لندن: بعد مسلسل جرائم قتل يذكر بـ«سفاح» بوسطن في الولايات المتحدة، و«سفاح يوركشاير» في بريطانيا، سقط أمس في قبضة الشرطة الهندية رجل يشتبه في أنه «سفاح النساء»، الذي أقدم على قتل 18 امرأة في ولاية كارناتاكا بجنوب الهند، بعدما وعدهن بالزواج.
«وكالة الأنباء الألمانية» نقلت أمس الخبر عن صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية التي كانت استقته من مصادر الشرطة. وجاء في تقرير الصحيفة، أن الرجل الموقوف، واسمه موهان كومار (45 سنة)، اعترف بعد توقيفه بأنه وعد النسوة الـ18 بالزواج منهن من دون أن يطالبن بمهر، ثم بعد الارتباط معهن بعلاقة جنسية كان يعطيهن حبوب السيانيد السامة على أنها حبوب منع الحمل. وأكد مصدر في الشرطة أنه جرى التحقق من اعتراف كومار، وأمكن العثور على جثث في أماكن مختلفة من الولاية، بينها العاصمة بانغالور والعاصمة القديمة ميسور وميركارا». وتجدر الإشارة هنا إلى أن المحاكم الهندية لا تعتد بالاعترافات التي يدلي بها المشتبه بهم في مخافر الشرطة ومقراتها، ما لم تكن مدعمة بأدلة دامغة.
وحسب الاعترافات الموثقة، ذكر كومار، الذي يعمل مدرب لياقة بدنية، أنه كان يتواعد مع كل ضحية لمدة شهرين قبل أن يمضي معها ليلة في غرفة يستأجرها في أحد الفنادق. وأنه كان يطلب من المرأة أن تترك مجوهراتها لخزانة الأمانات، ومن ثم يأخذها إلى محطة حافلات حيث يعطيها الحبوب السامة. وبعد تناول الضحية الحبوب القاتلة كانت تسلم الروح في غضون بضع دقائق، وعندها كان كومار يغادر المكان على عجل ليستولي على الذهب من الفندق ويولي الأدبار.
«وكالة الأنباء الألمانية» نقلت أمس الخبر عن صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية التي كانت استقته من مصادر الشرطة. وجاء في تقرير الصحيفة، أن الرجل الموقوف، واسمه موهان كومار (45 سنة)، اعترف بعد توقيفه بأنه وعد النسوة الـ18 بالزواج منهن من دون أن يطالبن بمهر، ثم بعد الارتباط معهن بعلاقة جنسية كان يعطيهن حبوب السيانيد السامة على أنها حبوب منع الحمل. وأكد مصدر في الشرطة أنه جرى التحقق من اعتراف كومار، وأمكن العثور على جثث في أماكن مختلفة من الولاية، بينها العاصمة بانغالور والعاصمة القديمة ميسور وميركارا». وتجدر الإشارة هنا إلى أن المحاكم الهندية لا تعتد بالاعترافات التي يدلي بها المشتبه بهم في مخافر الشرطة ومقراتها، ما لم تكن مدعمة بأدلة دامغة.
وحسب الاعترافات الموثقة، ذكر كومار، الذي يعمل مدرب لياقة بدنية، أنه كان يتواعد مع كل ضحية لمدة شهرين قبل أن يمضي معها ليلة في غرفة يستأجرها في أحد الفنادق. وأنه كان يطلب من المرأة أن تترك مجوهراتها لخزانة الأمانات، ومن ثم يأخذها إلى محطة حافلات حيث يعطيها الحبوب السامة. وبعد تناول الضحية الحبوب القاتلة كانت تسلم الروح في غضون بضع دقائق، وعندها كان كومار يغادر المكان على عجل ليستولي على الذهب من الفندق ويولي الأدبار.