(1)
لأنه..
لا يوجد حدود لمدينة الأحلام
ولا حرس
ولا تأشيرات دخول
ولا جوازات خروج
فإنهم يتسللون إلينا بلا رقابة
يجمعون أحلامنا منا
ويملأون حقائبهم بأجمل الأشياء لدينا
ويغادروننا دون أن يستوقفهم أحد
أو يمنعهم شيء
(2)
وسارق الأحلام
لا يسرق الأحلام فقط
بل إنه يأخذ معه في حقيبته
الكثير من الفرح
والكثير من الذكريات
والكثير من الأيام
والرغبة في الحلم من الجديد
والقدرة على الوقوف مرة أُخرى
وأحياناً.. يأخذ معه شهية الحياة
(3)
وحين يرحل سارق الأحلام
يخلف بنا مدينة أُخرى
مدينة مليئة بالفراغ المخيف
ممتلئة بالذهول
متضخمة بالألم
يعشعش بين جدرانها الندم المر
ويجري بين طرقاتها لبن الحلم المسكوب
(4)
وتبقى وحدك
تتفقد أعماقك المهجورة
تبحث عن بقايا حلمك الجميل
فلا تلمح سوى بصمات عبثهم بك
وتدرك في قمة ألمك
أنك كنت فريسة سهلة وغبية
لسارق يجيد سرقة الأحلام الجميلة
فيموت بك الحلم
تلو الحلم
تلو الحلم
(5)
ذات يوم
كان لك ولي ولهم ولنا جميعاً
أحلام جميلة
أين هي الآن؟
من ألقى القبض على حلمي الجميل؟
من وضع القيود في عنقه؟
من أعطى نفسه الحق في إصدار الحكم بإعدامه؟
ولماذا فتحت لها أبواب أحلامي؟
لماذا استقبلتها بها؟
وماذا سرق في لحظة الفرح مني؟
(6)
هل تريد أن تعرف ماذا سرق منك سارقو الأحلام
الذين زاروك ذات لحظة رائعة
واستعمروك ذات حلم جميل؟
استرجع أحاديثهم معك
اقرأ رسائلهم من جديد
استحضر وعودهم مرة أُخرى
هل تجسدت الهمسات؟
هل صدقت الرسائل؟
هل تحققت الوعود؟
وثق.. إجابتك ستحدد؟
مقدار هزيمتك أمامهم.. وغنائمهم منك.
(7)
قلة هم أولئك الذين
يحافظون على أحلامهم في أعماقهم
ولا يتنازلون عنها أبداً
ولا يسمحون لسارق الأحلام أن ينال منها
ولا يفتحون أبواب أحلامهم
إلاّ بعد التأكد من هوية الطارق والقادم
سؤال:
لماذا لا يعاقب القانون
سارق الحلم والعمر
كما يعاقب سارق المال
مع أن الحلم والعمر أغلى من المال بكثير؟
رسالة:
لا أعلم من منكما كان أكبر حجماً من الآخر
فتضاءل الآخر أمامه حتى تلاشى
أنت.. أم.. حلمي؟
بالعاميه:
عذراً يا أحلامي..
كنت أحلم
وأحلم
وأحلم.. والعمر قدامي
وصرت أحلم
وأحلم
وأحلم.. والعمر دامي
بسببك..كرهت أحلامي
لأنه..
لا يوجد حدود لمدينة الأحلام
ولا حرس
ولا تأشيرات دخول
ولا جوازات خروج
فإنهم يتسللون إلينا بلا رقابة
يجمعون أحلامنا منا
ويملأون حقائبهم بأجمل الأشياء لدينا
ويغادروننا دون أن يستوقفهم أحد
أو يمنعهم شيء
(2)
وسارق الأحلام
لا يسرق الأحلام فقط
بل إنه يأخذ معه في حقيبته
الكثير من الفرح
والكثير من الذكريات
والكثير من الأيام
والرغبة في الحلم من الجديد
والقدرة على الوقوف مرة أُخرى
وأحياناً.. يأخذ معه شهية الحياة
(3)
وحين يرحل سارق الأحلام
يخلف بنا مدينة أُخرى
مدينة مليئة بالفراغ المخيف
ممتلئة بالذهول
متضخمة بالألم
يعشعش بين جدرانها الندم المر
ويجري بين طرقاتها لبن الحلم المسكوب
(4)
وتبقى وحدك
تتفقد أعماقك المهجورة
تبحث عن بقايا حلمك الجميل
فلا تلمح سوى بصمات عبثهم بك
وتدرك في قمة ألمك
أنك كنت فريسة سهلة وغبية
لسارق يجيد سرقة الأحلام الجميلة
فيموت بك الحلم
تلو الحلم
تلو الحلم
(5)
ذات يوم
كان لك ولي ولهم ولنا جميعاً
أحلام جميلة
أين هي الآن؟
من ألقى القبض على حلمي الجميل؟
من وضع القيود في عنقه؟
من أعطى نفسه الحق في إصدار الحكم بإعدامه؟
ولماذا فتحت لها أبواب أحلامي؟
لماذا استقبلتها بها؟
وماذا سرق في لحظة الفرح مني؟
(6)
هل تريد أن تعرف ماذا سرق منك سارقو الأحلام
الذين زاروك ذات لحظة رائعة
واستعمروك ذات حلم جميل؟
استرجع أحاديثهم معك
اقرأ رسائلهم من جديد
استحضر وعودهم مرة أُخرى
هل تجسدت الهمسات؟
هل صدقت الرسائل؟
هل تحققت الوعود؟
وثق.. إجابتك ستحدد؟
مقدار هزيمتك أمامهم.. وغنائمهم منك.
(7)
قلة هم أولئك الذين
يحافظون على أحلامهم في أعماقهم
ولا يتنازلون عنها أبداً
ولا يسمحون لسارق الأحلام أن ينال منها
ولا يفتحون أبواب أحلامهم
إلاّ بعد التأكد من هوية الطارق والقادم
سؤال:
لماذا لا يعاقب القانون
سارق الحلم والعمر
كما يعاقب سارق المال
مع أن الحلم والعمر أغلى من المال بكثير؟
رسالة:
لا أعلم من منكما كان أكبر حجماً من الآخر
فتضاءل الآخر أمامه حتى تلاشى
أنت.. أم.. حلمي؟
بالعاميه:
عذراً يا أحلامي..
كنت أحلم
وأحلم
وأحلم.. والعمر قدامي
وصرت أحلم
وأحلم
وأحلم.. والعمر دامي
بسببك..كرهت أحلامي