عمان / قال الدكتور الأردني جهاد سمور استشاري أمراض النسائية والتوليد والعقم وجراحتها إن سرطان الثدي يكون نادرا قبل سن الـ"35" عاما، ولحسن الحظ فهو نادر في الحمل أيضا، وقد أثبت البحوث أن ما نسبته 1 لكل 3000 حالة حمل فقط.
من ناحية أخرى، إذا أصاب هذا السرطان السيدة الحامل فغالبا ما يكون مصحوبا بإصابة الغدد الليمفاوية تحت الإبط، وهذا يعني الانتشار المبكر للمرض، والحمل نفسه لا يتسبب في سرعة انتشار المرض أو زيادة حجمه، كما أن اقتراح الإجهاض لا يحسن حال المريضة، ولا يزيد من شفائها.
وقال سمور لصحيفة الدستور الأردنية أن الكشف المبكر مهم جدا، فإذا اكتشف الورم قبل إصابة الغدد الليمفاوية وكان حجمه أقل من 2 سم، وقد اكتشف بعد بدء الإصابة بمدة لا تزيد عن 3 أشهر، فالشفاء يكون ممكنا عند الحوامل وغير الحوامل، وقد تصل نسبة الشفاء إلى حوالي 70 – 75 بالمئة لأن إمكانية إجراء الجراحة أثناء الحمل ممكنة ولا تؤثر على الجنين، أما إذا كان السرطان في المراحل المتقدمة وأثبتت كل فحوصاتك المخبرية والإشعاعية ذلك، فيجب إجراء عملية الإجهاض للجنين وكذلك علاج متكامل للمرض وتحت إشراف طبي وتقني، لأنه من المعروف أن العلاج يكون أيضا كيماويا وإشعاعيا، وتكون الجراحة أيضا من باب التقنيات، وهذه العلاجات الكيماوية والإشعاعية ترفع الخطورة على جنينك ومثل فترة حملك الأولى "أي فترة تكوين الأجنة بداخل أرحام أمهاتهم"، إلا أن كل هذه التدابير تعتمد جيدا على المرحلة التي وصل إليها الورم والسرطان ومدى إلحاق الضرر بالغدد الليمفاوية القريبة منه.
من ناحية أخرى، إذا أصاب هذا السرطان السيدة الحامل فغالبا ما يكون مصحوبا بإصابة الغدد الليمفاوية تحت الإبط، وهذا يعني الانتشار المبكر للمرض، والحمل نفسه لا يتسبب في سرعة انتشار المرض أو زيادة حجمه، كما أن اقتراح الإجهاض لا يحسن حال المريضة، ولا يزيد من شفائها.
وقال سمور لصحيفة الدستور الأردنية أن الكشف المبكر مهم جدا، فإذا اكتشف الورم قبل إصابة الغدد الليمفاوية وكان حجمه أقل من 2 سم، وقد اكتشف بعد بدء الإصابة بمدة لا تزيد عن 3 أشهر، فالشفاء يكون ممكنا عند الحوامل وغير الحوامل، وقد تصل نسبة الشفاء إلى حوالي 70 – 75 بالمئة لأن إمكانية إجراء الجراحة أثناء الحمل ممكنة ولا تؤثر على الجنين، أما إذا كان السرطان في المراحل المتقدمة وأثبتت كل فحوصاتك المخبرية والإشعاعية ذلك، فيجب إجراء عملية الإجهاض للجنين وكذلك علاج متكامل للمرض وتحت إشراف طبي وتقني، لأنه من المعروف أن العلاج يكون أيضا كيماويا وإشعاعيا، وتكون الجراحة أيضا من باب التقنيات، وهذه العلاجات الكيماوية والإشعاعية ترفع الخطورة على جنينك ومثل فترة حملك الأولى "أي فترة تكوين الأجنة بداخل أرحام أمهاتهم"، إلا أن كل هذه التدابير تعتمد جيدا على المرحلة التي وصل إليها الورم والسرطان ومدى إلحاق الضرر بالغدد الليمفاوية القريبة منه.