فوائد الموبايل العديدة كوسيلة اتصالية ضرورية لم تمنع من استخدامه كجهاز-سلعة-يتم
عرضه لاستفزاز الطلب المتواصل عليه إلى درجة الاعتبار كموضة دارجة يتبعها الشباب لفترة,
يشترون أحدثها ثم يتخلون عنها نحو جهاز آخر أكثر حداثة وتقنيةً, حيث تداعب الجهات الإنتاجية هذا الجانب, لتخرج علينا بأجهزة ذات تقنيات مدهشة رغم أهميتها العملية يترقبها الشباب لتحويلها من ضمن ما يحولون إلى التعبير عن مرحلتهم وحالات شبابية خاصة تتجلى بالرغبة في مواكبة التقليد والموضة, وأكثر ما يلفت النظر فيها هو سعي الشباب للاستهلاك الدائم, حيث تغيير الأجهزة بشكل مستمر عادة مستعرة يفخر بها بعض الشباب
كما قال لنا الشاب أحمد سعد: شباب كثر يحملونه في حدود معرفتي من أجل أن يقولوا معنا » موبايل« لأن الشباب يحبون كل ما هو جديد, لا أرى أنهم يبدلونه لكن بصراحة لم أر موبايلاً قديماً يفي بغرض الاتصال فقط في يد أحدهم رغم أنهم ليسوا أغنياء, وقد رأيت أن الشباب يقلدون بعضهم بعضاً فنحن طلاب وسمته العملية لا نحتاجها وعندما أرى أجهزة جديدة أكره جهازي وأقول سأشتريه ليخرج »موديل آخر« فأرغب بالنوع الجديد لكن بصراحة لا استطيع على الدوام مسايرة موضته لأنها متسارعة ومثلي الكثير من الشباب, فأنا استخدمه أحياناً من أجل سماع الأغاني وأحياناً كطريقة لتبادل المعلومات كما أنه يشكل نوعاً من التواصل مع الأصدقاء, لكن يحدث أن يعيّرني أحدهم أن شاشة جهازي سيئة, فأعيّره بسوء جهازه.
مفردات تدل على انشغال الشباب بهذا الجانب وتمسكهم به تحت عناوين عديدة , فرغم تواجد أجهزة وتكنولوجيا تقدم نفس المعلومات فإن الشباب يرغبون بها عبر الموبايل, حيث أكد بعضهم استخدامهم أجهزة متطورة تحمل برامج مفيدة عبر أجهزة موبايل خاصة كقواميس ترجمة, واستثمار بعض برامج المسابقات عبره والتي تمنح المعلومة مثل من سيربح المليون إضافة إلى وجود ألعاب تسلية ترسخ الذكاء عند الشباب. وقد قال الشاب عامر محمد: جهاز ضروري وهو جيد بكل المقاييس ففيه تقنيات رائعة تفيدنا كشباب في نواح عديدة فيه: راديو وكاميرا ومقاطع فيديو وألعاب مسلية تحرك العقل.
وأرى فيه وسيلة تتيح لي الاطلاع على أشياء كثيرة جيدة وليس بالضرورة وإن أساء البعض في استخدامه أن نعتبر الموبايل عديم الفائدة وظاهرة سيئة فهو يرتبط حتماً بمستوى الشباب الذي يستخدم الموبايل وتربيته. أيضاً وسط هذه الضجة الكبيرة التي يحدثها الموبايل وعوالمه هناك نماذج شبابية تتعامل معه بكل حيادية ولا يشكل لها أي نوع من الاستفزاز لاستخدامه كما لا يرونه ضرورياً طالما أنهم لا يحتاجونه مثلما أكد الشاب نذير السعدي حيث قال: ليس له فائدة بالنسبة إلي ولست بحاجة لاستخدامه فلا عملي يلزمني بحمله لذلك لا أشعر بأي رغبة باقتنائه رغم سعي جميع الشباب له حيث يتباهى الكثير منهم لمجرد حمله.
هذه التناقضات بين الآراء الشبابية تؤكد أن استخدام الشباب للموبايل يماثل آلية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وكيفية استثمارها بالشكل الصحيح والمفيد كآلية التعامل مع الفضائيات والانترنت وغيرها فهي تتبع خياراته المفترض بها تحت رعاية الأهل وتوجهاتهم للاستفادة من النواحي الإيجابية فيها وتوعيتهم حوله كجهاز له استخدامات ضرورية وحسب وإن استخدمها البعض بشكل خاطىء.
عرضه لاستفزاز الطلب المتواصل عليه إلى درجة الاعتبار كموضة دارجة يتبعها الشباب لفترة,
يشترون أحدثها ثم يتخلون عنها نحو جهاز آخر أكثر حداثة وتقنيةً, حيث تداعب الجهات الإنتاجية هذا الجانب, لتخرج علينا بأجهزة ذات تقنيات مدهشة رغم أهميتها العملية يترقبها الشباب لتحويلها من ضمن ما يحولون إلى التعبير عن مرحلتهم وحالات شبابية خاصة تتجلى بالرغبة في مواكبة التقليد والموضة, وأكثر ما يلفت النظر فيها هو سعي الشباب للاستهلاك الدائم, حيث تغيير الأجهزة بشكل مستمر عادة مستعرة يفخر بها بعض الشباب
كما قال لنا الشاب أحمد سعد: شباب كثر يحملونه في حدود معرفتي من أجل أن يقولوا معنا » موبايل« لأن الشباب يحبون كل ما هو جديد, لا أرى أنهم يبدلونه لكن بصراحة لم أر موبايلاً قديماً يفي بغرض الاتصال فقط في يد أحدهم رغم أنهم ليسوا أغنياء, وقد رأيت أن الشباب يقلدون بعضهم بعضاً فنحن طلاب وسمته العملية لا نحتاجها وعندما أرى أجهزة جديدة أكره جهازي وأقول سأشتريه ليخرج »موديل آخر« فأرغب بالنوع الجديد لكن بصراحة لا استطيع على الدوام مسايرة موضته لأنها متسارعة ومثلي الكثير من الشباب, فأنا استخدمه أحياناً من أجل سماع الأغاني وأحياناً كطريقة لتبادل المعلومات كما أنه يشكل نوعاً من التواصل مع الأصدقاء, لكن يحدث أن يعيّرني أحدهم أن شاشة جهازي سيئة, فأعيّره بسوء جهازه.
مفردات تدل على انشغال الشباب بهذا الجانب وتمسكهم به تحت عناوين عديدة , فرغم تواجد أجهزة وتكنولوجيا تقدم نفس المعلومات فإن الشباب يرغبون بها عبر الموبايل, حيث أكد بعضهم استخدامهم أجهزة متطورة تحمل برامج مفيدة عبر أجهزة موبايل خاصة كقواميس ترجمة, واستثمار بعض برامج المسابقات عبره والتي تمنح المعلومة مثل من سيربح المليون إضافة إلى وجود ألعاب تسلية ترسخ الذكاء عند الشباب. وقد قال الشاب عامر محمد: جهاز ضروري وهو جيد بكل المقاييس ففيه تقنيات رائعة تفيدنا كشباب في نواح عديدة فيه: راديو وكاميرا ومقاطع فيديو وألعاب مسلية تحرك العقل.
وأرى فيه وسيلة تتيح لي الاطلاع على أشياء كثيرة جيدة وليس بالضرورة وإن أساء البعض في استخدامه أن نعتبر الموبايل عديم الفائدة وظاهرة سيئة فهو يرتبط حتماً بمستوى الشباب الذي يستخدم الموبايل وتربيته. أيضاً وسط هذه الضجة الكبيرة التي يحدثها الموبايل وعوالمه هناك نماذج شبابية تتعامل معه بكل حيادية ولا يشكل لها أي نوع من الاستفزاز لاستخدامه كما لا يرونه ضرورياً طالما أنهم لا يحتاجونه مثلما أكد الشاب نذير السعدي حيث قال: ليس له فائدة بالنسبة إلي ولست بحاجة لاستخدامه فلا عملي يلزمني بحمله لذلك لا أشعر بأي رغبة باقتنائه رغم سعي جميع الشباب له حيث يتباهى الكثير منهم لمجرد حمله.
هذه التناقضات بين الآراء الشبابية تؤكد أن استخدام الشباب للموبايل يماثل آلية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وكيفية استثمارها بالشكل الصحيح والمفيد كآلية التعامل مع الفضائيات والانترنت وغيرها فهي تتبع خياراته المفترض بها تحت رعاية الأهل وتوجهاتهم للاستفادة من النواحي الإيجابية فيها وتوعيتهم حوله كجهاز له استخدامات ضرورية وحسب وإن استخدمها البعض بشكل خاطىء.