الحلم : كظم الغيظ
العفو: ترك المؤاخذة بالذنب مع المعاقبة
الصفح: ازالة آثار الذنب من النفس مع بقاء اللوم
الإحسان: وهذه درجة الانبياء والصديقين ومن اقتدى بهم
نبي الرحمة محمد
قال صلى الله عليه وسلم : (و مازاد الله عبداً بعفو إلا عزاً)
ودعا لقومة ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لايعلمون) قال العلماء جمع في هذا ثلاثة أمور : العفو عنهم ةالاستغفار لهم والاعتذار عنهم بأنهم لا يعلمون
واضاف بن القيم أمر رابع
استعطافه لهم بإضافتهم إليه فقال اغفر لقومي
يوسف عليه السلام:
لما قدر يوسف على أخوته عفا عنهم فقال ( لاتثريب عليكم) ثم زاد فدعا لهم بالمغفرة فقال( يغفر الله لكم ) ثم زاد فأبعد اللوم عنهم وجعلها على الشيطان فقال ( من بعد ن نزغ الشيطان بيني وبين أخوتي )
عيسى بن مريم
مر المسيح عيسى بن مريم على يهود فقالوا له شراً فقال لهم خيراً قيل له إنهم يقولون شراً وتقول خيراً فقال : كل ينفق مما عنده
أبو بكر
وصفت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أبيها "صفوح عن الجاهلين
كان أبو بكر ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته وفقره بعد الذي قال في حادثة الإفك فانزل الله قوله : (وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) النور 22
فقال أبو بكر والله لا أنزعها منه أبداً
بن عباس
قال بن عباس في لآية (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب والحلم عند الجهل والعفو عند الإساءة فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله وخضع لهم عدوهم)
علي بن أبي طالب
قال علي بن أبي طالب: أحسن إلى المسيء تسده ...وقال لبنية بعد أن طعنه بن ملجم (أطيبوا مطعمه وألينوا فراشه فإن أعش فأنا أولى بدمه عفواً أو قصاصاً وإن مت فألحقوه بي أخاصمه عند رب العالمين)
أحمد بن حنبل
عفا أحمد بن حنبل عن أحد الجنود الذين عذبوه أيام الفتنة
وكان أهل الحي ينتظرون من الإمام أحمد ان يأمرهم بأن يفتكوا به ...
فلما سئل لماذا عفوت عنه قال : ماذا ينفعك أن يُعذَّب أخوك بسببك
ثم ان الناس ياتون يوم القيامة جاثين امام جهنم (وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً)
فينادي منادي من الملائكة
من كان أجره على الله فليقم وليدخل الجنة ... فلا يقوم إلا من عفا عن أخيه ..
.ثم قرأ (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)
روي عن أحد العلماء
في أحد اللقاءات قال أحد الحاضرين : ياشيخ إني قد اغتبتك فاجعلني في حل فقال الشيخ : من أنا حتى لا اغتاب ... وأنت في حل
من الدعاء
الثناء والتمجيد لله : ياذو الجلال والإكرام
الاعتراف بالذنب : رب أني ظلمت نفسي ظلماً كثيرا
وجمعهما دعاء ذي النون اللهم لا إله إلا أنت أني كنت من الظالمين
ومن الدعاء تقديم عمل صالح كما فعل الثلاثة نفر أصحاب الغار الذي سدت عليهم الصخرة باب الغار
ومن الأعمال الصالحة التي تقدم في الدعاء العفو والصفح عن المسيء
هذا عمل خفي بينك وبين ربك تعمله مخلصاً لا يعرفه أحد من الناس
قابل ربك يوم القيامة بعفو .. حتى يعفو ويتجاوز عنك
فرب العالمين أولى بالعفو منك
اللهم اني عفوت عن من لي حق عليهم
ابتغاء وجهك الكريم وابتغاء مرضاتك
اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني
العفو: ترك المؤاخذة بالذنب مع المعاقبة
الصفح: ازالة آثار الذنب من النفس مع بقاء اللوم
الإحسان: وهذه درجة الانبياء والصديقين ومن اقتدى بهم
نبي الرحمة محمد
قال صلى الله عليه وسلم : (و مازاد الله عبداً بعفو إلا عزاً)
ودعا لقومة ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لايعلمون) قال العلماء جمع في هذا ثلاثة أمور : العفو عنهم ةالاستغفار لهم والاعتذار عنهم بأنهم لا يعلمون
واضاف بن القيم أمر رابع
استعطافه لهم بإضافتهم إليه فقال اغفر لقومي
يوسف عليه السلام:
لما قدر يوسف على أخوته عفا عنهم فقال ( لاتثريب عليكم) ثم زاد فدعا لهم بالمغفرة فقال( يغفر الله لكم ) ثم زاد فأبعد اللوم عنهم وجعلها على الشيطان فقال ( من بعد ن نزغ الشيطان بيني وبين أخوتي )
عيسى بن مريم
مر المسيح عيسى بن مريم على يهود فقالوا له شراً فقال لهم خيراً قيل له إنهم يقولون شراً وتقول خيراً فقال : كل ينفق مما عنده
أبو بكر
وصفت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أبيها "صفوح عن الجاهلين
كان أبو بكر ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته وفقره بعد الذي قال في حادثة الإفك فانزل الله قوله : (وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) النور 22
فقال أبو بكر والله لا أنزعها منه أبداً
بن عباس
قال بن عباس في لآية (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب والحلم عند الجهل والعفو عند الإساءة فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله وخضع لهم عدوهم)
علي بن أبي طالب
قال علي بن أبي طالب: أحسن إلى المسيء تسده ...وقال لبنية بعد أن طعنه بن ملجم (أطيبوا مطعمه وألينوا فراشه فإن أعش فأنا أولى بدمه عفواً أو قصاصاً وإن مت فألحقوه بي أخاصمه عند رب العالمين)
أحمد بن حنبل
عفا أحمد بن حنبل عن أحد الجنود الذين عذبوه أيام الفتنة
وكان أهل الحي ينتظرون من الإمام أحمد ان يأمرهم بأن يفتكوا به ...
فلما سئل لماذا عفوت عنه قال : ماذا ينفعك أن يُعذَّب أخوك بسببك
ثم ان الناس ياتون يوم القيامة جاثين امام جهنم (وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً)
فينادي منادي من الملائكة
من كان أجره على الله فليقم وليدخل الجنة ... فلا يقوم إلا من عفا عن أخيه ..
.ثم قرأ (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)
روي عن أحد العلماء
في أحد اللقاءات قال أحد الحاضرين : ياشيخ إني قد اغتبتك فاجعلني في حل فقال الشيخ : من أنا حتى لا اغتاب ... وأنت في حل
من الدعاء
الثناء والتمجيد لله : ياذو الجلال والإكرام
الاعتراف بالذنب : رب أني ظلمت نفسي ظلماً كثيرا
وجمعهما دعاء ذي النون اللهم لا إله إلا أنت أني كنت من الظالمين
ومن الدعاء تقديم عمل صالح كما فعل الثلاثة نفر أصحاب الغار الذي سدت عليهم الصخرة باب الغار
ومن الأعمال الصالحة التي تقدم في الدعاء العفو والصفح عن المسيء
هذا عمل خفي بينك وبين ربك تعمله مخلصاً لا يعرفه أحد من الناس
قابل ربك يوم القيامة بعفو .. حتى يعفو ويتجاوز عنك
فرب العالمين أولى بالعفو منك
اللهم اني عفوت عن من لي حق عليهم
ابتغاء وجهك الكريم وابتغاء مرضاتك
اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني