تعود سكان العاصمة الاردنية ومنذ ثلاثة اعوام تقريباً على رؤية شرطيات ينظمن حركة السير في عمان المعروفة بازدحام حركة المرور، إلا أن الجديد عليهم هو رؤيتهم لشرطيات سير يقدن دراجات نارية للمرة الأولى.
فقد دربت ادارة السير مؤخراً سبع شرطيات على قيادة الدراجة النارية لينضممن الى غيرهم من الرجال في عملية تنظيم المرور في عمان،وهي المهمة التي كانت مقصورة على الرجال فقط.
وقالت الرقيب امل العنزي،وهي احدى الشرطيات اللواتي بدأن بقيادة الدراجة النارية،ليونايتد برس انترناشيونال انها متزوجة ولديها طفلان الا انها تستطيع ان تنظم وقتها في العمل وحياتها كزوجة وأم. واضافت انها التحقت منذ اربع سنوات بالعمل في ادارة السير "ومنذ عام بدأت في العمل الميداني بتنظيم حركة المرور في عمان"،مشيرة الى انها تلقت دورة على قيادة الدراجات النارية وكان ذلك بناء على رغبتها.
وعن واجباتها،قالت انها تقوم بكل مهام شرطي السير الذي يقود دراجة نارية مثل ضبط حركة السير وتحرير المخالفات،وتنظيم حركة المرور في المناطق المزدحمة.
اما الرقيب سلاف طه والتي تعمل في ادارة السير منذ اربع سنوات وشاركت في دورة لقيادة الدراجة النارية،اعتبرت ان التدريبات التي تلقتها كانت متميزة بحيث اهلتها الى "تحمل المسؤولية والواجب"،واعطتها القدرة على تحمل ضغط وصعوبة العمل ايضا.
وعن نظرة السائقين اليها قالت انها "في البداية كانت نظرة استغراب واعجاب في نفس الوقت"،مؤكدة انها لم تتعرض لأية مضايقات كونها سيدة. ويصف سكان العاصمة عمان شرطيات السير بأنهن يتمتعن بشخصية قوية ولا يستطيع اي شخص يرتكب مخالفة مرورية مجادلتهن كما يفعل عادة مع شرطة السير من الرجال.وقال احمد هلال "تتمتع شرطيات السير بشخصية قوية وهن صارمات بتطبيق قواعد المرور... شعرت بالدهشة عندما شاهدت عدداً منهن يقدن درجات نارية...انهن يفعلن ذلك ببراعة".
ومن جهته، قال خليل عبد الرحمن "اوقفتني احدى شرطيات السير وتفاجأت انها تقود دراجة نارية...لفتت انتباهي الى ان تجاوزي كان خاطئاً وان هناك مخالفة على مثل هذا الامر...وجدت نفسي امتثل واعتذر ايضاً عن مخالفتي لقواعد السير...وبعد ان حررت لي المخالفة انطلقت بدراجتها النارية بمنتهى البراعة".ولا يتعدى عمل الشرطيات على الدراجات النارية اربع ساعات في اليوم. وتعمل ادارة السير على تدريب عدد آخر من الشرطيات على قيادة الدراجة النارية للانضمام الى زميلاتهن في الميدان.
فقد دربت ادارة السير مؤخراً سبع شرطيات على قيادة الدراجة النارية لينضممن الى غيرهم من الرجال في عملية تنظيم المرور في عمان،وهي المهمة التي كانت مقصورة على الرجال فقط.
وقالت الرقيب امل العنزي،وهي احدى الشرطيات اللواتي بدأن بقيادة الدراجة النارية،ليونايتد برس انترناشيونال انها متزوجة ولديها طفلان الا انها تستطيع ان تنظم وقتها في العمل وحياتها كزوجة وأم. واضافت انها التحقت منذ اربع سنوات بالعمل في ادارة السير "ومنذ عام بدأت في العمل الميداني بتنظيم حركة المرور في عمان"،مشيرة الى انها تلقت دورة على قيادة الدراجات النارية وكان ذلك بناء على رغبتها.
وعن واجباتها،قالت انها تقوم بكل مهام شرطي السير الذي يقود دراجة نارية مثل ضبط حركة السير وتحرير المخالفات،وتنظيم حركة المرور في المناطق المزدحمة.
اما الرقيب سلاف طه والتي تعمل في ادارة السير منذ اربع سنوات وشاركت في دورة لقيادة الدراجة النارية،اعتبرت ان التدريبات التي تلقتها كانت متميزة بحيث اهلتها الى "تحمل المسؤولية والواجب"،واعطتها القدرة على تحمل ضغط وصعوبة العمل ايضا.
وعن نظرة السائقين اليها قالت انها "في البداية كانت نظرة استغراب واعجاب في نفس الوقت"،مؤكدة انها لم تتعرض لأية مضايقات كونها سيدة. ويصف سكان العاصمة عمان شرطيات السير بأنهن يتمتعن بشخصية قوية ولا يستطيع اي شخص يرتكب مخالفة مرورية مجادلتهن كما يفعل عادة مع شرطة السير من الرجال.وقال احمد هلال "تتمتع شرطيات السير بشخصية قوية وهن صارمات بتطبيق قواعد المرور... شعرت بالدهشة عندما شاهدت عدداً منهن يقدن درجات نارية...انهن يفعلن ذلك ببراعة".
ومن جهته، قال خليل عبد الرحمن "اوقفتني احدى شرطيات السير وتفاجأت انها تقود دراجة نارية...لفتت انتباهي الى ان تجاوزي كان خاطئاً وان هناك مخالفة على مثل هذا الامر...وجدت نفسي امتثل واعتذر ايضاً عن مخالفتي لقواعد السير...وبعد ان حررت لي المخالفة انطلقت بدراجتها النارية بمنتهى البراعة".ولا يتعدى عمل الشرطيات على الدراجات النارية اربع ساعات في اليوم. وتعمل ادارة السير على تدريب عدد آخر من الشرطيات على قيادة الدراجة النارية للانضمام الى زميلاتهن في الميدان.