عيدنا يوم عودتنا الي فلسطين
[color=green]بسم الله الرحمن الرحيم
[color=red]من المتعارف عليه تاريخيا وتقليديا، هو أنّ العيد مناسبة للمّ الشمل، والتسامح والتصالح،واحتفال مشروع، بأداء فرض ديني وجهادي أكبر، وفرصة فريدة، لإدخال البهجة والسعادة، المادية والروحية، في نفوس بني البشر، لا سيّما المحرومين منها لأسباب شتّى. منذ نعومة أظفارنا، ونحن نسمع أمهاتنا الفلسطينيات،يردّدن في مثل هذه المناسبات: عيدنا يوم عودتنا.
كم من الصدق، والوفاء، والعهد التاريخي والأبدي،ينبثق عن هذه العبارة، الموجزة في نطقها، البليغة في معناها، الراسخة في جوهرها، في وجدان الشعب الفلسطيني الأبيّ،الذي لا ولم ولن ينسى حقه التاريخي والوجودي في فلسطين، منذ فجر التاريخ والى أبد الآبدين. وقدّم ويقدّم من التضحيات والمعاناة، ما يعجز عن وصفه الشعراء، ويواصل مسيرته الكفاحية الشاملة، ومقاومته الباسلة وانتفاضته الماردة، رغما عن صمت وتآمر الملوك والرؤساء، وتخاذل السلاطين والأمراء، قديمهم وجديدهم سواء بسواء، من ذوي القربى ، من "فلسطينيين" وأعراب وأغراب.[/color]
إننا لا يمكن لنا أن نتصور مشاعر واحتفال بني جنيف بهذا العيد، بعد أن باعوا "حقهم"، وتنازلوا عن دنياهم ودينهم، وأطاعوا رومهم، وأصبحوا عبيد. ماذا يقولون في العيد،للاجئين والمبعدين والمشردين؟ ماذا يقولون لأمهات وزوجات وأبناء وآباء المعتقلين والاسرا ؟ ماذا يقولون لذوي الااف الشهداء؟ وماذا وماذا كثير كثير؟
إن الشعب الفلسطيني بريء تماما، من أفعال سماسرة الوطن، وباعة الوعود والعهود، مقابل حفنة من الامتيازات والنقود.
الشعب الفلسطيني، شعب يعشق الحرية والوطن، ويغني لهما بالدموع، ويكتب لهما بالدماء، وليس بحاجة إلى فتات موائد اللئام، ولا يرضى بالتوطين ولا بالاستيطان. ومن ارتضى لنفسه بالهوان، فهذا شأنه والجحيم مأواه، ولن يشفع له إنس ولا جان.
أيام حصار بيروت(1982)، التي حاصرت العالم بأسره، شرقه وغربه، كان الزعماء العرب يبذلون جهودهم عند أمريكا، لكي تفرج عن مياه الشرب. في العقد الأخير من القرن العشرين، كانوا يتسابقون أمام أمريكا، يستفسرون عن أحكام تطبيق الحصار الدولي على الشعب العراقي، ولاحقا على الشعب الليبي، وبرعوا في تلك المادة، وحصلوا على شهادات امتياز. والآن في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، نراهم يستفسرون أيضا من أمريكا، عن تحديد الزكاة، وتحديد الذين تحقّ لهم، وعن تحديد منابع تمويل "إسرائيل" الصهيونية، لكي يقدسوها ويذودوا عنها، ويضعوا منابع نفطهم في خدمتها، ويسألون عن منابع تمويل "الإرهاب الفلسطيني والعربي" لكي يجففوها ويبتعدوا عنها.
كالمؤمن يبتعد عن النجاسة، ويكونوا أول من يجمدها ويحاصرها، لكي لا تصل إلى أبناء الشهداء والأسرى والمعتقلين والمشردين من ديارهم، والفقراء والمساكين، من الصحراء إلى فلسطين، فكل هؤلاء إرهابيون...إنها عودة إلى محاكم التفتيش واصطياد الساحرات،وانعكست المفاهيم وزَنَتْ العبارات. فعن أية حضارة يتكلمون، و بأية ديموقراطية يبشرون، وبأي عالم يحلمون، والى أي جحيم يسيرون؟
فيا أولي الأمر منّا، تعالوا إلى كلمة حقّ بيننا، لنفرج عن مياه الشرب، ونحرر العقل والضمير، ونطلق أموال المسكين والفقير والأسير،في مكة... وغزة...وكل فلسطين، لننبذ المفرطين والمتخاذلين، ولنشدّ عضد المقاومين والمنتفضين،ولنبنِ بيتا فلسطينيا ديموقراطيا ذا أساس متين، تتصدره قيادة جماعية من الجميع وللجميع، تأتمر بالشورى والمشورة وتحتكم لشعبها، لا لأعدائها الملوّنين،وتضع نُصب عينيها: القدس والعودة والدولة وتقرير المصير. عندها وفقط عندها، سيبتسم لنا التاريخ، وتنفتح لنا السماء، ونفرح ونمرح،ونعود فاتحين إلى كل فلسطين، ويكون النصر أكيدا والعيد عيدا...إن شاء الله رب العالمين.
https://www.youtube.com/watch?v=L4gRqOzoOJg&feature=related
---------------------------
ادعوا معنا
بسم الله الرحمن الرحيم
(( اللهم يا سامع السر والنجوى يا كاشف الضر والبلوى اللهم يا سامع السر والخفيه يا من حوائجنا عنده مقضيه
اللهم يا مسبب الاسباب يا قاهر الاعداء يا هازم الاحزاب يا منزل الشتاء يا مخرج الاموات يا هاذم الذات
يا كاشف الكرب يا سميع يا عليم يا بانيه السماء بغير عمد ما مسير الارض بغير عون اللهم انصر اهل فلسطين على من عاداهم اللهم صوب رميهم اللهم ثبت الارض تحت اقدامهم اللهم اجعل نار اعدائهم برد وسلام على المسلمين
اللهم اجعل نار المسلمين تحرق الاعداء اللهم احرس المسجد الاقصى من مكر الماكرين اللهم اقتل من قتل المسلمين
اللهم انصر شعب فلسطين على اعدائك اعدائهم اليهود اللهم اجعل لاهل فلسطين النصره والعزه والغلبه والقوه والهيبه في قلوب اعدائهم اللهم اشفي جرحاهم واطلق اسر اسراهم اللهم انصر مجاهديهم في سبيلك في برك وبحركوجوي يا رب العالمين امين امين امين))[/color]
[color=green]بسم الله الرحمن الرحيم
[color=red]من المتعارف عليه تاريخيا وتقليديا، هو أنّ العيد مناسبة للمّ الشمل، والتسامح والتصالح،واحتفال مشروع، بأداء فرض ديني وجهادي أكبر، وفرصة فريدة، لإدخال البهجة والسعادة، المادية والروحية، في نفوس بني البشر، لا سيّما المحرومين منها لأسباب شتّى. منذ نعومة أظفارنا، ونحن نسمع أمهاتنا الفلسطينيات،يردّدن في مثل هذه المناسبات: عيدنا يوم عودتنا.
كم من الصدق، والوفاء، والعهد التاريخي والأبدي،ينبثق عن هذه العبارة، الموجزة في نطقها، البليغة في معناها، الراسخة في جوهرها، في وجدان الشعب الفلسطيني الأبيّ،الذي لا ولم ولن ينسى حقه التاريخي والوجودي في فلسطين، منذ فجر التاريخ والى أبد الآبدين. وقدّم ويقدّم من التضحيات والمعاناة، ما يعجز عن وصفه الشعراء، ويواصل مسيرته الكفاحية الشاملة، ومقاومته الباسلة وانتفاضته الماردة، رغما عن صمت وتآمر الملوك والرؤساء، وتخاذل السلاطين والأمراء، قديمهم وجديدهم سواء بسواء، من ذوي القربى ، من "فلسطينيين" وأعراب وأغراب.[/color]
إننا لا يمكن لنا أن نتصور مشاعر واحتفال بني جنيف بهذا العيد، بعد أن باعوا "حقهم"، وتنازلوا عن دنياهم ودينهم، وأطاعوا رومهم، وأصبحوا عبيد. ماذا يقولون في العيد،للاجئين والمبعدين والمشردين؟ ماذا يقولون لأمهات وزوجات وأبناء وآباء المعتقلين والاسرا ؟ ماذا يقولون لذوي الااف الشهداء؟ وماذا وماذا كثير كثير؟
إن الشعب الفلسطيني بريء تماما، من أفعال سماسرة الوطن، وباعة الوعود والعهود، مقابل حفنة من الامتيازات والنقود.
الشعب الفلسطيني، شعب يعشق الحرية والوطن، ويغني لهما بالدموع، ويكتب لهما بالدماء، وليس بحاجة إلى فتات موائد اللئام، ولا يرضى بالتوطين ولا بالاستيطان. ومن ارتضى لنفسه بالهوان، فهذا شأنه والجحيم مأواه، ولن يشفع له إنس ولا جان.
أيام حصار بيروت(1982)، التي حاصرت العالم بأسره، شرقه وغربه، كان الزعماء العرب يبذلون جهودهم عند أمريكا، لكي تفرج عن مياه الشرب. في العقد الأخير من القرن العشرين، كانوا يتسابقون أمام أمريكا، يستفسرون عن أحكام تطبيق الحصار الدولي على الشعب العراقي، ولاحقا على الشعب الليبي، وبرعوا في تلك المادة، وحصلوا على شهادات امتياز. والآن في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، نراهم يستفسرون أيضا من أمريكا، عن تحديد الزكاة، وتحديد الذين تحقّ لهم، وعن تحديد منابع تمويل "إسرائيل" الصهيونية، لكي يقدسوها ويذودوا عنها، ويضعوا منابع نفطهم في خدمتها، ويسألون عن منابع تمويل "الإرهاب الفلسطيني والعربي" لكي يجففوها ويبتعدوا عنها.
كالمؤمن يبتعد عن النجاسة، ويكونوا أول من يجمدها ويحاصرها، لكي لا تصل إلى أبناء الشهداء والأسرى والمعتقلين والمشردين من ديارهم، والفقراء والمساكين، من الصحراء إلى فلسطين، فكل هؤلاء إرهابيون...إنها عودة إلى محاكم التفتيش واصطياد الساحرات،وانعكست المفاهيم وزَنَتْ العبارات. فعن أية حضارة يتكلمون، و بأية ديموقراطية يبشرون، وبأي عالم يحلمون، والى أي جحيم يسيرون؟
فيا أولي الأمر منّا، تعالوا إلى كلمة حقّ بيننا، لنفرج عن مياه الشرب، ونحرر العقل والضمير، ونطلق أموال المسكين والفقير والأسير،في مكة... وغزة...وكل فلسطين، لننبذ المفرطين والمتخاذلين، ولنشدّ عضد المقاومين والمنتفضين،ولنبنِ بيتا فلسطينيا ديموقراطيا ذا أساس متين، تتصدره قيادة جماعية من الجميع وللجميع، تأتمر بالشورى والمشورة وتحتكم لشعبها، لا لأعدائها الملوّنين،وتضع نُصب عينيها: القدس والعودة والدولة وتقرير المصير. عندها وفقط عندها، سيبتسم لنا التاريخ، وتنفتح لنا السماء، ونفرح ونمرح،ونعود فاتحين إلى كل فلسطين، ويكون النصر أكيدا والعيد عيدا...إن شاء الله رب العالمين.
https://www.youtube.com/watch?v=L4gRqOzoOJg&feature=related
---------------------------
ادعوا معنا
بسم الله الرحمن الرحيم
(( اللهم يا سامع السر والنجوى يا كاشف الضر والبلوى اللهم يا سامع السر والخفيه يا من حوائجنا عنده مقضيه
اللهم يا مسبب الاسباب يا قاهر الاعداء يا هازم الاحزاب يا منزل الشتاء يا مخرج الاموات يا هاذم الذات
يا كاشف الكرب يا سميع يا عليم يا بانيه السماء بغير عمد ما مسير الارض بغير عون اللهم انصر اهل فلسطين على من عاداهم اللهم صوب رميهم اللهم ثبت الارض تحت اقدامهم اللهم اجعل نار اعدائهم برد وسلام على المسلمين
اللهم اجعل نار المسلمين تحرق الاعداء اللهم احرس المسجد الاقصى من مكر الماكرين اللهم اقتل من قتل المسلمين
اللهم انصر شعب فلسطين على اعدائك اعدائهم اليهود اللهم اجعل لاهل فلسطين النصره والعزه والغلبه والقوه والهيبه في قلوب اعدائهم اللهم اشفي جرحاهم واطلق اسر اسراهم اللهم انصر مجاهديهم في سبيلك في برك وبحركوجوي يا رب العالمين امين امين امين))[/color]