كنت أقف في وسط بستان من الزهور..,,
شدتني زهرة تفوح رائحتها من بين الزهور...،،
عطرها تعدى البحور.....،،
أريجها أزكى من البخور....،،
تأملتها.....،
جميلة.....،.
ندية.....،.
وردية.....،.
ناعمة.....،.
نقية.....،.
خفتُ أن أقطفها ....فأقتلها...
خفتً أن أمسكها ...فألمها....
خفتُ أن ألمسها....فأجرحها...
تأملتها... هذه نحلة تطير حولها...وآخرى تستنشق رحيقها....وثالثة تنتظر دورها.
غرتُ عليها.. نعم غرتُ عليها من النحل... رغم أنها تصنع منها العسل...
غرتُ عليها.. حتى من نسمات الهواء....
جلستُ أُراقبها........أتأمل الزهور من حولها.....فكانت أجملها.
أغرتني بجمالها......حاولتُ أن أمد يدي إليها لألمسها.......ولكني تذكرتُ أني أخاف عليها.
تأملتها.........
رأيتُ أن الزهور من حولها تعشقها......تميل إليها......
ماذا فعلتي بهم أيتها الزهرة.....
بل ماذا فعلتي بي أيتها الزهرة
أهـو رحـيـقُـكِ
أم عطرُ أريجُـكِ
أم هي جاذبيتُـكِ
يا زهرتي سأسقسيكِ الماء......... وأحميكِ من الغبار....
يا زهرتي عطريني بأريجُـكِ........ ونسمات عبيركِ....
وهكذا ومنذ الوهله الاولي صار...
حبي لها جيش من عَداه مهـزوم
حبي لها ليل وانا فيه نجــوم
حبي لها سجن وانا فيه مظلـوم
حبي لها كالطير لا يعرف الغدر
حبي لها كالمطر لا يرتوي منه النهر
حبي لها قـول وفـعل مــأثور
حبي لها احساس و وعشق منثور
حبي لها حنون وقلبي لها حصون
حبي لها لا تسكنه الظنون وانا بها مجنون
..وكم تمنيت:
ان يكون إحساسي حبراً .. وسماؤها ورقاً .. وعلى قمرها ارسم احبك
أن يكون حبي وردة .. تستيقظ على عطرها
أن يكون حبي ضمة .. تعيش بين احضانها
أن يكون حبي قصة .. تهيم كل يوم بها
..احبها
لو كان القلب ينطق .. لنطق بإسمها
لو كانت العين تنطق .. لنطقت برسمها
لو كانت اليد تنطق .. لنطقت بلمسها
وتتناثر الحروف ..و تتبعثر الكلمات .. وتسكت لعبارات
ويبقى حبي
وحنيني
واملي
لاغلي زهره
تسكن وجدان قلبي ويملا قلبي لها الكون باشواقي.......
لزهـــــــــ ة ــــــــر أحلامـــــــــــي</FONT>
