بي بي سي (لندن): عثر باحثون اوروبيون على حفريات مخلب عقرب بحري هائل يبلغ طوله 2.5 متر او حوالي ثمانية اقدام.
ووفقا لمجلة " بيولوجي ليترز"، فإن العينة التي يبلغ عمها 390 مليون عام عثر عليها في محجر في المانيا.
ويعتقد ان المخلوق الذي اطلق عليه اسم " جاكلوبتروس كان يعيش في نهر أو مستنقع.
ويقول فريق الباحثين ان حجم العقرب الهائل يوحي ان العناكب والحشرات والسرطانات وغيرها من الكائنات الشبيهة كانت اكبر حجما في الماضي مما كان يعتقد سابقا.
ويبلغ طول المخلب فقط 46 سم مما يشير الى ان صاحبه كان اطول من حجم الانسان العادي.
ويقول الباحثون ان هذا العقرب على اية حال هو اطول من اي عقرب بحري بخمسين سم على الاقل.
وهو ينتمي الى طائفة من الكائنات المائية المنقرضة التي يعتقد انها تمثل اسلاف العقارب الارضية الحديثة، وعلى الارجح غيرها من الكائنات الشبيهة والتي تشمل العناكب.
ويقول الدكتور سيمون برادي من جامعة بريستول في بريطانيا ان " اطول عقرب في الوقت الحالي يبلغ طوله 30 سم مما يوضح لك كيف كان هذا المخلوق عملاقا".
ومن قام بهذا الاكتشاف هو احد زملاء الدكتور سيمون، وهو ماركوس بوشمان وذلك في محجر يحتوي على طمي متحجر من العصر الكربوني ويقع في منطقة غربي المانيا.
ويصف بشومان لحظة اكتشافه قائلا" كنت احاول حليلة قطع من الصخر باستخدام معول عندما ادركت فجأة وجود جسم عضوي على لوح ازيل حديثا".
ويضيف بوشمان" بعد اجرائي بعض التنظيف استطعت ان ادرك ان هذا هو جزء صغير من مخلب كبير. على الرغم من انني لم اعرف ما اذا كان كاملا ام لا فقد قررت ان احاول الحصول عليها".
وقد وجدت هذه الانواع من الكائنات خلال فترة من تاريخ الارض عندما كانت مستويات الاوكسجين في الغلاف الجوي اعلى من معدلاتها الحالية.
ويعتقد العلماء ان هذه المستويات العالية من الاوكسجين هي التي ساعدت على تكوين الاجسام الخارقة الحجم لكثير من الكائنات اللافقارية التي كانت موجودة في ذلك الوقت مثل الصراصير العملاقة والحشرة المعروفة بأم اربعة واربعين، غيرها.
ووفقا لمجلة " بيولوجي ليترز"، فإن العينة التي يبلغ عمها 390 مليون عام عثر عليها في محجر في المانيا.
ويعتقد ان المخلوق الذي اطلق عليه اسم " جاكلوبتروس كان يعيش في نهر أو مستنقع.
ويقول فريق الباحثين ان حجم العقرب الهائل يوحي ان العناكب والحشرات والسرطانات وغيرها من الكائنات الشبيهة كانت اكبر حجما في الماضي مما كان يعتقد سابقا.
ويبلغ طول المخلب فقط 46 سم مما يشير الى ان صاحبه كان اطول من حجم الانسان العادي.
ويقول الباحثون ان هذا العقرب على اية حال هو اطول من اي عقرب بحري بخمسين سم على الاقل.
وهو ينتمي الى طائفة من الكائنات المائية المنقرضة التي يعتقد انها تمثل اسلاف العقارب الارضية الحديثة، وعلى الارجح غيرها من الكائنات الشبيهة والتي تشمل العناكب.
ويقول الدكتور سيمون برادي من جامعة بريستول في بريطانيا ان " اطول عقرب في الوقت الحالي يبلغ طوله 30 سم مما يوضح لك كيف كان هذا المخلوق عملاقا".
ومن قام بهذا الاكتشاف هو احد زملاء الدكتور سيمون، وهو ماركوس بوشمان وذلك في محجر يحتوي على طمي متحجر من العصر الكربوني ويقع في منطقة غربي المانيا.
ويصف بشومان لحظة اكتشافه قائلا" كنت احاول حليلة قطع من الصخر باستخدام معول عندما ادركت فجأة وجود جسم عضوي على لوح ازيل حديثا".
ويضيف بوشمان" بعد اجرائي بعض التنظيف استطعت ان ادرك ان هذا هو جزء صغير من مخلب كبير. على الرغم من انني لم اعرف ما اذا كان كاملا ام لا فقد قررت ان احاول الحصول عليها".
وقد وجدت هذه الانواع من الكائنات خلال فترة من تاريخ الارض عندما كانت مستويات الاوكسجين في الغلاف الجوي اعلى من معدلاتها الحالية.
ويعتقد العلماء ان هذه المستويات العالية من الاوكسجين هي التي ساعدت على تكوين الاجسام الخارقة الحجم لكثير من الكائنات اللافقارية التي كانت موجودة في ذلك الوقت مثل الصراصير العملاقة والحشرة المعروفة بأم اربعة واربعين، غيرها.