الزعرور نبات شجري ذو أوراق تسقط في الخريف، ساقه شديد الصلابة وله أشواك مدببة وتحمل الأغصان باقات بيضاء من الأزهار الجميلة ذات رائحة عطرية وثمار حمراء قانية تشبه ثمار التفاح الصغيرة، يوجد حوالي 900 نوع من هذا النبات في أمريكا الشمالية.
النوع المستعمل طبياً هو الزعرور الشائك أو ما يسمى بزعرور الأودية من الفصيلة الوردية
الموطن الأصلي
الموطن الأصلي لها منطقة المتوسط ينمو الزعرور الشائك بشكل طبيعي في الجزر البريطانية وفي كل الأقاليم المعتدلة في نصف الكرة الشمالي, شجرة الزعرور من الأشجار القديمة و الحضارية في كثير من البلدان العربية من المغرب العربي إلى العراق انتقل عن طريق اليونان و الإغريق و الرومان إلى جبال الألب و إلى وسط وغرب وشمال أوربا و ينتشر في جميع أنحاء سورية.
الوصف المورفولوجي و الانتشار
يضم هذا الجنس 50 نوعاً تعيش في نصف الكرة الشمالي و يوجد في سورية عدة أنواع:
أ – الزعرور الشائع : اللفظ الواصف للنوع, أي azorolus مشتق من الاسم العربي زعرور و قد اشتق الاسم اللاتيني من اللفظ الايطالي azorolo و الذي هو أصلاً مشتق من العربية.
وهو شجيرة يتراوح طولها من 2-10م، الفروع قليلة الأشواك، وبرية عندما تكون فتية, ذات قلف مائل للون البرتقالي. الأوراق زغبية, خضراء مزرقة ذات قاعدة حادة مفصصة غالباً إلى ثلاثة فصوص متوسطة العمق. الأزهار رحيقية شبة جرداء بيضاء اللون. الثمار صفراء أو حمراء برتقالية, ذات شكل كروي قط تجمع عادة و تباع للاستهلاك.
ينتشر عالمياً في جنوب أوربا, وتركيا, قبرص, القوقاز, العراق, الأردن, فلسطين, لبنان, و يعتقد بأنه طبيعي الانتشار في سورية لاسيما في المناطق شبه الجافة و حتى تخوم البادية
ب – الزعرور وحيد المدقة : ينتشر عالمياً في أوربا, شمال افريقية, آسية الداخلية, شمال غرب الهند, غرب آسية. يعيش هذا النوع داخل غابات السنديان العادي والصنوبر و السنديان شبه العزري و يصعد حتى غابات الشوح و الأرز، و هو من عناصر الطابق المتوسطي العلوي في كتلة الحرمون و شمال اللاذقية و سلسلة الجبال الساحلية (صلنفة – برشين قطنا – السورية و العروبة – كسب – الفر نلق – الزبداني و بلودان ) وفي جبال الباير و البسيط داخل غابات السنديان العادي و الصنوبر البروتي و شبه العزر و في سلسلة لبنان الشرقية . إنه مرن بيئياً و يصادف من الطابق الرطب إلى شبه الجاف و على ترب مختلفة .
ج – الزعرور السينائي : يعتبر هذا النوع محدود الانتشار, ينتشر طبيعياً في سيناء و الأردن و ذلك في المناطق المرتفعة, لوحظ فقط بشكل أشجار منفردة ما بين بلودان ووادي هريرة و بغزارة في أحراج جبل العرب, على صخور غير كلسية أساساً وفي مناخ نصف جاف إلى جاف .
د – الزعرور الشائك: وهو نوع كثير الشبه بالزعرور وحيد المدقة إلا أنه أقل ارتفاعاً, و الأفرع الفتية جرداء,الأوراق ذات ثلاثة فصوص قليلة العمق,الأزهار لها قلمان أو ثلاثة أقلام, الثمار تحتوي من 2-3 نواة, يعيش داخل غابات السنديان و الصنوبر. ينتشر في مختلف أنحاء القطر في طرطوس داخل غابات السنديان العادي و الصنوبر والماكي و في ادلب في غابات السنديان في جبل الزاوية و الجبل الوسطاني.
التركيب الكيميائي
يحتوي الزعرور على فلافونيدات حيوية أهمها الروتين والكويرستين كما يحوي تربينات ثلاثية وجلوكوزيدات مولده للسيانوجين وامينات ثلاثي المثيل امين وكومارينات وحموض عفصية. هذه المكونات ترخي الشرايين وتوسعها، لاسيما الشرايين التاجية. وذلك يزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض من أعراض الذبحة الصدرية. والفلافونيدات الحيوية مضادة قوية .
مكوناته الطبية والغذائية
انتوسياتين، كولين، حمض الستريك، حمض كاتاجوليك، فالفون، فلافونويدات، حمض الفوليك، جليكوسيدات، انيوسيتول، حمض بانثونيتيك، حمض بارا أنيوبنزيك، بيورينات، سابونين، سكر، حمض طرطريك، فيتامينات (B1, B2, B6, B12 PP ).
وتحتوي على: حمض الليمون، حمض الطرطريك، حمض الزعرور، البكتين، زيت الدهن، سكر دهني، سكر العنب، سكر الفواكه.وتحتوي البذور على الأميندالين.
العلاج بالزعرور
الاستعمال الداخلي: لمعالجة خفقان القلب، النزلة الصدرية، طنين الأذن، تصلب الشرايين، تواتر العروق (انقباضها وتوسعها)، انقطاع الدورة الشهرية في سن اليأس، العصبية والأرق والتشنج والإسهال. والزعرور مسكن قوي لجهاز القلب والأوعية الدموية وتنظيم ضغط الدم.
الاستعمال الخارجي: لمعالجة السيلوليت، التهاب البلعوم واللوزتين وآلام الحنجرة
العلاج بالثمار: يعد سائل مستخلص الثمار مقويا للقلب يستعمل لمعالجة أمراض القلب العضوية والوظيفية مثل عسر التنفس، تضخم القلب، قصور عمل صمام القلب. ويتألف الدواء من الثمار المجففة ذات اللون القرمزي المائل إلى السواد.
في الطب القديم
الزعرور نبتة طبية مشهورة منذ القدم, ذات قيمة عظيمة في علاج أمراض القلب ولذلك سميت عشبة القلب. كانت تعرف في القرون الوسطى ولاسيما عند الإغريق كرمز للأمل والسعادة والزواج والخصوبة وكانت الوصيفات الإغريقيات يحملن باقات معطرة من الزعرور، كما كانت زوجات المستقبل (العرائس) ينقلن أغصانه. كان الرومان يضعون أوراق الزعرور في مهد الرضيع, ووصفه الأطباء في القرن التاسع عشر لعلاج آلام الصدر الخطيرة المعروفة باسم الذبحة الصدرية وكذلك لعلاج قصور القلب الاحتقاني،: استخدم الزعرور تقليديآ في أوروبا من اجل الكلى وحصى المثانة وكمدرّ للبول، ويرجع استخدامه الحالي للمشكلات الدورانية والقلبية إلى طبيب إيرلندي بدأ استخدامه بنجاح على مرضاه.
.. وفي الحديث
و يستخدم الزعرور في الوقت الحاضر لعلاج اضطرابات القلب ودوران الدم وبالأخص الذبحة الصدرية. و يعتبر العشابون الغربيون نبات الزعرور غذاء للقلب، يزيد تدفق الدم إلى عضلاته ويعيد الخفقان السوي إلى القلب. وقد أثبتت الأبحاث الحديثة هذا الاستخدام. أشار أستاذ العقاقير الأمريكي فارد تيلر إلى أن نبات الزعرور ذو قيمة عظيمة في علاج القلب حيث ينشط القلب دون أضرار جانبية. كما استخدموه الرواد الأمريكيون في معالجة المشاكل القلبية, أما العالم دافيد هوفمان فقد كتب في بحثه بعنوان (Holistic Herbal) إن الزعرور أحد أفضل منشطات القلب ويمكن استخدامه بأمان تام ولفترة طويلة في علاج الضعف أو قصور القلب والخفقان والذبحة الصدرية وارتفاع الضغط الشرياني.وفي دراسة أجريت على 120شخصاً مصابين بقصور القلب الاحتقاني حيث أعطوا صبغة الزعرور. وآخرون أعطوا علاجاً آخر بديلاً للزعرور وكانت النتيجة أن المرضى الذين تعاطوا صبغة الزعرور سجلوا نتائج جيدة وواضحة بوظيفة القلب وبدأ المرضى في تحسن كبير من ناحية اللهاث وضيق النفس. وفي ألمانيا يعتبر الزعرور من الأدوية العشبية المسجلة في الدستور الألماني ويوجد حوالي 30علاجاً يدخل فيها الزعرور لعلاج القلب. وحسب رأي الدكتور رودولف فيرينز ويس عالم الأعشاب الألماني فان هذا العشب قد أصبح أحد أدوية القلب الأكثر شعبية في ألماني. كما يستخدم كمدر للبول وضد حصى المثانة.
يعتبر الزعرور من أكثر الأدوية أمناً والتي لم تظهر له أي اعراض جانبية, إلا أن الاستعمال العشوائي لنبات الزعرور قد يؤدي إلى مشكلات متفاقمة وخاصة مع الأشخاص الذين يستعملون أدوية مشيدة لعلاج القلب. كما تنصح الأمهات الحوامل وكذلك الأطفال الصغار بعدم استخدام مستحضرات نبات الزعرور.
النوع المستعمل طبياً هو الزعرور الشائك أو ما يسمى بزعرور الأودية من الفصيلة الوردية
الموطن الأصلي
الموطن الأصلي لها منطقة المتوسط ينمو الزعرور الشائك بشكل طبيعي في الجزر البريطانية وفي كل الأقاليم المعتدلة في نصف الكرة الشمالي, شجرة الزعرور من الأشجار القديمة و الحضارية في كثير من البلدان العربية من المغرب العربي إلى العراق انتقل عن طريق اليونان و الإغريق و الرومان إلى جبال الألب و إلى وسط وغرب وشمال أوربا و ينتشر في جميع أنحاء سورية.
الوصف المورفولوجي و الانتشار
يضم هذا الجنس 50 نوعاً تعيش في نصف الكرة الشمالي و يوجد في سورية عدة أنواع:
أ – الزعرور الشائع : اللفظ الواصف للنوع, أي azorolus مشتق من الاسم العربي زعرور و قد اشتق الاسم اللاتيني من اللفظ الايطالي azorolo و الذي هو أصلاً مشتق من العربية.
وهو شجيرة يتراوح طولها من 2-10م، الفروع قليلة الأشواك، وبرية عندما تكون فتية, ذات قلف مائل للون البرتقالي. الأوراق زغبية, خضراء مزرقة ذات قاعدة حادة مفصصة غالباً إلى ثلاثة فصوص متوسطة العمق. الأزهار رحيقية شبة جرداء بيضاء اللون. الثمار صفراء أو حمراء برتقالية, ذات شكل كروي قط تجمع عادة و تباع للاستهلاك.
ينتشر عالمياً في جنوب أوربا, وتركيا, قبرص, القوقاز, العراق, الأردن, فلسطين, لبنان, و يعتقد بأنه طبيعي الانتشار في سورية لاسيما في المناطق شبه الجافة و حتى تخوم البادية
ب – الزعرور وحيد المدقة : ينتشر عالمياً في أوربا, شمال افريقية, آسية الداخلية, شمال غرب الهند, غرب آسية. يعيش هذا النوع داخل غابات السنديان العادي والصنوبر و السنديان شبه العزري و يصعد حتى غابات الشوح و الأرز، و هو من عناصر الطابق المتوسطي العلوي في كتلة الحرمون و شمال اللاذقية و سلسلة الجبال الساحلية (صلنفة – برشين قطنا – السورية و العروبة – كسب – الفر نلق – الزبداني و بلودان ) وفي جبال الباير و البسيط داخل غابات السنديان العادي و الصنوبر البروتي و شبه العزر و في سلسلة لبنان الشرقية . إنه مرن بيئياً و يصادف من الطابق الرطب إلى شبه الجاف و على ترب مختلفة .
ج – الزعرور السينائي : يعتبر هذا النوع محدود الانتشار, ينتشر طبيعياً في سيناء و الأردن و ذلك في المناطق المرتفعة, لوحظ فقط بشكل أشجار منفردة ما بين بلودان ووادي هريرة و بغزارة في أحراج جبل العرب, على صخور غير كلسية أساساً وفي مناخ نصف جاف إلى جاف .
د – الزعرور الشائك: وهو نوع كثير الشبه بالزعرور وحيد المدقة إلا أنه أقل ارتفاعاً, و الأفرع الفتية جرداء,الأوراق ذات ثلاثة فصوص قليلة العمق,الأزهار لها قلمان أو ثلاثة أقلام, الثمار تحتوي من 2-3 نواة, يعيش داخل غابات السنديان و الصنوبر. ينتشر في مختلف أنحاء القطر في طرطوس داخل غابات السنديان العادي و الصنوبر والماكي و في ادلب في غابات السنديان في جبل الزاوية و الجبل الوسطاني.
التركيب الكيميائي
يحتوي الزعرور على فلافونيدات حيوية أهمها الروتين والكويرستين كما يحوي تربينات ثلاثية وجلوكوزيدات مولده للسيانوجين وامينات ثلاثي المثيل امين وكومارينات وحموض عفصية. هذه المكونات ترخي الشرايين وتوسعها، لاسيما الشرايين التاجية. وذلك يزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض من أعراض الذبحة الصدرية. والفلافونيدات الحيوية مضادة قوية .
مكوناته الطبية والغذائية
انتوسياتين، كولين، حمض الستريك، حمض كاتاجوليك، فالفون، فلافونويدات، حمض الفوليك، جليكوسيدات، انيوسيتول، حمض بانثونيتيك، حمض بارا أنيوبنزيك، بيورينات، سابونين، سكر، حمض طرطريك، فيتامينات (B1, B2, B6, B12 PP ).
وتحتوي على: حمض الليمون، حمض الطرطريك، حمض الزعرور، البكتين، زيت الدهن، سكر دهني، سكر العنب، سكر الفواكه.وتحتوي البذور على الأميندالين.
العلاج بالزعرور
الاستعمال الداخلي: لمعالجة خفقان القلب، النزلة الصدرية، طنين الأذن، تصلب الشرايين، تواتر العروق (انقباضها وتوسعها)، انقطاع الدورة الشهرية في سن اليأس، العصبية والأرق والتشنج والإسهال. والزعرور مسكن قوي لجهاز القلب والأوعية الدموية وتنظيم ضغط الدم.
الاستعمال الخارجي: لمعالجة السيلوليت، التهاب البلعوم واللوزتين وآلام الحنجرة
العلاج بالثمار: يعد سائل مستخلص الثمار مقويا للقلب يستعمل لمعالجة أمراض القلب العضوية والوظيفية مثل عسر التنفس، تضخم القلب، قصور عمل صمام القلب. ويتألف الدواء من الثمار المجففة ذات اللون القرمزي المائل إلى السواد.
في الطب القديم
الزعرور نبتة طبية مشهورة منذ القدم, ذات قيمة عظيمة في علاج أمراض القلب ولذلك سميت عشبة القلب. كانت تعرف في القرون الوسطى ولاسيما عند الإغريق كرمز للأمل والسعادة والزواج والخصوبة وكانت الوصيفات الإغريقيات يحملن باقات معطرة من الزعرور، كما كانت زوجات المستقبل (العرائس) ينقلن أغصانه. كان الرومان يضعون أوراق الزعرور في مهد الرضيع, ووصفه الأطباء في القرن التاسع عشر لعلاج آلام الصدر الخطيرة المعروفة باسم الذبحة الصدرية وكذلك لعلاج قصور القلب الاحتقاني،: استخدم الزعرور تقليديآ في أوروبا من اجل الكلى وحصى المثانة وكمدرّ للبول، ويرجع استخدامه الحالي للمشكلات الدورانية والقلبية إلى طبيب إيرلندي بدأ استخدامه بنجاح على مرضاه.
.. وفي الحديث
و يستخدم الزعرور في الوقت الحاضر لعلاج اضطرابات القلب ودوران الدم وبالأخص الذبحة الصدرية. و يعتبر العشابون الغربيون نبات الزعرور غذاء للقلب، يزيد تدفق الدم إلى عضلاته ويعيد الخفقان السوي إلى القلب. وقد أثبتت الأبحاث الحديثة هذا الاستخدام. أشار أستاذ العقاقير الأمريكي فارد تيلر إلى أن نبات الزعرور ذو قيمة عظيمة في علاج القلب حيث ينشط القلب دون أضرار جانبية. كما استخدموه الرواد الأمريكيون في معالجة المشاكل القلبية, أما العالم دافيد هوفمان فقد كتب في بحثه بعنوان (Holistic Herbal) إن الزعرور أحد أفضل منشطات القلب ويمكن استخدامه بأمان تام ولفترة طويلة في علاج الضعف أو قصور القلب والخفقان والذبحة الصدرية وارتفاع الضغط الشرياني.وفي دراسة أجريت على 120شخصاً مصابين بقصور القلب الاحتقاني حيث أعطوا صبغة الزعرور. وآخرون أعطوا علاجاً آخر بديلاً للزعرور وكانت النتيجة أن المرضى الذين تعاطوا صبغة الزعرور سجلوا نتائج جيدة وواضحة بوظيفة القلب وبدأ المرضى في تحسن كبير من ناحية اللهاث وضيق النفس. وفي ألمانيا يعتبر الزعرور من الأدوية العشبية المسجلة في الدستور الألماني ويوجد حوالي 30علاجاً يدخل فيها الزعرور لعلاج القلب. وحسب رأي الدكتور رودولف فيرينز ويس عالم الأعشاب الألماني فان هذا العشب قد أصبح أحد أدوية القلب الأكثر شعبية في ألماني. كما يستخدم كمدر للبول وضد حصى المثانة.
يعتبر الزعرور من أكثر الأدوية أمناً والتي لم تظهر له أي اعراض جانبية, إلا أن الاستعمال العشوائي لنبات الزعرور قد يؤدي إلى مشكلات متفاقمة وخاصة مع الأشخاص الذين يستعملون أدوية مشيدة لعلاج القلب. كما تنصح الأمهات الحوامل وكذلك الأطفال الصغار بعدم استخدام مستحضرات نبات الزعرور.