اعتاد رجل , على فترات زمنية متباعدة , ان يخرج من بلدته , بسيارته متوجها الى
قرآءة منطقة بعيدة لمتابعة وإنجاز أموره التجارية .
وكان في منتصف الطريق تقريبا يمرببلدة صغيرة بها محطة بنزين وبعض المحلات , ليملأ سيارته
بالوقود ويمر على المحلات ليشتري بعض الأشياء التي قد يحتاجها
ففي أحد المرات وهو متوجه للمحلات شاهد مجموعة من الرجال يحملون نعشا لمتوفى , فنزل
من سيارته دون تفكير ومشى في جنازة هذا الميت.
وكان يحمل النعش سبعة من الرجال , وهوثامنهم , فلما وضعوا النعش على الأرض وبدءوا يصلون
على الميت ...... والرجل واقف يصلي على الميت معهم , حانت منه التفاته نحو الميت الذي
انكشف الغطاءعن وجهه فاذا بالميت يخرج لسانه ويغمز بعينه!!!!
تعجب تعجب
فترك الرجل الصلاة وفر هاربا إلى سيارته لا يلتفت إلى خلفه ..فلما أدار محرك السيارة وتحرك من
مكانه .. فإذا به يرى الميت مقبل يركض باتجاهه , فجن جنونه وضغط على دعسة البنزين فاسرع
كالصاروخ مبتعدا هاربا بعيدا عن هذه البلدة .************************
وكان فيمابعد , ولاشهر عده كلما جاء هذا الطريق لا يتوقف في هذه البلده . ولم يجد تفسيرا لما راى وحدث!!! .. ولم يخبر احد ا بما حدث فهو غير مصدق فكيف يضمن ان يصدقه الاخرون ؟! ..
واخفى الامر حتى لايكون موضع سخريه . وبعد أشهر ... بينما هوعلى عادته مارا بهذا الطريق اضطر للتوقف عند هذه البلدة بسبب نفاذ خزان الوقود حيث لم يكن اخذا حيطته .
فتوقف وهو وجل خائف , يتلفت يمينا ويسارا . وفجاة ....وفجاة ..اذا برجل يضع يده على كتفه ! ...فلما التفت فاذا به وجها لوجه امام الرجل الميت الذي صلى عليه قبل عدة أشهر فاخذته المفاجاة لبرهة وجمد في مكانه , ثم حاول ان يهرب الا ان الرجل الميت تمسك به جيدا وهو يقول:
يا ابن الحلال اذكر الله اركد ابي اعلمك السالفه ! وبين الرعده وشيئ من الهدوء والاطمان بسبب لهجة الرجل الهادئه . فحكى الرجل الحكاية الغريبة قائلا:
يا خوي انا رجل حسود , اصيب الناس بالعين , عاد جماعتي زهقوا مني ومن فعايلي
قالوا نبي نصلي عليك صلاة الميت , لانه يقولون ان اللي يصيب الناس بعين اذا صليت عليه صلاة الميت يبطل مفعول العين للناس , وانا قلت لجماعتي اللي تبون سووه ,
واللي شفتهم كانواعيال عمي وجماعتي , مكفنينيوشاليني في نعش .
وانا يوم شفتك معهم عرفت انك على نيتك اتحسب اني ميت , فقلت امزح معك
طلعت لك لساني وغمزت لك , ويوم شفتك هربت , وركضت وراك آبي أعلمك لكنك ركبت السيارة ورحت .. والحين يوموقفتك والله أني
عرفتك على طول وجيت أعلمك .
فلما سمع الرجل الحكايةأخذته نوبة من الضحك , بينما الرجل الحسود يدعوه لتناول
القهوة وكان هو يشير معتذرالعدم استطاعته التحدث لشدة الضحك .
قرآءة منطقة بعيدة لمتابعة وإنجاز أموره التجارية .
وكان في منتصف الطريق تقريبا يمرببلدة صغيرة بها محطة بنزين وبعض المحلات , ليملأ سيارته
بالوقود ويمر على المحلات ليشتري بعض الأشياء التي قد يحتاجها
ففي أحد المرات وهو متوجه للمحلات شاهد مجموعة من الرجال يحملون نعشا لمتوفى , فنزل
من سيارته دون تفكير ومشى في جنازة هذا الميت.
وكان يحمل النعش سبعة من الرجال , وهوثامنهم , فلما وضعوا النعش على الأرض وبدءوا يصلون
على الميت ...... والرجل واقف يصلي على الميت معهم , حانت منه التفاته نحو الميت الذي
انكشف الغطاءعن وجهه فاذا بالميت يخرج لسانه ويغمز بعينه!!!!
تعجب تعجب
فترك الرجل الصلاة وفر هاربا إلى سيارته لا يلتفت إلى خلفه ..فلما أدار محرك السيارة وتحرك من
مكانه .. فإذا به يرى الميت مقبل يركض باتجاهه , فجن جنونه وضغط على دعسة البنزين فاسرع
كالصاروخ مبتعدا هاربا بعيدا عن هذه البلدة .************************
وكان فيمابعد , ولاشهر عده كلما جاء هذا الطريق لا يتوقف في هذه البلده . ولم يجد تفسيرا لما راى وحدث!!! .. ولم يخبر احد ا بما حدث فهو غير مصدق فكيف يضمن ان يصدقه الاخرون ؟! ..
واخفى الامر حتى لايكون موضع سخريه . وبعد أشهر ... بينما هوعلى عادته مارا بهذا الطريق اضطر للتوقف عند هذه البلدة بسبب نفاذ خزان الوقود حيث لم يكن اخذا حيطته .
فتوقف وهو وجل خائف , يتلفت يمينا ويسارا . وفجاة ....وفجاة ..اذا برجل يضع يده على كتفه ! ...فلما التفت فاذا به وجها لوجه امام الرجل الميت الذي صلى عليه قبل عدة أشهر فاخذته المفاجاة لبرهة وجمد في مكانه , ثم حاول ان يهرب الا ان الرجل الميت تمسك به جيدا وهو يقول:
يا ابن الحلال اذكر الله اركد ابي اعلمك السالفه ! وبين الرعده وشيئ من الهدوء والاطمان بسبب لهجة الرجل الهادئه . فحكى الرجل الحكاية الغريبة قائلا:
يا خوي انا رجل حسود , اصيب الناس بالعين , عاد جماعتي زهقوا مني ومن فعايلي
قالوا نبي نصلي عليك صلاة الميت , لانه يقولون ان اللي يصيب الناس بعين اذا صليت عليه صلاة الميت يبطل مفعول العين للناس , وانا قلت لجماعتي اللي تبون سووه ,
واللي شفتهم كانواعيال عمي وجماعتي , مكفنينيوشاليني في نعش .
وانا يوم شفتك معهم عرفت انك على نيتك اتحسب اني ميت , فقلت امزح معك
طلعت لك لساني وغمزت لك , ويوم شفتك هربت , وركضت وراك آبي أعلمك لكنك ركبت السيارة ورحت .. والحين يوموقفتك والله أني
عرفتك على طول وجيت أعلمك .
فلما سمع الرجل الحكايةأخذته نوبة من الضحك , بينما الرجل الحسود يدعوه لتناول
القهوة وكان هو يشير معتذرالعدم استطاعته التحدث لشدة الضحك .