ركب سيارة صاحبه.. فكانت أول كلمة قالها: ياااه!! ما أقدم سيارتك
ولما دخل بيته.. رأى الأثاث فقال: أووووه.. ما غيرت أثاثك؟
ولما رأى أولاده.. قال: ما شاء الله.. حلوين.. لكن لماذا ما تلبسهم ملابس أحسن من هذه
*******
إذا رجع الى البيت قدّمت له زوجته طعامه.. وقد وقفت المسكينة في المطبخ ساعات
رأى أنواعه فقال: ياالله.. لماذا ماطبختي رزّ؟.. أو: أوووه.. الملح قليل! لم أكن أشتهي هذا النوع
دخل محلاً لبيع الفاكهة.. فإذا المحل مليء بأصناف الفواكه.. فقال: عندك مانجو؟
قال صاحب المحل العجوز: لا.. هذه في الصيف فقط
فقال: عندك بطيخ؟ قال: لا
فتغير وجهه وقال: ما عندك شيء.. ليه فاتح المحل! وخرج
ونسي أن في المحل أكثر من أربعين نوعاً من الفواكه
*******
نعم.. بعض الناس يزعجك بكثرة انتقاده.. ولا يكاد أن يعجبه شيء
فلا يرى في الطعام اللذيذ إلا الشعرة التي سقطت فيه سهواً
ولا في الثوب النظيف إلا نقطة الحبر التي سالت عليه خطئاً
ولا في الكتاب المفيد إلا خطئاً مطبعياً وقع سهواً
فلا يكاد يسلم أحد من انتقاده.. دائم الملاحظات
يدقق على الكبيرة والصغيرة
من كان هذا حاله عذب نفسه في الحقيقة.. وكرهه أقرب الناس إليه واستثقلوا مجالسته
لأنه لا يقيم لمشاعر الناس اعتباراً.. يجرحهم بكل سهولة ولا يعتقد أنه قد أخطأ بشيء
*******
احرص على انتقاء كلماتك مع الآخرين.. كما تنتقي أطيب الثمر والورد
ولا تجعل كلامك سهاماً جارحة فيكرهك الناس
*******
قالت أمنا عائشة رضي الله عنها وهي تصف حال تعامله صلى الله عليه وسلم معهم: ماعاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً قط.. إن اشتهاه أكله وإلا تركه
نعم ما كان يصنع مشكلة من كل شيء
وقال أنس رضي الله عنه: والله لقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين.. ما علمته قال لشيء صنعته: لم فعلت كذا وكذا؟ ولا عاب عليّ شيئاً قط.. ووالله ما قال لي أفَّ قط..
هكذا كان.. وهكذا ينبغي أن نكون
*******
لا أدعو إلى ترك النصيحة أو السكوت عن الأخطاء
ولكن لا تكن مدققاً في كل شيء.. خاصة في الأمور الدنيوية
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لاحظ خطئاً على أحد لم يواجهه به وإنما يقول: ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا
يعني: إياكِ أعني واسمعي يا جارة
*******
كن نحلة تقع على الطيب وتتجاوز الخبيث.. ولا تكن كالذباب يتتبّع الجروح
*******
ولما دخل بيته.. رأى الأثاث فقال: أووووه.. ما غيرت أثاثك؟
ولما رأى أولاده.. قال: ما شاء الله.. حلوين.. لكن لماذا ما تلبسهم ملابس أحسن من هذه
*******
إذا رجع الى البيت قدّمت له زوجته طعامه.. وقد وقفت المسكينة في المطبخ ساعات
رأى أنواعه فقال: ياالله.. لماذا ماطبختي رزّ؟.. أو: أوووه.. الملح قليل! لم أكن أشتهي هذا النوع
دخل محلاً لبيع الفاكهة.. فإذا المحل مليء بأصناف الفواكه.. فقال: عندك مانجو؟
قال صاحب المحل العجوز: لا.. هذه في الصيف فقط
فقال: عندك بطيخ؟ قال: لا
فتغير وجهه وقال: ما عندك شيء.. ليه فاتح المحل! وخرج
ونسي أن في المحل أكثر من أربعين نوعاً من الفواكه
*******
نعم.. بعض الناس يزعجك بكثرة انتقاده.. ولا يكاد أن يعجبه شيء
فلا يرى في الطعام اللذيذ إلا الشعرة التي سقطت فيه سهواً
ولا في الثوب النظيف إلا نقطة الحبر التي سالت عليه خطئاً
ولا في الكتاب المفيد إلا خطئاً مطبعياً وقع سهواً
فلا يكاد يسلم أحد من انتقاده.. دائم الملاحظات
يدقق على الكبيرة والصغيرة
من كان هذا حاله عذب نفسه في الحقيقة.. وكرهه أقرب الناس إليه واستثقلوا مجالسته
لأنه لا يقيم لمشاعر الناس اعتباراً.. يجرحهم بكل سهولة ولا يعتقد أنه قد أخطأ بشيء
*******
احرص على انتقاء كلماتك مع الآخرين.. كما تنتقي أطيب الثمر والورد
ولا تجعل كلامك سهاماً جارحة فيكرهك الناس
*******
قالت أمنا عائشة رضي الله عنها وهي تصف حال تعامله صلى الله عليه وسلم معهم: ماعاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً قط.. إن اشتهاه أكله وإلا تركه
نعم ما كان يصنع مشكلة من كل شيء
وقال أنس رضي الله عنه: والله لقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين.. ما علمته قال لشيء صنعته: لم فعلت كذا وكذا؟ ولا عاب عليّ شيئاً قط.. ووالله ما قال لي أفَّ قط..
هكذا كان.. وهكذا ينبغي أن نكون
*******
لا أدعو إلى ترك النصيحة أو السكوت عن الأخطاء
ولكن لا تكن مدققاً في كل شيء.. خاصة في الأمور الدنيوية
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لاحظ خطئاً على أحد لم يواجهه به وإنما يقول: ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا
يعني: إياكِ أعني واسمعي يا جارة
*******
كن نحلة تقع على الطيب وتتجاوز الخبيث.. ولا تكن كالذباب يتتبّع الجروح
*******