بين أكثر من (1650) أسير مريض لا يتلقون علاج سوى المسكنات التي تصرف لكل المرضى بغض النظر عن طبيعة مرضهم وخطورته
أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن عدد الأسرى المصابين بمرض السرطان في السجون الاسرائلية عاد وارتفع إلى 16 أسيرا بعد أن انضم إلى القائمة أسير جديد مصاب بهذا المرض الخطير . وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة أن عدد الأسرى المصابين بالسرطان كان قد انخفض إلى 15 أسيرا بعد أن أطلق الاحتلال سراح الأسير المصاب بالسرطان فايز عبد المهدي زيدات من الخليل بعد تدهور صحته إلى حد الخطورة القصوى، ثم عاد وارتفع إلى 16 أسيرا بعد الكشف عن إصابة الأسير حمزة يوسف إبراهيم طرايرة من الخليل بورم سرطاني في منطقة الفم، وقد أطلق سراحه قبل شهرين من سجن عوفر نظراً لخطورة حالته، حيث استقر عدد الأسرى المصابين بالسرطان على 15 حالة.
ثم عادت قائمة الأسرى المصابين بالسرطان إلى الارتفاع مرة أخرى إلى 16 أسيرا بعد اكتشاف إصابة احد الأسرى بهذا المرض، وهو الأسير أحمد مصطفى النجار ( 36عاما) من سلواد قضاء رام الله، وحكم عليه بالسجن المؤبد ثمان مرات، في 11/7/2006، ومتزوج ولديه طفلة، حيث أكد الأطباء أنه يعانى من هو ورم سرطاني أصاب حنجرته وأفقده القدرة على الكلام، وحالته الصحية في تراجع مستمر نظراً لعدم تقديم العلاج المناسب له. وكانت إدارة سجن نفحة قد نقلته إلى مستشفى سجن الرملة. وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن أصابه الأسير النجار بهذا المرض حيث لم يكن حين اعتقاله فى عام 2003 يعانى من أي أمراض، وقبل عامين بدأ يشتكى من الآم في حنجرته، ورفضت إدارة السجن حينها عرضه على طبيب مختص، أو إجراء عملية جراحية ضرورية له لاستئصال الورم الذي بدأ يظهر عليه، إلى أن استفحل هذا الورم السرطاني، وبدأ ينتشر في كل منطقة الحنجرة، وأدى إلى تراجع صحته إلى حد الخطورة مما استدعى نقله إلى المستشفى للعلاج . وأعربت الوزارة عن خشيتها على حياة الأسرى المرضى المصابين بالسرطان وغيرهم من الأسرى المصابين بأمراض خطيرة كأمراض الفشل الكلوي، والقلب، وتصلب الشرايين وانسداد الأوعية الدموية، والجلطات، ويصل عددها إلى أكثر من (180) حالة، من بين أكثر من (1650) أسير مريض لا يتلقون علاج سوى المسكنات التي تصرف لكل المرضى بغض النظر عن طبيعة مرضهم وخطورته. وبينت الوزارة أن الأسرى المرضى الذين يعانون من مرض السرطان أو أمراض أخرى خطيرة في سجون الاحتلال لا يتلقون أى علاج مناسب لحالتهم المرضية، قائلا: "لذلك فحالتهم تتراجع باستمرار ، وليس هناك أمل في شفائهم في ظل استمرار إدارة السجون بالاستهتار بحياتهم وعدم تقديم ما يناسب أمراضهم من علاج". وذكرت الوزارة أن من اخطر الحالات التي تعانى من مرض السرطان في السجون حالة الأسير عماد الدين عطا زعرب من خانيونس، والمعتقل منذ 16 عاماً، وهو يعاني من وجود غدد سرطانية فى عدة أماكن فى جسمه. وكذلك الأسير رائد محمد درابيه من غزة والذي يعاني من سرطان في الظهر، وأجريت له عدة عمليات فاشلة وحالته الصحية متدهورة وترفض سلطات الاحتلال علاجه او إطلاق سراحه. وطالبت الوزارة المنظمات الدولية والإنسانية التدخل والضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى الذين يعانون من أمراض صعبة، ليتسنى لهم إكمال علاجهم فى الخارج قبل أن ينضموا إلى قائمة شهداء الحركة الأسيرة التي وصل عددها إلى الآن 197 أسيرا شهيدا منذ عام 1967.
أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن عدد الأسرى المصابين بمرض السرطان في السجون الاسرائلية عاد وارتفع إلى 16 أسيرا بعد أن انضم إلى القائمة أسير جديد مصاب بهذا المرض الخطير . وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة أن عدد الأسرى المصابين بالسرطان كان قد انخفض إلى 15 أسيرا بعد أن أطلق الاحتلال سراح الأسير المصاب بالسرطان فايز عبد المهدي زيدات من الخليل بعد تدهور صحته إلى حد الخطورة القصوى، ثم عاد وارتفع إلى 16 أسيرا بعد الكشف عن إصابة الأسير حمزة يوسف إبراهيم طرايرة من الخليل بورم سرطاني في منطقة الفم، وقد أطلق سراحه قبل شهرين من سجن عوفر نظراً لخطورة حالته، حيث استقر عدد الأسرى المصابين بالسرطان على 15 حالة.
ثم عادت قائمة الأسرى المصابين بالسرطان إلى الارتفاع مرة أخرى إلى 16 أسيرا بعد اكتشاف إصابة احد الأسرى بهذا المرض، وهو الأسير أحمد مصطفى النجار ( 36عاما) من سلواد قضاء رام الله، وحكم عليه بالسجن المؤبد ثمان مرات، في 11/7/2006، ومتزوج ولديه طفلة، حيث أكد الأطباء أنه يعانى من هو ورم سرطاني أصاب حنجرته وأفقده القدرة على الكلام، وحالته الصحية في تراجع مستمر نظراً لعدم تقديم العلاج المناسب له. وكانت إدارة سجن نفحة قد نقلته إلى مستشفى سجن الرملة. وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن أصابه الأسير النجار بهذا المرض حيث لم يكن حين اعتقاله فى عام 2003 يعانى من أي أمراض، وقبل عامين بدأ يشتكى من الآم في حنجرته، ورفضت إدارة السجن حينها عرضه على طبيب مختص، أو إجراء عملية جراحية ضرورية له لاستئصال الورم الذي بدأ يظهر عليه، إلى أن استفحل هذا الورم السرطاني، وبدأ ينتشر في كل منطقة الحنجرة، وأدى إلى تراجع صحته إلى حد الخطورة مما استدعى نقله إلى المستشفى للعلاج . وأعربت الوزارة عن خشيتها على حياة الأسرى المرضى المصابين بالسرطان وغيرهم من الأسرى المصابين بأمراض خطيرة كأمراض الفشل الكلوي، والقلب، وتصلب الشرايين وانسداد الأوعية الدموية، والجلطات، ويصل عددها إلى أكثر من (180) حالة، من بين أكثر من (1650) أسير مريض لا يتلقون علاج سوى المسكنات التي تصرف لكل المرضى بغض النظر عن طبيعة مرضهم وخطورته. وبينت الوزارة أن الأسرى المرضى الذين يعانون من مرض السرطان أو أمراض أخرى خطيرة في سجون الاحتلال لا يتلقون أى علاج مناسب لحالتهم المرضية، قائلا: "لذلك فحالتهم تتراجع باستمرار ، وليس هناك أمل في شفائهم في ظل استمرار إدارة السجون بالاستهتار بحياتهم وعدم تقديم ما يناسب أمراضهم من علاج". وذكرت الوزارة أن من اخطر الحالات التي تعانى من مرض السرطان في السجون حالة الأسير عماد الدين عطا زعرب من خانيونس، والمعتقل منذ 16 عاماً، وهو يعاني من وجود غدد سرطانية فى عدة أماكن فى جسمه. وكذلك الأسير رائد محمد درابيه من غزة والذي يعاني من سرطان في الظهر، وأجريت له عدة عمليات فاشلة وحالته الصحية متدهورة وترفض سلطات الاحتلال علاجه او إطلاق سراحه. وطالبت الوزارة المنظمات الدولية والإنسانية التدخل والضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى الذين يعانون من أمراض صعبة، ليتسنى لهم إكمال علاجهم فى الخارج قبل أن ينضموا إلى قائمة شهداء الحركة الأسيرة التي وصل عددها إلى الآن 197 أسيرا شهيدا منذ عام 1967.