السعادة الزوجية ينشدوها كل زوجين في هذه الحياة، فهذه السعادة هي تدعو الإنسان إلى السعي الحثيث إلى دخول عش الزوجية، وهي التي تكون سبباً في استمرار الزوجية، وإن تخللها ما يدركها، وهذه السعادة هي التي تكون سبباً في المحافظة على الوفاء من أحدهما للأخر في الحياة وبعد الممات وتحقيق هذه السعادة الزوجية مناطة على عاتق الزوجين معاً، فكل يتحمل مسؤوليته ودوره فكل بحسبه، وفن التهرب من المسؤولية لا مكان له في الحياة الزوجية ، فحلوها ومرها يصل الزوجين معاً
وللحياة الزوجية السعيدة أسباب ومقومات، ومن هذه الأسباب معرفة ما يعكر جو هذه السعادة، ومعرفة اللاءات التي متى ما تفهما الزوجين، واستجاب لطلبهن، وذلك في البعد عما ينهين عنه، وتحول ما يقابله في حياتنا الزوجية اليومية
*********
عزيزتي الزوجة : قبل تدوي هذه اللاءات أقول: انتبهي لطبيعة زوجك.. وافهميه جيدًا حتى تستقر حياتكما وتنعما بالرضا والسعادة... وهذه خلاصة الأسباب التي تجلب لكِ وله الحياة السعيدة ـ أدامها الله لكل زوجين
فهذه عشرون لاءً، تجنبي الوقوع فيها
*********
1ـ
لا تقارني نفسك به، فهو مختلف عنك في مجالات شتى: طبيعته السلوجية، والأخلاقية، والبنية البدنية، وغيرها
2ـ
لا تتوقعي منه أن يقوم بما ترغبين في أن يقوم به، لا شك أن كل زوجة تريد من زوجها أن يستجيب لرغباتها عاجلاً أو أجلاً قل أو كثر؛ لكن أيتها الزوجة ليس كل ما يتمنه المرء يدركه، ولتعلمي أيتها الزوجة أن زوجك لا يفكر بالأسلوب التي تفكرين به
3ـ
لا تفرضي آرائك أو أسلوبك أو تفكيرك عليه، فالزوج مهما كان لا يرضى أن يكون مسيرا، أو أن تتعالى عليه زوجته، وسرعان ما يغضب إذا شعر بذلك
4-
لا تقتحمي عزلته؛ إما بطلبات، أو مناقشته في قضية ما، أو ....؛ لأنه يفضل أن ينعزل عن الآخرين إما تفكيراً، أو جسدياً إذا كانت لديه مشكلة يحاول حلها؛ حتى لو أردت مشاركته في علاج مشكلته
5ـ
لا تحمليه مسؤولية أي خطأ أو ضرر يحدث في محيطة الأسرة، وليس هناك سبب يشير إلى أنه هو المتسبب فمن طبيعة الإنسان ما يدعوه إلى التهرب من مسؤولية جريرة ما فعلته يداه فما بالك من لم يكن هو المتسبب للخطأ، أو يكون سبب فيه
*********
6ـ
لا تنتظري منه الاعتراف، أو الاعتذار الحار عندما يخطئ عليك ؛ لأنه يفهم أن الاعتذار فيه نوع تنقص فلهذا لا يحب الاعتذار، وإن أراد فإنه يتبع طرقًا أخرى غير مباشرة، فأي تصرف يظهر منه سواءً كان قولاً أم فعلاً فيه ولو بالإشارة إلى الاعتراف، أو الاعتذار، فاستثمره لصالحك وعزي نفسك فيه، فالمرء يكفيه من القلادة ما حاط بالعنق، وعلى هذا لا تنتظري منه أن يقول لك آسف
7ـ
لا تثقلي عليه بالحديث، سيما في قيل وقال، وكثرة التشكي سواء من القريب أم البعيد، وخاصة في بعض الأوقات والحالات، فالإنسان لا يحب الثرثار لا مجالسة ولا محادثة، فكيف يكون الحال مع رفيق الحياة كالزوجة، ولهذا نجد العالم بأسره اتفق على أن من الصفات الجميلة في الزوجة قلة الحديث، ويقابل ذلك الزوجة الثرثارة. ومن ذلك إسماعه كلامًا لا يرضيه سواءً كان في نفسه أو أهله؛ فإن هذا يؤنبه كثيراً ويعكر صفو مزاجه
9ـ
لا تستعملي الأسلوب المباشر في تنبيه عند وقعه بالخطأ عليك، وكذا الكلمات النابية؛ فإن في القاموس كلمات جميلة ورنانة تؤدي نفس الغرض التي تؤديه الكلمات النابية بل أفضل منها وأجدى
10ـ
لا تلحي عليه في السؤال عند خروجه، وكذا الطلب منه بعدم الخروج؛ فهو يرغب في أن يكون كالطائر الحر، وأصدقاؤه كثر، فالذين سيذهب معهم اليوم لم يذهب معهم بالأمس، وبدل من ذلك فالأفضل أن ترشيده بأسلوب غير مباشر أن يجاهد نفسه بالتقليل من الخروج، وأن يرتب وقته وأن يرتبط معك وأولادك أكثر
*********
11ـ
لا تكرري الوقوع في الخطأ حتى لو لم يكن خطأ في نظرك، فتكرار الخطأ منك لا يفهمه على أنه ليس بخطأ وإنما يشعر بأنك تنتقصين من رجولته وشخصيته
12ـ
لا تظنين ضن السوء في زوجك فلا مجال لهذه الظن في الحياة الزوجية، وإن ظهر لك ما يوجب الريبة فالتثبت والاستفسار، وحمله على المحمل الحسن إن وجدت له منفذاً
13ـ
لا تقللي من قيمة ما يقوم به من أجلك ومن أجل أولادكما، ولو كان قليلاً حتى لا تفقديه بالكلية
14ـ
لا تظنين أن من شروط الحياة الزوجية السعيدة سلامتها من سوء التفاهم بين الزوجين، فهذا شرط بعيد المنال لم يتحقق في بيت النبوة، فليس عيباً أن يطرأ على الحياة الزوجية سواءً وإنما العيب عدم الحد منه، وجعله يتفاقم، بل بإلامكان استثماره لصالحكما إذا أحسنتما التعامل معه
15ـ
لا تنشري أسرار حياتكما حلوها ومرها لأي كان؛ لأن الرجل بطبيعته كتوم والعاقل لا يرغب أن يطلع على خصوصياته أحد
*********
17ـ
لا طرف ثالث في حل المشاكل التي قد تقع بينكما؛ إلا أن تصل إلى باب مغلق لا يستطيع فتحه إلا العقلاء من الخيرين
18ـ
لا تهتمي بأولادك أو حاجياتك على حساب اهتمامك به، فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده بالبيت وأنه بامكانك أن توفقي بين الاهتمامات عند تعددها
19ـ
لا تكون سبباً في نفرته منك أثناء المعاشرة الزوجية سواء بكلام أو فعل حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر
20ـ
لا تكثري عليه من طلباتك، وعندما تدعوك الحاجة لذلك ، فتحني الوقت المناسب ، وتقديم الأهم فالأهم
-------------------
وللحياة الزوجية السعيدة أسباب ومقومات، ومن هذه الأسباب معرفة ما يعكر جو هذه السعادة، ومعرفة اللاءات التي متى ما تفهما الزوجين، واستجاب لطلبهن، وذلك في البعد عما ينهين عنه، وتحول ما يقابله في حياتنا الزوجية اليومية
*********
عزيزتي الزوجة : قبل تدوي هذه اللاءات أقول: انتبهي لطبيعة زوجك.. وافهميه جيدًا حتى تستقر حياتكما وتنعما بالرضا والسعادة... وهذه خلاصة الأسباب التي تجلب لكِ وله الحياة السعيدة ـ أدامها الله لكل زوجين
فهذه عشرون لاءً، تجنبي الوقوع فيها
*********
1ـ
لا تقارني نفسك به، فهو مختلف عنك في مجالات شتى: طبيعته السلوجية، والأخلاقية، والبنية البدنية، وغيرها
2ـ
لا تتوقعي منه أن يقوم بما ترغبين في أن يقوم به، لا شك أن كل زوجة تريد من زوجها أن يستجيب لرغباتها عاجلاً أو أجلاً قل أو كثر؛ لكن أيتها الزوجة ليس كل ما يتمنه المرء يدركه، ولتعلمي أيتها الزوجة أن زوجك لا يفكر بالأسلوب التي تفكرين به
3ـ
لا تفرضي آرائك أو أسلوبك أو تفكيرك عليه، فالزوج مهما كان لا يرضى أن يكون مسيرا، أو أن تتعالى عليه زوجته، وسرعان ما يغضب إذا شعر بذلك
4-
لا تقتحمي عزلته؛ إما بطلبات، أو مناقشته في قضية ما، أو ....؛ لأنه يفضل أن ينعزل عن الآخرين إما تفكيراً، أو جسدياً إذا كانت لديه مشكلة يحاول حلها؛ حتى لو أردت مشاركته في علاج مشكلته
5ـ
لا تحمليه مسؤولية أي خطأ أو ضرر يحدث في محيطة الأسرة، وليس هناك سبب يشير إلى أنه هو المتسبب فمن طبيعة الإنسان ما يدعوه إلى التهرب من مسؤولية جريرة ما فعلته يداه فما بالك من لم يكن هو المتسبب للخطأ، أو يكون سبب فيه
*********
6ـ
لا تنتظري منه الاعتراف، أو الاعتذار الحار عندما يخطئ عليك ؛ لأنه يفهم أن الاعتذار فيه نوع تنقص فلهذا لا يحب الاعتذار، وإن أراد فإنه يتبع طرقًا أخرى غير مباشرة، فأي تصرف يظهر منه سواءً كان قولاً أم فعلاً فيه ولو بالإشارة إلى الاعتراف، أو الاعتذار، فاستثمره لصالحك وعزي نفسك فيه، فالمرء يكفيه من القلادة ما حاط بالعنق، وعلى هذا لا تنتظري منه أن يقول لك آسف
7ـ
لا تثقلي عليه بالحديث، سيما في قيل وقال، وكثرة التشكي سواء من القريب أم البعيد، وخاصة في بعض الأوقات والحالات، فالإنسان لا يحب الثرثار لا مجالسة ولا محادثة، فكيف يكون الحال مع رفيق الحياة كالزوجة، ولهذا نجد العالم بأسره اتفق على أن من الصفات الجميلة في الزوجة قلة الحديث، ويقابل ذلك الزوجة الثرثارة. ومن ذلك إسماعه كلامًا لا يرضيه سواءً كان في نفسه أو أهله؛ فإن هذا يؤنبه كثيراً ويعكر صفو مزاجه
9ـ
لا تستعملي الأسلوب المباشر في تنبيه عند وقعه بالخطأ عليك، وكذا الكلمات النابية؛ فإن في القاموس كلمات جميلة ورنانة تؤدي نفس الغرض التي تؤديه الكلمات النابية بل أفضل منها وأجدى
10ـ
لا تلحي عليه في السؤال عند خروجه، وكذا الطلب منه بعدم الخروج؛ فهو يرغب في أن يكون كالطائر الحر، وأصدقاؤه كثر، فالذين سيذهب معهم اليوم لم يذهب معهم بالأمس، وبدل من ذلك فالأفضل أن ترشيده بأسلوب غير مباشر أن يجاهد نفسه بالتقليل من الخروج، وأن يرتب وقته وأن يرتبط معك وأولادك أكثر
*********
11ـ
لا تكرري الوقوع في الخطأ حتى لو لم يكن خطأ في نظرك، فتكرار الخطأ منك لا يفهمه على أنه ليس بخطأ وإنما يشعر بأنك تنتقصين من رجولته وشخصيته
12ـ
لا تظنين ضن السوء في زوجك فلا مجال لهذه الظن في الحياة الزوجية، وإن ظهر لك ما يوجب الريبة فالتثبت والاستفسار، وحمله على المحمل الحسن إن وجدت له منفذاً
13ـ
لا تقللي من قيمة ما يقوم به من أجلك ومن أجل أولادكما، ولو كان قليلاً حتى لا تفقديه بالكلية
14ـ
لا تظنين أن من شروط الحياة الزوجية السعيدة سلامتها من سوء التفاهم بين الزوجين، فهذا شرط بعيد المنال لم يتحقق في بيت النبوة، فليس عيباً أن يطرأ على الحياة الزوجية سواءً وإنما العيب عدم الحد منه، وجعله يتفاقم، بل بإلامكان استثماره لصالحكما إذا أحسنتما التعامل معه
15ـ
لا تنشري أسرار حياتكما حلوها ومرها لأي كان؛ لأن الرجل بطبيعته كتوم والعاقل لا يرغب أن يطلع على خصوصياته أحد
*********
17ـ
لا طرف ثالث في حل المشاكل التي قد تقع بينكما؛ إلا أن تصل إلى باب مغلق لا يستطيع فتحه إلا العقلاء من الخيرين
18ـ
لا تهتمي بأولادك أو حاجياتك على حساب اهتمامك به، فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده بالبيت وأنه بامكانك أن توفقي بين الاهتمامات عند تعددها
19ـ
لا تكون سبباً في نفرته منك أثناء المعاشرة الزوجية سواء بكلام أو فعل حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر
20ـ
لا تكثري عليه من طلباتك، وعندما تدعوك الحاجة لذلك ، فتحني الوقت المناسب ، وتقديم الأهم فالأهم
-------------------