نفسي الفداء لأسرةٍ ..
جمع الجنود رجالها ونساءها في غرفة ..
قالوا لهم ، أنتم هنا في مأمن .. من شرنا ..
ومضوا ،
ليأمر ضابط منهم بقصف البيت عن بُعدٍ ،،
ويأمر بعدها .. جرافتين بأن يسوَى ما تبقَّى بالتراب ،،،
لعلّ طفلاً لم يمت في الضربة الأولى
،،،
ويأمر بعد ذلك أن تسير مجنزرات الجيش في بطء..
على جثث الجميع ..
يريد أن يتأكد الجندي أن القوم موتى
ربما قاموا ،،، -يحدث نفسه في الليل-
فيرجع مرة أخرى لنفس البيت ،
يقصفه ..
ويقنع نفسه ،،،
ماتوا ،،
بكل طريقة ماتوا ..
ويسأل نفسه ، لكن ألم أقتلهم من قبل ،
من ستين عاماً ..
نفس هذا القتل ..
نفس مراحل التنفيذ ،
لست أظنّهم ماتوا ،
ويطلب طلعة أخرى من الطيران تنصره ..
على الموتى ..
ويرفع شارة للنصر مبتسماً
إلى العدسات منسحباً ،،،
سعيداً أن طفلاً من أولئك لم يقم من تحت أنقاض المباني
كي يكدّره ..
ويسأل نفسه في الليل، ما زال احتمالاً قائماً أن يرجعوا ..
فيضيء ليلته بانواع القنابل ،
سائلا قطع الظلام عن الركام وأهله
ماذا ترين وتسمعين
فتجيبه :
لم ألق إلاّ قاتلاً قلقاً ..
و قتلى هادئــين
قالوا لهم ، أنتم هنا في مأمن .. من شرنا ..
ومضوا ،
ليأمر ضابط منهم بقصف البيت عن بُعدٍ ،،
ويأمر بعدها .. جرافتين بأن يسوَى ما تبقَّى بالتراب ،،،
لعلّ طفلاً لم يمت في الضربة الأولى
،،،
ويأمر بعد ذلك أن تسير مجنزرات الجيش في بطء..
على جثث الجميع ..
يريد أن يتأكد الجندي أن القوم موتى
ربما قاموا ،،، -يحدث نفسه في الليل-
فيرجع مرة أخرى لنفس البيت ،
يقصفه ..
ويقنع نفسه ،،،
ماتوا ،،
بكل طريقة ماتوا ..
ويسأل نفسه ، لكن ألم أقتلهم من قبل ،
من ستين عاماً ..
نفس هذا القتل ..
نفس مراحل التنفيذ ،
لست أظنّهم ماتوا ،
ويطلب طلعة أخرى من الطيران تنصره ..
على الموتى ..
ويرفع شارة للنصر مبتسماً
إلى العدسات منسحباً ،،،
سعيداً أن طفلاً من أولئك لم يقم من تحت أنقاض المباني
كي يكدّره ..
ويسأل نفسه في الليل، ما زال احتمالاً قائماً أن يرجعوا ..
فيضيء ليلته بانواع القنابل ،
سائلا قطع الظلام عن الركام وأهله
ماذا ترين وتسمعين
فتجيبه :
لم ألق إلاّ قاتلاً قلقاً ..
و قتلى هادئــين