وتباعدت خطواتنا كل في طريق
وتناثرت اشرعتنا
اشلاء الم مزيق
كالشظايا ترامت على شطأننا
مجزرة صمت غريق
ناحت على اصداء صوت
مترنحا مترعا بحزن عميق
مسدلا على مساحات الكون
مرتدا الينا من ثنايا المدى
من كل زاويه
وكل فج سحيق
يا زمان الصمت
كم كنت عذابا و بركان عناء
يوم ان عانقت جحودا
هو للنهايات رداء
داء ما له دواء
يا زمانا كنت لي محراب ايمان
وصدق الانبياء
ثم امتطيت الغرور
ووارتك السماء
ادميت العمر
خيبت الرجاء
لاتسألني يا زمان
عن كنا وكان
انت وهما
وانا اعتزلت الوهم
في هذا الزمان
لا تسالني
اين امالا
واحلاما
زرعناها
لا تقل اين الحصاد
اني زرعتك بين السطور
ضياءا وشعاعا ونداء
وبذورا نثرناها معا
وارتأيناها وداد
اردناها ورودا
فاذا هي اشواكا واعتناقا للبعاد
ذبلت امانيا
وغطى ثوانيها السواد
وانت حين امطرت
كنت ثلجا واحتضارا
ورماد
انا هزني زلزال صحو
ابتلع انات السنين
رد لي الرشاد
ورفعت رايات الحداد
عن ايامي
عن احلامي
وسنابل شعري
وحروفي والمداد
غدا ستسأل عني
حين يغزوك الندم
هي لعبة الدنيا
تمزقنا
ترفعنا وتلقي بنا
تؤرجحنا
تدنينا وتقصينا منذ القدم
وحين ترحل عنا تورثنا العدم
كنا وكان
يا فارس القوافي والاوهام
والاحزان
وكنت محتلأ حكاياتي
ذاكرتي
احلامي
يقظتي وسباتي
مستوطن مساحات الزمان
شاديا
عذب الكلام
مثل الهواء
مثل الصفاء
مثل النقاء
لا مثل الدخان
كنت اختنق
وانت تطلق للغي العنان
فاحلت القوافي
مقبرة للكبرياءوللبسمة اكفان
ببساطه اعتذرت لي
مجرد خطأ في العنوان
بكل ثقه وراحه بال واتزان
لما الغرابه
فنحن في عصر تهنا منا
واغترب الامان
واسرنا الانسان فينا وراءالقضبان
سجناء نحن للانا فينا
وليذهب الكون وما عليه
للطوفان
بانحناءة نقبل بها يد السجان
نحن في عصر التنازل والنسيان
ادمنا الهروب والخسران
وارخص ما في زمننا
الانسان
يباد كالجراد
ومئة الف لوحه
باشلاء البشر
ودماء الاطفال
مرسومه على الحيطان
مشاهد نستمتع فيها
منذ الازل للان
ونحن نتسامر نلهو
نلعن الاطفال والاوطان
لا اعترضتنا دمعه ولا
تعانقت في فزع منا الكفان
تجاوزنا ببلادتنا حدود الامكان
فماذا يضير لو انني
او لوانك اخبرتني
وبلا حتى اعتذار
خطأ في العنوان
فلا تلمني الان
ان انا
مزفت اوراقي
لملمت جراحي
اطفأت سراجي
وغادرت المكان
وتناثرت اشرعتنا
اشلاء الم مزيق
كالشظايا ترامت على شطأننا
مجزرة صمت غريق
ناحت على اصداء صوت
مترنحا مترعا بحزن عميق
مسدلا على مساحات الكون
مرتدا الينا من ثنايا المدى
من كل زاويه
وكل فج سحيق
يا زمان الصمت
كم كنت عذابا و بركان عناء
يوم ان عانقت جحودا
هو للنهايات رداء
داء ما له دواء
يا زمانا كنت لي محراب ايمان
وصدق الانبياء
ثم امتطيت الغرور
ووارتك السماء
ادميت العمر
خيبت الرجاء
لاتسألني يا زمان
عن كنا وكان
انت وهما
وانا اعتزلت الوهم
في هذا الزمان
لا تسالني
اين امالا
واحلاما
زرعناها
لا تقل اين الحصاد
اني زرعتك بين السطور
ضياءا وشعاعا ونداء
وبذورا نثرناها معا
وارتأيناها وداد
اردناها ورودا
فاذا هي اشواكا واعتناقا للبعاد
ذبلت امانيا
وغطى ثوانيها السواد
وانت حين امطرت
كنت ثلجا واحتضارا
ورماد
انا هزني زلزال صحو
ابتلع انات السنين
رد لي الرشاد
ورفعت رايات الحداد
عن ايامي
عن احلامي
وسنابل شعري
وحروفي والمداد
غدا ستسأل عني
حين يغزوك الندم
هي لعبة الدنيا
تمزقنا
ترفعنا وتلقي بنا
تؤرجحنا
تدنينا وتقصينا منذ القدم
وحين ترحل عنا تورثنا العدم
كنا وكان
يا فارس القوافي والاوهام
والاحزان
وكنت محتلأ حكاياتي
ذاكرتي
احلامي
يقظتي وسباتي
مستوطن مساحات الزمان
شاديا
عذب الكلام
مثل الهواء
مثل الصفاء
مثل النقاء
لا مثل الدخان
كنت اختنق
وانت تطلق للغي العنان
فاحلت القوافي
مقبرة للكبرياءوللبسمة اكفان
ببساطه اعتذرت لي
مجرد خطأ في العنوان
بكل ثقه وراحه بال واتزان
لما الغرابه
فنحن في عصر تهنا منا
واغترب الامان
واسرنا الانسان فينا وراءالقضبان
سجناء نحن للانا فينا
وليذهب الكون وما عليه
للطوفان
بانحناءة نقبل بها يد السجان
نحن في عصر التنازل والنسيان
ادمنا الهروب والخسران
وارخص ما في زمننا
الانسان
يباد كالجراد
ومئة الف لوحه
باشلاء البشر
ودماء الاطفال
مرسومه على الحيطان
مشاهد نستمتع فيها
منذ الازل للان
ونحن نتسامر نلهو
نلعن الاطفال والاوطان
لا اعترضتنا دمعه ولا
تعانقت في فزع منا الكفان
تجاوزنا ببلادتنا حدود الامكان
فماذا يضير لو انني
او لوانك اخبرتني
وبلا حتى اعتذار
خطأ في العنوان
فلا تلمني الان
ان انا
مزفت اوراقي
لملمت جراحي
اطفأت سراجي
وغادرت المكان