تاريخ مدينة شهبا /فيليبوبوليس/
شهبا مدينة صغيرة تبعد حوالي /90/ كم عن مدينة دمشق و/19/ كم شمالي السويداء مركز المحافظة ،إحدى المدن التاريخية الهامة في سورية وتشتهر بأوابدها التي ماتزال شاخصة للعيان.
سكن العرب الأنباط شهبا ، وبلغت أوج أزدها رها في عهد الإمبراطور فيليب العربي /204-249م/ الذي يرجع أصله إلى هذه المدينة .صنع الإمبراطور فيليب العربي من مدينة شهبا متميزة تضاهي كبريات المدن الرومانية في الشرق والغرب وبخاصة مدينة روما
\
تاريخ مدينة شهبا /فيليبوبوليس/
شهبا مدينة صغيرة تبعد حوالي /90/ كم عن مدينة دمشق و/19/ كم شمالي السويداء مركز المحافظة ،إحدى المدن التاريخية الهامة في سورية وتشتهر بأوابدها التي ماتزال شاخصة للعيان.
سكن العرب الأنباط شهبا ، وبلغت أوج أزدها رها في عهد الإمبراطور فيليب العربي /204-249م/ الذي يرجع أصله إلى هذه المدينة .صنع الإمبراطور فيليب العربي من مدينة شهبا متميزة تضاهي كبريات المدن الرومانية في الشرق والغرب وبخاصة مدينة روما
فكانت لمدينة شهبا أهمية خاصة بين المدن الكلاسيكية في سورية وهي ذات نموذجي روماني الطراز فالشارعان الشمالي –الجنوبي والشرقي –الغربي يتعامدان بانتظام تشكل نقطة لقائهما في الوسط مصلبية (تترابيل) محاطة بساحة بيضاوية الشكل ، والمدينة محمية بسور دفاعي مستطيل الشكل ، ترجع غالبية المباني الأثرية إلى النصف الثالث قبل الميلادي.
شهبا في العصر اليوناني :
احتل اليونانيون المكدنيون سورية عام /333/ ق0م وكانوا متأثرين بالثقافة الشرقية السائدة في المنطقة والتي تتابعت وتطورت في العصر الروماني ، يشير إلى ذالك العديد من الكتابات اليونانية التي سبق وعثر عليها بعض الرحالة ،وجمعها العالم (وادنتون) .ثم البعثات الأثرية التابعة لجامعة (برنستون) الأمريكية في مطلع هذا القرن وكذلك استكشافات (رينيه دوسو،وفريدريك) والبحوث مستمرة .
شهبا في عصر الأنباط :
الأنباط شعب عربي خرج من شمالي شبه جزيرة العرب ، واستقر في منطقة شرقي الأردن وجنوبي سورية متخذاً من البتراء الواقعة على أطراف وادي موسى عاصمة في زمن حكم الملك الحارث الثالث ، ومما لا شك فيه أن نفوذ الأنباط وصل إلى دمشق وجبل العرب (حوران) عام /88/ق0م0 ففي زمن الملك عبيده الأول جابه الأنباط اليونانيون السلوقيين في معركة دامية (موثو)أو(موثانا) والتي تقع قرب كاناثا (قنوات) أو حسب رواية أحرين قرب امتان حيث قتل خلال هذه المعركة الملك السلوقي أنطيوخوس الثالث عشر وتشتتت جيوشه ، وبعد هذه الهزيمة تفككت الإمبراطورية السلوقية وانتشر الأنباط في المنطقة مسيطرين على كافة المدن ومنها شهبا باستثناء مجموعة من الأبراج الجنائزية المنتشرة في المنطقة الغربية الهابطة باتجاه اللجاة الصخرية.
شهبا في عصر الإحتلال الروماني:
احتل القائد الروماني بومبي سورية عام/64/ق0م0 قادماً من الشمال مجتازاً جبال طوروس ، فرزح جبل العرب تحت احتلال الرومان الذين لم يهتموا كثيراً بموقع شهبا بداية الأمر ، لكن بعد أن أصبح فيليب العربي أمبراطوراً على روما عام /244/ م0 منحت شهبا لقب (مستعمرة رومانية) في الوقت الذي حملت فيه اسم (فيليبوبوليس) نسبة إلى الإمبراطور فيليب العربي الذي أراد أن يجعل من مسقط رأسه مدينة تضاهي المدن الكبرى في العالم الروماني ، فلم يأل جهداً لتحقيق أمنيته، رغم أن حكمه لم يستمر سوى خمس سنوات ، والآثار القائمة في مدينة شهبا حالياً تدل بجلاء على ازدهار المدينة في ذالك العهد.
ابو جعفر
شهبا مدينة صغيرة تبعد حوالي /90/ كم عن مدينة دمشق و/19/ كم شمالي السويداء مركز المحافظة ،إحدى المدن التاريخية الهامة في سورية وتشتهر بأوابدها التي ماتزال شاخصة للعيان.
سكن العرب الأنباط شهبا ، وبلغت أوج أزدها رها في عهد الإمبراطور فيليب العربي /204-249م/ الذي يرجع أصله إلى هذه المدينة .صنع الإمبراطور فيليب العربي من مدينة شهبا متميزة تضاهي كبريات المدن الرومانية في الشرق والغرب وبخاصة مدينة روما
\
تاريخ مدينة شهبا /فيليبوبوليس/
شهبا مدينة صغيرة تبعد حوالي /90/ كم عن مدينة دمشق و/19/ كم شمالي السويداء مركز المحافظة ،إحدى المدن التاريخية الهامة في سورية وتشتهر بأوابدها التي ماتزال شاخصة للعيان.
سكن العرب الأنباط شهبا ، وبلغت أوج أزدها رها في عهد الإمبراطور فيليب العربي /204-249م/ الذي يرجع أصله إلى هذه المدينة .صنع الإمبراطور فيليب العربي من مدينة شهبا متميزة تضاهي كبريات المدن الرومانية في الشرق والغرب وبخاصة مدينة روما
فكانت لمدينة شهبا أهمية خاصة بين المدن الكلاسيكية في سورية وهي ذات نموذجي روماني الطراز فالشارعان الشمالي –الجنوبي والشرقي –الغربي يتعامدان بانتظام تشكل نقطة لقائهما في الوسط مصلبية (تترابيل) محاطة بساحة بيضاوية الشكل ، والمدينة محمية بسور دفاعي مستطيل الشكل ، ترجع غالبية المباني الأثرية إلى النصف الثالث قبل الميلادي.
شهبا في العصر اليوناني :
احتل اليونانيون المكدنيون سورية عام /333/ ق0م وكانوا متأثرين بالثقافة الشرقية السائدة في المنطقة والتي تتابعت وتطورت في العصر الروماني ، يشير إلى ذالك العديد من الكتابات اليونانية التي سبق وعثر عليها بعض الرحالة ،وجمعها العالم (وادنتون) .ثم البعثات الأثرية التابعة لجامعة (برنستون) الأمريكية في مطلع هذا القرن وكذلك استكشافات (رينيه دوسو،وفريدريك) والبحوث مستمرة .
شهبا في عصر الأنباط :
الأنباط شعب عربي خرج من شمالي شبه جزيرة العرب ، واستقر في منطقة شرقي الأردن وجنوبي سورية متخذاً من البتراء الواقعة على أطراف وادي موسى عاصمة في زمن حكم الملك الحارث الثالث ، ومما لا شك فيه أن نفوذ الأنباط وصل إلى دمشق وجبل العرب (حوران) عام /88/ق0م0 ففي زمن الملك عبيده الأول جابه الأنباط اليونانيون السلوقيين في معركة دامية (موثو)أو(موثانا) والتي تقع قرب كاناثا (قنوات) أو حسب رواية أحرين قرب امتان حيث قتل خلال هذه المعركة الملك السلوقي أنطيوخوس الثالث عشر وتشتتت جيوشه ، وبعد هذه الهزيمة تفككت الإمبراطورية السلوقية وانتشر الأنباط في المنطقة مسيطرين على كافة المدن ومنها شهبا باستثناء مجموعة من الأبراج الجنائزية المنتشرة في المنطقة الغربية الهابطة باتجاه اللجاة الصخرية.
شهبا في عصر الإحتلال الروماني:
احتل القائد الروماني بومبي سورية عام/64/ق0م0 قادماً من الشمال مجتازاً جبال طوروس ، فرزح جبل العرب تحت احتلال الرومان الذين لم يهتموا كثيراً بموقع شهبا بداية الأمر ، لكن بعد أن أصبح فيليب العربي أمبراطوراً على روما عام /244/ م0 منحت شهبا لقب (مستعمرة رومانية) في الوقت الذي حملت فيه اسم (فيليبوبوليس) نسبة إلى الإمبراطور فيليب العربي الذي أراد أن يجعل من مسقط رأسه مدينة تضاهي المدن الكبرى في العالم الروماني ، فلم يأل جهداً لتحقيق أمنيته، رغم أن حكمه لم يستمر سوى خمس سنوات ، والآثار القائمة في مدينة شهبا حالياً تدل بجلاء على ازدهار المدينة في ذالك العهد.
ابو جعفر