~*¤ô§ô¤*~ كن قليل أدب .. يحترمك الناس ~*¤ô§ô¤*~
هكذا هم أغلب الناس دومًا .. يفسروا طيبتك وتعاملك برفق معهم على أنه ضعف منك ..
هكذا يظن الكثير ... وعلى هذا المقياس يعاملك الناس !!
عندما تتنازل عن حق لك ... فقط لكي لاتؤذي مشاعر الشخص الآخر ...
أطلقوا عليك لقب الضعيف !!
وصرخوا في وجهك ألا تستطيع أخذ حقك منه ... كم أنت جبان !!
لِـمَ هذه النظرة ؟!!
عندما تصفح عمّن أخطأ عليك، فقط لكي لا تدبّ الكراهية بينكما ... قيل عنك جبان !!
عندما يكشر البعض عن أنيابه باتجاهك، وتقابلهم بالإبتسامة ... قيل عنك لايملك سواها !!
عندما تتلطف في الأسلوب وتستخدم العبارات الرقيقة تجاه الآخرين ... قيل عنك مراوغ !!
إذن .. فإليك الحل الوافي والدواء الشافي والجواب الكافي .. فقط جرّب وانتظر النتائج
فلتقلّ أدبك ... وتتهمج في أسلوبك... وتسلب الآخرين حقوقهم إضافة إلى حقك
وتكشر عن أنيابك في ظل أن الآخرين متبسمين ... ولاتعطي بل تمنع ولاتتهاون بل تصرخ
ولاتغفر الأخطاء بل أنعت من فعلها بأشنع الأوصاف وعليك بالزجر فإنه لهم رهبه وخوف !!
وأستخدم أقبح العبارات في النقاشات ... وتلفظ بأوقح الألفاظ في الحوارات !!
عندئذ فقط ... سيعمل الآخرون لك ألف حساب وسيخافوا منك ... وسينتظروا ردة فعلك
لن يحاولوا إيذائك ولو بكلمة ... بل يترقبون ماتريد وينفذونه دون طلب
بكل أسف ... هكذا هو حال كثير من الناس في مجتمعاتنا،، يأبوا بأن نكون ذوي أدبٍ واحترام !!
بل ويحرضوننا أن نكون من ذوي الكراهية والانتقـام،، بمعاملة الناس بما يعتقدون أنه
الحل الوافي والدواء الشافي والجواب الكافي !!!
فهل هذه حقيقة واقعية أم أني أتخيل ذلك وحدي ..؟!
كأن هذا الصنف من الناس لم يسمع يومًا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ))
أو كأن هذا الصنف من الناس لم يسمع يومًا إمام أهل السنة أحمد بن حنبل
رحمه الله تعالى حيث يقول "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"
وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور
وقول التابعي الجليل الحسن البصري رحمه الله: "ما زال التغافل من فعل الكرام"
ألا تتفقون معي أننا بأمس الحاجة إلى خُـلق التغافل عن هفوات الآخرين وإجادة
&& فـن الـتـغـاضي &&
حتى تسير الحياة سعيدة هانئة لا تكدرها الصغائر التي ضاقت بها قلوب الكثيرين
وحتى تلتئم القلوب على الحب والسعادة، لأن كثرة العتاب تفرق الأحباب ...
هي دعوة مفتوحة لأن نكون متغافلين .. لا مغفلين ..
تحياتي لكم جميعًا.
هكذا هم أغلب الناس دومًا .. يفسروا طيبتك وتعاملك برفق معهم على أنه ضعف منك ..
هكذا يظن الكثير ... وعلى هذا المقياس يعاملك الناس !!
عندما تتنازل عن حق لك ... فقط لكي لاتؤذي مشاعر الشخص الآخر ...
أطلقوا عليك لقب الضعيف !!
وصرخوا في وجهك ألا تستطيع أخذ حقك منه ... كم أنت جبان !!
لِـمَ هذه النظرة ؟!!
عندما تصفح عمّن أخطأ عليك، فقط لكي لا تدبّ الكراهية بينكما ... قيل عنك جبان !!
عندما يكشر البعض عن أنيابه باتجاهك، وتقابلهم بالإبتسامة ... قيل عنك لايملك سواها !!
عندما تتلطف في الأسلوب وتستخدم العبارات الرقيقة تجاه الآخرين ... قيل عنك مراوغ !!
إذن .. فإليك الحل الوافي والدواء الشافي والجواب الكافي .. فقط جرّب وانتظر النتائج
فلتقلّ أدبك ... وتتهمج في أسلوبك... وتسلب الآخرين حقوقهم إضافة إلى حقك
وتكشر عن أنيابك في ظل أن الآخرين متبسمين ... ولاتعطي بل تمنع ولاتتهاون بل تصرخ
ولاتغفر الأخطاء بل أنعت من فعلها بأشنع الأوصاف وعليك بالزجر فإنه لهم رهبه وخوف !!
وأستخدم أقبح العبارات في النقاشات ... وتلفظ بأوقح الألفاظ في الحوارات !!
عندئذ فقط ... سيعمل الآخرون لك ألف حساب وسيخافوا منك ... وسينتظروا ردة فعلك
لن يحاولوا إيذائك ولو بكلمة ... بل يترقبون ماتريد وينفذونه دون طلب
بكل أسف ... هكذا هو حال كثير من الناس في مجتمعاتنا،، يأبوا بأن نكون ذوي أدبٍ واحترام !!
بل ويحرضوننا أن نكون من ذوي الكراهية والانتقـام،، بمعاملة الناس بما يعتقدون أنه
الحل الوافي والدواء الشافي والجواب الكافي !!!
فهل هذه حقيقة واقعية أم أني أتخيل ذلك وحدي ..؟!
كأن هذا الصنف من الناس لم يسمع يومًا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ))
أو كأن هذا الصنف من الناس لم يسمع يومًا إمام أهل السنة أحمد بن حنبل
رحمه الله تعالى حيث يقول "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"
وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور
وقول التابعي الجليل الحسن البصري رحمه الله: "ما زال التغافل من فعل الكرام"
ألا تتفقون معي أننا بأمس الحاجة إلى خُـلق التغافل عن هفوات الآخرين وإجادة
&& فـن الـتـغـاضي &&
حتى تسير الحياة سعيدة هانئة لا تكدرها الصغائر التي ضاقت بها قلوب الكثيرين
وحتى تلتئم القلوب على الحب والسعادة، لأن كثرة العتاب تفرق الأحباب ...
هي دعوة مفتوحة لأن نكون متغافلين .. لا مغفلين ..
تحياتي لكم جميعًا.