال: نعم، رمان. فجئته برمان .. فلما وضعته بين يديه رفع بصره إلي وقال: تاب الله عليك. فما أمسيت حتى تغير قلبي عن كل ما كنت فيه من اللهو .. ولزمني خوف الموت، فخرجت عن جميع ما أملك .. وخرجت أريد الحج .. فكنت أسير بالليل وأختفي بالنهار مخافة الفتنة، فبينما أنا أسير بالليل .. إذا بقوم على الطريق يشربون، فلما رأوني ذهلوا وأجلسوني وعرضوا علي الطعام والشراب. فقلت: أحتاج إلى البول، فأرسلوا معي غلاماً ليدلني على الخلاء، فلما تباعدت عنهم قلت للغلام: انصرف فإني أستحي منك فانصرف، ووقعت في غابة فإذا أنا بسبع .. فقلت: اللهم إنك تعلم ما تركت ومن ماذا خرجت .. فاصرف عني شر هذا السبع .. فولى السبع .. ورجعت إلى الطريق.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتيت مضجعك فتوضأ للصلاة, ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك, رغبة ورهبة إليك, لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت, وبنبيك الذي أرسلت. فإن مت من ليلتك، فأنت على الفطرة, واجعلهن آخر ما تتكلم به. عن البراء رضي الله عنه؛ البخاري ومسلم.