فيينا: يواجه رادو بيسلكي، 22 عاما، من بلدة لازي الرومانية مهمة الدفاع عن سلوكه الذي قاده للانقضاض عضا على مواطنة كانت تعبر طريق مشاة وهي «تتمهل» في مشيتها بخطوات بطيئة موزونة، ما أجبره وعدد من السيارات للاصطفاف وقوفا وانتظارها حتى تعبر كما يتطلب الالتزام بقوانين المرور.
لكن وفيما يبدو فإن انتظارهم قد طال بصورة غير معهودة ما قاده لمغادرة سيارته والاندفاع ساحبا السيدة بقوة خارج خطوط الزبرا. وبينما لا يعرف أحد من شهود العيان حقيقة ما دار بينهما، فإنهم جميعا أكدوا رؤيتهم له وهو ويغرس أسنانه في جزء من بطنها الذي كان عاريا بسبب قميصها القصير الذي كانت ترتديه. الشرطة التي تم استدعاؤها لفك الاشتباك سجلت محضرا ضد الجاني متهمة إياه بالتعدي والتسبب في أذى جسيم، خاصة أن أسنانه قد تركت آثارها حول خصر السيدة. من جانب آخر، فإن ما قد يخفف من عقوبة التهمتين أن المجني عليها قالت معلقة في عفوية ساذجة أثناء تحرير المحضر والإدلاء بأقوالها بما معناه أنها ما كانت تظن نفسها تسير بطريقة تثير الحنق والغضب بتلك الدرجة التي يمكن أن تخرج أحدهم عن طوره حتى يتحول لكلب شرس، مشيرة أنها مرارا ما ظنت أن ما يطلق لها من زمامير من سائقي السيارات إنما هي محاولات للتعبير عن إعجابهم وليس بسبب بطء متعمد في طريقة سي
لكن وفيما يبدو فإن انتظارهم قد طال بصورة غير معهودة ما قاده لمغادرة سيارته والاندفاع ساحبا السيدة بقوة خارج خطوط الزبرا. وبينما لا يعرف أحد من شهود العيان حقيقة ما دار بينهما، فإنهم جميعا أكدوا رؤيتهم له وهو ويغرس أسنانه في جزء من بطنها الذي كان عاريا بسبب قميصها القصير الذي كانت ترتديه. الشرطة التي تم استدعاؤها لفك الاشتباك سجلت محضرا ضد الجاني متهمة إياه بالتعدي والتسبب في أذى جسيم، خاصة أن أسنانه قد تركت آثارها حول خصر السيدة. من جانب آخر، فإن ما قد يخفف من عقوبة التهمتين أن المجني عليها قالت معلقة في عفوية ساذجة أثناء تحرير المحضر والإدلاء بأقوالها بما معناه أنها ما كانت تظن نفسها تسير بطريقة تثير الحنق والغضب بتلك الدرجة التي يمكن أن تخرج أحدهم عن طوره حتى يتحول لكلب شرس، مشيرة أنها مرارا ما ظنت أن ما يطلق لها من زمامير من سائقي السيارات إنما هي محاولات للتعبير عن إعجابهم وليس بسبب بطء متعمد في طريقة سي