تزداد هواجس مرضى السكري الراغبين بالصيام مع حلول شهر رمضان ويعد التنسيق الدائم مع الطبيب للحفاظ على نظام غذائي صحي أمراً ضرورياً لهم خلال الشهر, لضبط وتنظيم حالات هبوط أو ارتفاع نسبة السكر لتلافي التأثيرات السلبية على أجهزة ووظائف الجسم.
ويحتاج مريض السكري إلى تحضير في مرحلة ما قبل الصيام تعتمد على ضبط سكر الدم التي تعتبر عاملاً أساسياً لصيام رمضان حيث أن الانقطاع عن الطعام والشراب خلال النهار يؤدي إلى
اعتماد الجسم على مصادر أخرى داخلية للطاقة و يتطلب بيئة هرمونية متوازنة تعتمد بشكل رئيسي على الأنسولين.
وبين الدكتور زياد زودة أخصائي السكري والغدد الصم والتغذية أن السكري يقسم إلى نمطين, الأول يصيب الصغار وهو الأخطر يكون الغياب فيه كليا للأنسولين ويعالج بالأنسولين فقط بينما الثاني
يكون النقص جزئيا ويصيب الكبار وعادة كان يصيب الفئة العمرية فوق الأربعين عاماً واليوم يلاحظ إصابة فئة عمرية أصغر إذ يصيب من هم دون العشرين عاما وتكون الآلية الأساسية في هذا
النوع من السكري هي مقاومة عمل الأنسولين أو عدم إفراز كمية كافية منه تلبي حاجة الجسم لافتاً إلى أن النسب المقبولة لسكر الدم يجب ألا تتجاوز قبل الإفطار 100 ملغ دل ولا ترتفع أثناء
النهار بعد الطعام عن 160 ملغ.
وقال الدكتور زودة إن عدم التوافق بين الوارد من الطعام وفترات عمل الأنسولين تؤدي إلى فترات من ارتفاع أو انخفاض سكر الدم وبالتالي تعرض الجسم إلى هبوط أو ارتفاع السكر غير أن جميع
مرضى السكري يمكنهم الصيام إذا كانت وظائف الكلية والكبد بحالة جيدة مع وجود الأدوية الحديثة إذ يستطيع مريض النمط الأول الذي يعتبر الأصعب من الصيام مع وجود الأنسولين المديد الذي
يمتد تأثيره لأربع وعشرين ساعة ويستعمل مرة واحدة في اليوم أو الأنسولين السريع الذي يستعمل قبل الإفطار بشرط استشارة الطبيب لتحديد مقدار الجرعة الدوائية المناسبة.
ونصح زودة بإجراء التحاليل الدورية قبل الإفطار وبعده بساعتين لضبط سكر الدم بالإضافة إلى تحليل الخضاب السكري الذي يكشف مخزون السكر ومستوياته في الدم لثلاثة أشهر والذي يجب أن
يبقى دون مستوى 5ر6 وعلى مريض السكري أن يجريه كل ثلاثة أشهر محذراً أن نسبة السكر في الدم قد ترتفع إلى مستوى 250 ولا يرافقها زيادة في التبول أو العطش وقد تسبب أذية كبيرة في
الجسم دون أن يشعر المريض بأعراضه مشيرا إلى ان عدم التئام الجرح بشكل كاف أو حكة جلدية أو تشويش في الرؤية أو عدم وجود تركيز دليل على أعراض هذا المرض.
كما نصح الدكتور زودة أيضاً بإجراء تحاليل وظائف الكلية والكبد والكوليسترول والشحوم والغدة الدرقية مرة واحدة في العام لغير السكريين إضافة إلى ممارسة المشي بعد تناول الإفطار وتجنب أي
جهد بدني شديد أثناء الصيام واخذ قسط من الراحة في أوقات الحر الشديد للحفاظ على توازن السكر في الدم لخلق توازن بين الحمية والعلاج والرياضة.
وعن فوائد الصيام لمرضى السكري أوضح الدكتور زودة أن الصيام يشكل عند المرضى المعالجين بالحمية الغذائية أو الحمية مع الحبوب المنظمة لسكر الدم فرصة ذهبية لضبط السكر وإنقاص
الوزن والشحوم والكوليسترول ومقاومة الأنسولين بينما يفضل للمرضى المعالجين بالحمية وخافضات سكر الدم الفموية صيامهم بعد استشارة طبيب و تعديل أوقات وجرعات الأدوية المستعملة في
خفض رقم سكر الدم في حين يجب على المرضى المعالجين بالأنسولين الصيام بعد تعديل جرعات الأنسولين وأوقاتها.
في المقابل يعتبر المرضى المصابين باختلاطات قلبية أو وعائية أو كلوية أو عينية حالة خاصة تتبع درجة هذه الاختلاطات والعلاجات المستعملة فيها من أدوية ضغط و كلية والمدرات التي تزيد حالة
التجفاف والأدوية الخاصة التي يجب أن تؤخذ في أوقات أخرى ومدى تأثيرها بارتفاع وانخفاض سكر الدم وحالة التجفاف التي قد تحصل أثناء النهار.
أما بالنسبة للمرأة الحامل فرأى الدكتور زودة أن الصيام في مثل هذه الحالة يتطلب مراقبة مستمرة لسكر الدم حيث تدخل اعتبارات خاصة عند المريضة تتبع حالتها الصحية بشكل عام من تغذية
وعمر الجنين و تطور الحمل و تعتبر كل امرأة حالة خاصة يكون الطبيب المتابع الأكثر خبرة في اتخاذ القرار المناسب.
من جهتها دعت رزان الحزواني مديرة جمعية رعاية السكريين المرضى إلى عدم الاعتماد على وجبة الإفطار فقط وإنما توزيع الوجبات بحيث يتخلل الإفطار والسحور وجبة أخرى الأمر الذي يريح
الجهاز الهضمي ولا يرهق المعدة ويفضل وجود طبق واحد على الإفطار غني بالخضار والسلطات ومزجها مع النشويات والابتعاد عن الدهون ما امكن والإكثار من شرب السوائل الخالية من السكر
كالزهورات واللبن العيران والعصير الطبيعي الممدد بالماء والاستعاضة عن الحلويات والعصائر حتى الطبيعية منها بالفاكهة وماء الشرب موضحاً أن تناول الفاكهة وخاصة الصيفية منها التي
تمتاز بسرعة الامتصاص يفضل بعد الأطعمة الغنية بالألياف أو تأخير تناولها لفترة لا تقل عن أربع ساعات من تناول الوجبة الرئيسية.
تؤدي اختلاطات مرض السكري إلى فقدان الرؤية الكلي أو الجزئي وعن 70 بالمئة من أمراض القلب ونقص التروية والحوادث الوعائية والدماغية والقصور الكلوي المزمن وبتور الأطراف
السفلية.
حيث أن ارتفاع سكر الدم فوق العتبة الكلوية بين 160 و180 ملغ يؤدي إلى طرح السكر في البول وبالتالي طرح كميات من السوائل مرافقة لطرح السكر الأمر الذي يسبب زيادة التجفاف في حالة
صيام مريض السكري في أوقات الحر.
كما أن نقص السكر هو اختلاط خطير يمكن أن يتعرض له مريض السكري ويجب تجنبه بالإفطار الفوري عند حدوثه ويتجلى بالجوع الشديد والشعور بالتعب والإرهاق والصداع والتعرق والرعشة
باليدين وتسرع في ضربات القلب ويعالج بتناول العصير أو السوائل المحلاة مع وجبة غنية بالنشويات من جهة ثانية ينتج ارتفاع السكر في الدم بسبب سوء تطبيق النظام الغذائي بعد الإفطار أو
يكون ناتجاً عن زيادة إفراز السكر من الكبد إلى الدم وتكون أعراضه بالعطش الشديد وكثرة التبول والصداع والشعور الشديد بالتعب والإنهاك.
وقد يتطلب ضبط سكر الدم خلال النهار إجراء عدة تحاليل لسكر الدم صباحاً وفي منتصف النهار وقبل الإفطار وقبل النوم.
وفي المقابل أن بقاء الجسم لفترة طويلة بدون سوائل قد يؤدي إلى إعادة برمجة الجهاز البولي واقتصار الكلية على طرح كميات قليلة من السوائل للحفاظ على التوازن المادي الشاردي في الجسم
وبالتالي تنشيط عمل الكلية في المستقبل.
وتشير إحصاءات جديدة أجرتها مختبرات سانوفي العالمية الطبية إلى وجود قرابة 60 إلى 70 مليون إنسان يعانون من المرض في العالم الإسلامي وأظهرت البيانات ارتفاع عدد المصابين
بالمرض في العالم إلى 246 مليوناً في العام 2007 منهم 24 مليوناً تقريباً في الشرق الأوسط ليصنف المرض كأحد أكثر الأمراض انتشاراً على المستوى العالمي.
ويحتاج مريض السكري إلى تحضير في مرحلة ما قبل الصيام تعتمد على ضبط سكر الدم التي تعتبر عاملاً أساسياً لصيام رمضان حيث أن الانقطاع عن الطعام والشراب خلال النهار يؤدي إلى
اعتماد الجسم على مصادر أخرى داخلية للطاقة و يتطلب بيئة هرمونية متوازنة تعتمد بشكل رئيسي على الأنسولين.
وبين الدكتور زياد زودة أخصائي السكري والغدد الصم والتغذية أن السكري يقسم إلى نمطين, الأول يصيب الصغار وهو الأخطر يكون الغياب فيه كليا للأنسولين ويعالج بالأنسولين فقط بينما الثاني
يكون النقص جزئيا ويصيب الكبار وعادة كان يصيب الفئة العمرية فوق الأربعين عاماً واليوم يلاحظ إصابة فئة عمرية أصغر إذ يصيب من هم دون العشرين عاما وتكون الآلية الأساسية في هذا
النوع من السكري هي مقاومة عمل الأنسولين أو عدم إفراز كمية كافية منه تلبي حاجة الجسم لافتاً إلى أن النسب المقبولة لسكر الدم يجب ألا تتجاوز قبل الإفطار 100 ملغ دل ولا ترتفع أثناء
النهار بعد الطعام عن 160 ملغ.
وقال الدكتور زودة إن عدم التوافق بين الوارد من الطعام وفترات عمل الأنسولين تؤدي إلى فترات من ارتفاع أو انخفاض سكر الدم وبالتالي تعرض الجسم إلى هبوط أو ارتفاع السكر غير أن جميع
مرضى السكري يمكنهم الصيام إذا كانت وظائف الكلية والكبد بحالة جيدة مع وجود الأدوية الحديثة إذ يستطيع مريض النمط الأول الذي يعتبر الأصعب من الصيام مع وجود الأنسولين المديد الذي
يمتد تأثيره لأربع وعشرين ساعة ويستعمل مرة واحدة في اليوم أو الأنسولين السريع الذي يستعمل قبل الإفطار بشرط استشارة الطبيب لتحديد مقدار الجرعة الدوائية المناسبة.
ونصح زودة بإجراء التحاليل الدورية قبل الإفطار وبعده بساعتين لضبط سكر الدم بالإضافة إلى تحليل الخضاب السكري الذي يكشف مخزون السكر ومستوياته في الدم لثلاثة أشهر والذي يجب أن
يبقى دون مستوى 5ر6 وعلى مريض السكري أن يجريه كل ثلاثة أشهر محذراً أن نسبة السكر في الدم قد ترتفع إلى مستوى 250 ولا يرافقها زيادة في التبول أو العطش وقد تسبب أذية كبيرة في
الجسم دون أن يشعر المريض بأعراضه مشيرا إلى ان عدم التئام الجرح بشكل كاف أو حكة جلدية أو تشويش في الرؤية أو عدم وجود تركيز دليل على أعراض هذا المرض.
كما نصح الدكتور زودة أيضاً بإجراء تحاليل وظائف الكلية والكبد والكوليسترول والشحوم والغدة الدرقية مرة واحدة في العام لغير السكريين إضافة إلى ممارسة المشي بعد تناول الإفطار وتجنب أي
جهد بدني شديد أثناء الصيام واخذ قسط من الراحة في أوقات الحر الشديد للحفاظ على توازن السكر في الدم لخلق توازن بين الحمية والعلاج والرياضة.
وعن فوائد الصيام لمرضى السكري أوضح الدكتور زودة أن الصيام يشكل عند المرضى المعالجين بالحمية الغذائية أو الحمية مع الحبوب المنظمة لسكر الدم فرصة ذهبية لضبط السكر وإنقاص
الوزن والشحوم والكوليسترول ومقاومة الأنسولين بينما يفضل للمرضى المعالجين بالحمية وخافضات سكر الدم الفموية صيامهم بعد استشارة طبيب و تعديل أوقات وجرعات الأدوية المستعملة في
خفض رقم سكر الدم في حين يجب على المرضى المعالجين بالأنسولين الصيام بعد تعديل جرعات الأنسولين وأوقاتها.
في المقابل يعتبر المرضى المصابين باختلاطات قلبية أو وعائية أو كلوية أو عينية حالة خاصة تتبع درجة هذه الاختلاطات والعلاجات المستعملة فيها من أدوية ضغط و كلية والمدرات التي تزيد حالة
التجفاف والأدوية الخاصة التي يجب أن تؤخذ في أوقات أخرى ومدى تأثيرها بارتفاع وانخفاض سكر الدم وحالة التجفاف التي قد تحصل أثناء النهار.
أما بالنسبة للمرأة الحامل فرأى الدكتور زودة أن الصيام في مثل هذه الحالة يتطلب مراقبة مستمرة لسكر الدم حيث تدخل اعتبارات خاصة عند المريضة تتبع حالتها الصحية بشكل عام من تغذية
وعمر الجنين و تطور الحمل و تعتبر كل امرأة حالة خاصة يكون الطبيب المتابع الأكثر خبرة في اتخاذ القرار المناسب.
من جهتها دعت رزان الحزواني مديرة جمعية رعاية السكريين المرضى إلى عدم الاعتماد على وجبة الإفطار فقط وإنما توزيع الوجبات بحيث يتخلل الإفطار والسحور وجبة أخرى الأمر الذي يريح
الجهاز الهضمي ولا يرهق المعدة ويفضل وجود طبق واحد على الإفطار غني بالخضار والسلطات ومزجها مع النشويات والابتعاد عن الدهون ما امكن والإكثار من شرب السوائل الخالية من السكر
كالزهورات واللبن العيران والعصير الطبيعي الممدد بالماء والاستعاضة عن الحلويات والعصائر حتى الطبيعية منها بالفاكهة وماء الشرب موضحاً أن تناول الفاكهة وخاصة الصيفية منها التي
تمتاز بسرعة الامتصاص يفضل بعد الأطعمة الغنية بالألياف أو تأخير تناولها لفترة لا تقل عن أربع ساعات من تناول الوجبة الرئيسية.
تؤدي اختلاطات مرض السكري إلى فقدان الرؤية الكلي أو الجزئي وعن 70 بالمئة من أمراض القلب ونقص التروية والحوادث الوعائية والدماغية والقصور الكلوي المزمن وبتور الأطراف
السفلية.
حيث أن ارتفاع سكر الدم فوق العتبة الكلوية بين 160 و180 ملغ يؤدي إلى طرح السكر في البول وبالتالي طرح كميات من السوائل مرافقة لطرح السكر الأمر الذي يسبب زيادة التجفاف في حالة
صيام مريض السكري في أوقات الحر.
كما أن نقص السكر هو اختلاط خطير يمكن أن يتعرض له مريض السكري ويجب تجنبه بالإفطار الفوري عند حدوثه ويتجلى بالجوع الشديد والشعور بالتعب والإرهاق والصداع والتعرق والرعشة
باليدين وتسرع في ضربات القلب ويعالج بتناول العصير أو السوائل المحلاة مع وجبة غنية بالنشويات من جهة ثانية ينتج ارتفاع السكر في الدم بسبب سوء تطبيق النظام الغذائي بعد الإفطار أو
يكون ناتجاً عن زيادة إفراز السكر من الكبد إلى الدم وتكون أعراضه بالعطش الشديد وكثرة التبول والصداع والشعور الشديد بالتعب والإنهاك.
وقد يتطلب ضبط سكر الدم خلال النهار إجراء عدة تحاليل لسكر الدم صباحاً وفي منتصف النهار وقبل الإفطار وقبل النوم.
وفي المقابل أن بقاء الجسم لفترة طويلة بدون سوائل قد يؤدي إلى إعادة برمجة الجهاز البولي واقتصار الكلية على طرح كميات قليلة من السوائل للحفاظ على التوازن المادي الشاردي في الجسم
وبالتالي تنشيط عمل الكلية في المستقبل.
وتشير إحصاءات جديدة أجرتها مختبرات سانوفي العالمية الطبية إلى وجود قرابة 60 إلى 70 مليون إنسان يعانون من المرض في العالم الإسلامي وأظهرت البيانات ارتفاع عدد المصابين
بالمرض في العالم إلى 246 مليوناً في العام 2007 منهم 24 مليوناً تقريباً في الشرق الأوسط ليصنف المرض كأحد أكثر الأمراض انتشاراً على المستوى العالمي.
