لقد بدأ الحلم يراودهذا الفتى,, متى سوف أسافر لآتخلص من هذا الواقع المرير ..متى سوف أقضي على الفقر ,,,متى سوف أتخلص من قيودي العائلية و من مراقبة الأبوين؟وينك لحد الآن صار نص الليل؟ ليش ما عملت كذا وكذا؟؟ليش؟؟ليش؟؟ ,,,متى سأكون حرا..متى و متى ,,,
سأعمل المستحيل لكي أسافر ,لكي أعيش مستقلا وحرا,,لكن كيف ,,إنها أوربا,ياسلام و هل يوجد أجمل من أوريا..بكرة سأركب أجمل السيارات ..و سأخذ الجنسية..و سأمرح مع الفتيات الجميلات,, وسوف أسهر أجمل السهرات وسوف ..و سوف....؟؟ عملت المستحيل لأحصل على الفيزا و قد حصلت عليهاو صرت في أورباو قد تحقق هذا الحلم العظيم,,,و لكن ماذا بعد؟؟
تعال أخي الكريم نلقي نظرة عن واقع الحياة في أوربا و عن واقع تلك الشباب الذين فضلوا الاغتراب عن العيش في الوطن,,و لنعمل مقارنة عن ماذا نعتقد و عن ماذا يعتقدون أولا: نظرة العرب إلى الغرب: نحن نقول إنهم أصحاب خلق عظيم و كل مقومات الحياة يملكونها و هم يملكون النظام و كل أساليب الراحة و كل ما تتمنى النفس و تشتهي ,,و هم لطيفين بالمعاملة,,و هم أصحاب العلم.. و كل شيء حسب النظام و الأصول ,,وكأن نقول أن مدينة أفلاطون الفاضلة توجد عندهم, ثانيا:نظرة الغرب للعرب: نحن ارهابيون و حرامية و فطاع طرق و أشخاص منبوذون و عندما يعرفون أنك عربي تتغير المعاملة بالكامل و ينظرون إليك نظرة إزدراء و احتقار, و تاتي و ترى هذا المغترب المسكين و قد رضي بكل هذا و قد رضي بأدنى مستويات المعيشة و هو يروح عن حاله و يضع لنفسه المبررات وهو قائلا يا أخي بتم هون أحسن من هنيك,, أنا أتساءل هل أصبح التخلي عن العادات و التقاليد و حتى الدين أصبح أجمل من العيش في وطن يملأه الحب و الحنان .. هل أصبح اصطحاب الفتيات أفضل من الجلوس مع الأهل و الوالدين .. هل أصبح العمل في بلد لا يحب العرب أفضل من العمل في الوطن و تعود بالخير لهذا الوطن أم نقول الذي ليس فيه خير لأهله لا يوجد خير لوطنه... إلى متى نحن نكن بتلك النظرة للغرب و نحن على يقين ماذا يفعلون بنا ... إلى متى نرضى بتلك الحياة الذليلة و لماذا ؟؟ أما آن لنا أن نستيقظ من هذا الوهم و نعود و نبني هذا الوطن الذي هو بحاجة لنا ...لن أتكلم أكثر من ذلك و أترك الموضوع للتعليق و أنهي حديثي بقول الشاعر بلادي و إن جارت علي عزيزة و أهلي و إن ضنوا علي كرام
سأعمل المستحيل لكي أسافر ,لكي أعيش مستقلا وحرا,,لكن كيف ,,إنها أوربا,ياسلام و هل يوجد أجمل من أوريا..بكرة سأركب أجمل السيارات ..و سأخذ الجنسية..و سأمرح مع الفتيات الجميلات,, وسوف أسهر أجمل السهرات وسوف ..و سوف....؟؟ عملت المستحيل لأحصل على الفيزا و قد حصلت عليهاو صرت في أورباو قد تحقق هذا الحلم العظيم,,,و لكن ماذا بعد؟؟
تعال أخي الكريم نلقي نظرة عن واقع الحياة في أوربا و عن واقع تلك الشباب الذين فضلوا الاغتراب عن العيش في الوطن,,و لنعمل مقارنة عن ماذا نعتقد و عن ماذا يعتقدون أولا: نظرة العرب إلى الغرب: نحن نقول إنهم أصحاب خلق عظيم و كل مقومات الحياة يملكونها و هم يملكون النظام و كل أساليب الراحة و كل ما تتمنى النفس و تشتهي ,,و هم لطيفين بالمعاملة,,و هم أصحاب العلم.. و كل شيء حسب النظام و الأصول ,,وكأن نقول أن مدينة أفلاطون الفاضلة توجد عندهم, ثانيا:نظرة الغرب للعرب: نحن ارهابيون و حرامية و فطاع طرق و أشخاص منبوذون و عندما يعرفون أنك عربي تتغير المعاملة بالكامل و ينظرون إليك نظرة إزدراء و احتقار, و تاتي و ترى هذا المغترب المسكين و قد رضي بكل هذا و قد رضي بأدنى مستويات المعيشة و هو يروح عن حاله و يضع لنفسه المبررات وهو قائلا يا أخي بتم هون أحسن من هنيك,, أنا أتساءل هل أصبح التخلي عن العادات و التقاليد و حتى الدين أصبح أجمل من العيش في وطن يملأه الحب و الحنان .. هل أصبح اصطحاب الفتيات أفضل من الجلوس مع الأهل و الوالدين .. هل أصبح العمل في بلد لا يحب العرب أفضل من العمل في الوطن و تعود بالخير لهذا الوطن أم نقول الذي ليس فيه خير لأهله لا يوجد خير لوطنه... إلى متى نحن نكن بتلك النظرة للغرب و نحن على يقين ماذا يفعلون بنا ... إلى متى نرضى بتلك الحياة الذليلة و لماذا ؟؟ أما آن لنا أن نستيقظ من هذا الوهم و نعود و نبني هذا الوطن الذي هو بحاجة لنا ...لن أتكلم أكثر من ذلك و أترك الموضوع للتعليق و أنهي حديثي بقول الشاعر بلادي و إن جارت علي عزيزة و أهلي و إن ضنوا علي كرام