تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 700 مليون طفل أي ما يعادل نصف عدد الأطفال في العالم يستنشقون هواء ملوثاً بدخان التبغ وتؤكد الإحصائيات أن 43 في المئة من البالغين و64 في المئة من المراهقين و40 في المئة من الأطفال هم مدخنون سلبيون.
وأكدت منظمة العمل الدولية في تقاريرها أن 200 ألف عامل يموتون كل عام بسبب التعرض غير المباشر لدخان التبغ في أماكن عملهم.
وذكر مركز خدمات الصحة البريطاني أن 85 في المئة من دخان السجائر والنرجيلة لايمكن رؤيته بالعين المجردة وتنفس هذه السموم الخفية يعرض غير المدخنين لنفس الأخطار تقريباً فترتفع نسبة حدوث الامراض القلبية لديهم بنسبة 25 في المئة.
وأثبتت دراسة كندية حديثة استمرت 20 عاماً أن 40 في المئة من الزوجات اللواتي يدخن سلبياً أصبن بالسرطان وتم إثبات تأثير التدخين السلبي بقياس تركيز سموم التدخين في دم وبول ولعاب لدى من يجلس بجوار المدخن علماً أن نسبة أول أوكسيد الكربون في دخان السجائر يعادل أربعة أضعاف ما يصدر من غازات عوادم السيارات.
ويقول الدكتور موسى شامية رئيس دائرة الثقافة والتربية الصحية في وزارة الصحة إن أعراض التدخين السلبي تتمثل بأشكال عدة كالتهاب البلعوم المزمن وتهيج العين والأنف والحلق ويؤدي التدخين السلبي إلى انتفاخ الرئة المتقدم والتهاب القصبات وأمراض القلب وتزيد مضاعفات الربو كما تصاب زوجات المدخنين بسرطان الرئة بنسبة أعلى من غيرهن و يكون الأطفال الذين يعيشون مع أسر مدخنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم والأمراض التنفسية والربو كما يسبب التدخين السلبي نقص الوزن عند الطفل المولود.
وتؤكد الدراسات أن تأثير التدخين السلبي على الجنين في المرحلة الجنينية يزيد من احتمال التدخين عند البلوغ كما يؤثر التدخين سلبياً على صحة وجمال البشرة.
ويضيف شامية أن التدخين السلبي يزيد معدلات الإسقاط والإجهاض بنسبة كبيرة ويضاعف نسبة الولادات غير المكتملة ويسهم في تدني النمو العقلي للجنين ويزيد معدل الأمراض السرطانية في مرحلة الطفولة واحتمال الإصابة بالربو التحسس القصبي وسرطان الرئة والالتهاب القصبي ويضعف وظائف التنفس في عمر 5 سنوات.
ويوضح شامية أن التدخين السلبي هو استنشاق غير المدخنين للدخان وتتأثر به كل الفئات العمرية فتنقل الأم المدخنة المواد الضارة إلى جنينها وكأنه يدخن فتظهر الآثار قبل الولادة بالولادة المبكرة أو الإجهاض وموت الجنين وبعد الولادة يولد الطفل وهو مصاب بنقص في الأوكسجين وبوزن ناقص كما يكون أكثر عرضة للأمراض.
ويبين شامية أن المسؤولية الجماعية تتطلب بذل المزيد من الجهود والإجراءات الملزمة وتفعيل السياسات لتحليل شامل لظاهرة تعاطي التبغ على الصعيد العالمي لمكافحتها بتبني سياسات وقائية كحظر الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته إضافة إلى التحذير من أخطاره وزيادة الضرائب المفروضة عليه وعرض المساعدة للإقلاع عن تعاطيه وحماية غير المدخنين من دخان التبغ.
ونصح بإقامة نواد وجمعيات للمقلعين عن التدخين وتفعيل ظواهر السلوك الإيجابي كالرياضة بدلاً من عادات التدخين والنرجيلة.
وتقول عواطف شورى مسؤولة برنامج التدخين في مكتب منظمة الصحة العالمية بدمشق إن المنظمة تعمل على التنسيق مع وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى ولاسيما وزارة البيئة والسياحة لدعم برامج دعم التدخين وتقدم الدعم المادي والفني وتعمل لإقامة ثنائية مع وزارة الصحة من خلال البرامج المجتمعية وتعزيز التوعية والتثقيف وتشارك المنظمة بدور داعم كما ترعى جميع النشاطات التي تدعم الصحة العامة وتسهم في الحد من انتشار الظواهر السلبية كالتدخين.
وأوضحت شورى أهمية تسليط الضوء بشكل صريح وواضح على حقوق غير المدخنين الذين يتعرضو للتدخين السلبي والعمل الدائم والتعاون لوضع الاستراتيجيات مع كل المجتمع الدولي بالتنسيق مع الحكومات والمنظمات الدولية والتعاون مع الجمعيات الأهلية في المجتمعات المحلية كالنساء والشباب والبيئة والجهات المساهمة والجهات الأكاديمية ومعاهد الرعاية الصحية للأهمية الحيوية لهذه الجهود.
وأكدت شورى ضرورة رفع الإجراءات على المستوى المحلي والدولي باعتبار التدخين أزمة وبائية عالمية تخلف عواقب كثيرة ما يتطلب تعاوناً دولياً ومشاركة كل البلاد بشكل فاعل ومؤثر والتجاوب العالمي الشامل والحد من تاثيراته الواسعة على الصحة والمجتمع والاقتصاد والبيئة ولفت النظر الى الاستهلاك والإنتاج المتصاعد للتبغ على المستوى العالمي وخاصة في البلدان النامية وتاثيراتها السلبية على النظام الصحي في هذه البلدان ولفت النظر إلى أخطار التدخين على الصحة والأمراض المرتبطة به والتدخين لدى الوالدين وانعكاساته السلبية على صحة الأطفال والتدخين في أعمار مبكرة والنساء والمراهقين.
وعن التوقف عن التدخين أوضحت شورى أن المادة الأكثر تأثيراً في إيقاف التدخين هي النيكوتين التي تسبب الإدمان ويجري العمل على تقديم حلول بديلة مثل لصاقات النيكوتين وبعض المستحضرات الأخرى التي تساعد الراغبين في الإقلاع عن التدخين على التجاوب الإيجابي وبشكل تدريجي دون الشعور بالحاجة للعودة إلى التدخين لتعويض الحاجة للمادة الادمانية في التبغ.
ويسبب التدخين 4ر5 ملايين وفاة سنويا ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى 8 ملايين وفاة في العام 2030 منها 80 في المئة بالبلدان النامية علماً أن 78 في المئة من إيرادات التدخين تأتي من الدول النامية والاموال التي تدفع للتدخين تعادل نصف ما يدفع للتعليم في العالم ويؤدي التدخين إلى وفاة شخص كل 6 ثوان تقريباً.
كما يعد السبب الرئيسي في أكثر من 30 في المئة من السرطانات رئة-حنجرة-شفة-لسان-مري-معدة-كلية-مثانة و22 في المئة من أمراض القلب والأوعية و66 في المئة من إصابات الداء الرئوي الانسدادي المزمن.
وأكدت منظمة العمل الدولية في تقاريرها أن 200 ألف عامل يموتون كل عام بسبب التعرض غير المباشر لدخان التبغ في أماكن عملهم.
وذكر مركز خدمات الصحة البريطاني أن 85 في المئة من دخان السجائر والنرجيلة لايمكن رؤيته بالعين المجردة وتنفس هذه السموم الخفية يعرض غير المدخنين لنفس الأخطار تقريباً فترتفع نسبة حدوث الامراض القلبية لديهم بنسبة 25 في المئة.
وأثبتت دراسة كندية حديثة استمرت 20 عاماً أن 40 في المئة من الزوجات اللواتي يدخن سلبياً أصبن بالسرطان وتم إثبات تأثير التدخين السلبي بقياس تركيز سموم التدخين في دم وبول ولعاب لدى من يجلس بجوار المدخن علماً أن نسبة أول أوكسيد الكربون في دخان السجائر يعادل أربعة أضعاف ما يصدر من غازات عوادم السيارات.
ويقول الدكتور موسى شامية رئيس دائرة الثقافة والتربية الصحية في وزارة الصحة إن أعراض التدخين السلبي تتمثل بأشكال عدة كالتهاب البلعوم المزمن وتهيج العين والأنف والحلق ويؤدي التدخين السلبي إلى انتفاخ الرئة المتقدم والتهاب القصبات وأمراض القلب وتزيد مضاعفات الربو كما تصاب زوجات المدخنين بسرطان الرئة بنسبة أعلى من غيرهن و يكون الأطفال الذين يعيشون مع أسر مدخنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم والأمراض التنفسية والربو كما يسبب التدخين السلبي نقص الوزن عند الطفل المولود.
وتؤكد الدراسات أن تأثير التدخين السلبي على الجنين في المرحلة الجنينية يزيد من احتمال التدخين عند البلوغ كما يؤثر التدخين سلبياً على صحة وجمال البشرة.
ويضيف شامية أن التدخين السلبي يزيد معدلات الإسقاط والإجهاض بنسبة كبيرة ويضاعف نسبة الولادات غير المكتملة ويسهم في تدني النمو العقلي للجنين ويزيد معدل الأمراض السرطانية في مرحلة الطفولة واحتمال الإصابة بالربو التحسس القصبي وسرطان الرئة والالتهاب القصبي ويضعف وظائف التنفس في عمر 5 سنوات.
ويوضح شامية أن التدخين السلبي هو استنشاق غير المدخنين للدخان وتتأثر به كل الفئات العمرية فتنقل الأم المدخنة المواد الضارة إلى جنينها وكأنه يدخن فتظهر الآثار قبل الولادة بالولادة المبكرة أو الإجهاض وموت الجنين وبعد الولادة يولد الطفل وهو مصاب بنقص في الأوكسجين وبوزن ناقص كما يكون أكثر عرضة للأمراض.
ويبين شامية أن المسؤولية الجماعية تتطلب بذل المزيد من الجهود والإجراءات الملزمة وتفعيل السياسات لتحليل شامل لظاهرة تعاطي التبغ على الصعيد العالمي لمكافحتها بتبني سياسات وقائية كحظر الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته إضافة إلى التحذير من أخطاره وزيادة الضرائب المفروضة عليه وعرض المساعدة للإقلاع عن تعاطيه وحماية غير المدخنين من دخان التبغ.
ونصح بإقامة نواد وجمعيات للمقلعين عن التدخين وتفعيل ظواهر السلوك الإيجابي كالرياضة بدلاً من عادات التدخين والنرجيلة.
وتقول عواطف شورى مسؤولة برنامج التدخين في مكتب منظمة الصحة العالمية بدمشق إن المنظمة تعمل على التنسيق مع وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى ولاسيما وزارة البيئة والسياحة لدعم برامج دعم التدخين وتقدم الدعم المادي والفني وتعمل لإقامة ثنائية مع وزارة الصحة من خلال البرامج المجتمعية وتعزيز التوعية والتثقيف وتشارك المنظمة بدور داعم كما ترعى جميع النشاطات التي تدعم الصحة العامة وتسهم في الحد من انتشار الظواهر السلبية كالتدخين.
وأوضحت شورى أهمية تسليط الضوء بشكل صريح وواضح على حقوق غير المدخنين الذين يتعرضو للتدخين السلبي والعمل الدائم والتعاون لوضع الاستراتيجيات مع كل المجتمع الدولي بالتنسيق مع الحكومات والمنظمات الدولية والتعاون مع الجمعيات الأهلية في المجتمعات المحلية كالنساء والشباب والبيئة والجهات المساهمة والجهات الأكاديمية ومعاهد الرعاية الصحية للأهمية الحيوية لهذه الجهود.
وأكدت شورى ضرورة رفع الإجراءات على المستوى المحلي والدولي باعتبار التدخين أزمة وبائية عالمية تخلف عواقب كثيرة ما يتطلب تعاوناً دولياً ومشاركة كل البلاد بشكل فاعل ومؤثر والتجاوب العالمي الشامل والحد من تاثيراته الواسعة على الصحة والمجتمع والاقتصاد والبيئة ولفت النظر الى الاستهلاك والإنتاج المتصاعد للتبغ على المستوى العالمي وخاصة في البلدان النامية وتاثيراتها السلبية على النظام الصحي في هذه البلدان ولفت النظر إلى أخطار التدخين على الصحة والأمراض المرتبطة به والتدخين لدى الوالدين وانعكاساته السلبية على صحة الأطفال والتدخين في أعمار مبكرة والنساء والمراهقين.
وعن التوقف عن التدخين أوضحت شورى أن المادة الأكثر تأثيراً في إيقاف التدخين هي النيكوتين التي تسبب الإدمان ويجري العمل على تقديم حلول بديلة مثل لصاقات النيكوتين وبعض المستحضرات الأخرى التي تساعد الراغبين في الإقلاع عن التدخين على التجاوب الإيجابي وبشكل تدريجي دون الشعور بالحاجة للعودة إلى التدخين لتعويض الحاجة للمادة الادمانية في التبغ.
ويسبب التدخين 4ر5 ملايين وفاة سنويا ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى 8 ملايين وفاة في العام 2030 منها 80 في المئة بالبلدان النامية علماً أن 78 في المئة من إيرادات التدخين تأتي من الدول النامية والاموال التي تدفع للتدخين تعادل نصف ما يدفع للتعليم في العالم ويؤدي التدخين إلى وفاة شخص كل 6 ثوان تقريباً.
كما يعد السبب الرئيسي في أكثر من 30 في المئة من السرطانات رئة-حنجرة-شفة-لسان-مري-معدة-كلية-مثانة و22 في المئة من أمراض القلب والأوعية و66 في المئة من إصابات الداء الرئوي الانسدادي المزمن.