بحثا عن السعادة والمغزى الحقيقي للحياة تخلى مليونير ألماني عن جميع ثروته وقرر أن يصبح راهباً "متسولاً" بعد تعرضه لحادث تصادم. وقرر المليونير هيرمان ريكر منح جميع ثروته التي تقدر بنحو 330مليون يورو لموظفي شركاته بعدما نجا بدون إصابات من حادث سير في ألمانيا عام 1995.
ويحكي ريكر عن تجربته في مقابلة مع صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة أمس الأحد أنه شعر بأنه لن يستطيع مواصلة
حياته بصورة طبيعية بعد الحادث الذي تعرض إليه ، وقال: "قبعت في المنزل وحيدا لمدة ثلاثة أيام وأمرت الخادمة بترك المنزل...
وفي اليوم الثالث قررت أن أصبح زاهداً متسولاً".
وقرر ريكر أن يبدأ حياته من جديد في جزيرة صغيرة واقعة شمال تايلاند حيث يعيش حياة بدائية وحيدا دون جيران.
وذكر ريكر أنه كان يسأل كثيراً عن السبب الذي يدفع الناس إلى السعي دائما وراء امتلاك الأشياء على الرغم من أنهم لن يأخذوا معهم شيئا في النهاية ،
وقال: "الإجابة التي كنت أبحث عنها لم أجدها إلا بداخلي". وكان ريكر يمتلك قبل تحوله إلى زاهد "متسول" ثلاث شركات يبلغ حجم المبيعات السنوي لها
بمئات الملايين من اليورو ويعمل بها ألف موظف، كما كان يمتلك منزلا في هونغ كونغ وآخر في جزيرة بينانج بماليزيا وثالثاً في سنغافورة بالإضافة إلى
عدة سيارات فاخرة وقارب صيد.
ويحكي ريكر عن تجربته في مقابلة مع صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة أمس الأحد أنه شعر بأنه لن يستطيع مواصلة
حياته بصورة طبيعية بعد الحادث الذي تعرض إليه ، وقال: "قبعت في المنزل وحيدا لمدة ثلاثة أيام وأمرت الخادمة بترك المنزل...
وفي اليوم الثالث قررت أن أصبح زاهداً متسولاً".
وقرر ريكر أن يبدأ حياته من جديد في جزيرة صغيرة واقعة شمال تايلاند حيث يعيش حياة بدائية وحيدا دون جيران.
وذكر ريكر أنه كان يسأل كثيراً عن السبب الذي يدفع الناس إلى السعي دائما وراء امتلاك الأشياء على الرغم من أنهم لن يأخذوا معهم شيئا في النهاية ،
وقال: "الإجابة التي كنت أبحث عنها لم أجدها إلا بداخلي". وكان ريكر يمتلك قبل تحوله إلى زاهد "متسول" ثلاث شركات يبلغ حجم المبيعات السنوي لها
بمئات الملايين من اليورو ويعمل بها ألف موظف، كما كان يمتلك منزلا في هونغ كونغ وآخر في جزيرة بينانج بماليزيا وثالثاً في سنغافورة بالإضافة إلى
عدة سيارات فاخرة وقارب صيد.