في الحرب الصهيونية المدعومة بغطاء عربي يساند تلك الدبابات الموغلة طحناً لجماجم الأطفال والنساء والشيوخ ، .. تستمر الحرب ويستمر معها التواطؤ العربي الصريح .. في الصمت .. الدعم .. الإيماء بالقتل .. أو المشاركة حتى ..
في الحقيقة ما أراه أن غزة ..تلك المدينة الصغيرة كشفت نفاقكم أيها الكبار على أنفسكم فقط .. لم تعودوا تمثلون أدنى طفل في أي قطر أيها الرويبضات ..
أظنهم لم يكتفوا من 1000 شهيد وأكثر من 6000 جريح إلى الآن .. فيقررون عقد قمة ” رمة ” عربية .. متى ؟؟ بعد أن استمتعتم بمشاهدة الأشلاء والدماء التي لم تكن إلا بمباركة بل وبدعوة منهم ..، فيقبل هذا ، ويعرض هذا وياليتكم بقيتكم على صمتكم القاتل .. فلم تزيدوا في المقتول قتلاً وفي الأشلاء تمزيقاً ..
غزة لا تحتاج إلى رمتكم أيها الحكام .. فوالله سئمت غزة بما فيها من مشاهدة رؤوسكم العفنة على شاشات التلفزة ، كما وأنه قد تعبت الأمهات من مسح شاشات التلفزة من كثرة بصاق أطفالهم عليكم كلما ظهرتهم عليها ..
اليوم تعلنها مصر ” صاحبة النصيب الأكبر في قتلنا .. وحصارنا .. وطبعاً من لها الفضل في تزويد الصهاينة بالغاز الذي تزود به آلات الحرب الصهيونية لحرق الشعب الفلسطيني .. ” وأيضاً أعلنتها السعودية .. ثم تبعتها تونس برفضهم المشاركة في الرمة العربية .. .. فكل الشكر والتقدير لكم .. ” يا حثالة البشر .. ” ، وأقصد بها حكاماً متحكمين .. فلم نكن أصلاً ننتظر قمتكم التي لا تجلب إلا النكبات والويلات.
باعتقادي ليس غريباً أن نرى مواقف الخذلان .. والخيانة .. والعمالة .. من حكومة قبلت ورحبت بإعلان الحرب على غزة وشعب فلسطين من أراضيها .. من حكومة تمد القاتل بالوقود ليزيد من اشتعال المحرقة ..
بل اليوم يسعدني أن أقول لكم بأن كل الأمة لا تريد قمتكم أيها الأذناب .. فاليوم غزة لا تريد أمثالكم يا أشباه الرجال .. أو حتى أحق ما أوصفكم به أنكم لا شيء ، ..
فقدتم السيادة رغم تكبركم وتسلطكم .. فقدتم هيبتكم المزيفة .. ولم يفتقدكم شيء .. لم تفتقدكم الأمة لأنها تلفظ أمثالكم .. بل وتنبت رجالاً هم أهل لأن يلفظوكم بل ويرمونكم بالنعال ..
وإليكم أيها العملاء .. الأجراء ” يا من تتدعون بأنكم تمثلون سلطة الشعب الفلسطيني .. والشعب كل الشعب منكم براء ، . ” نقول : كفاكم نباحاً .. فلن تعودوا إلى غزة لتمارسوا دوركم السابق في الخيانة والتنسيق مع الصهاينة ، وأبشركم بأنكم في مواقعكم لن تكون لكم السيادة ، ولن تنالوا ما تتمنون .. فكفوا عن النباح .. وكفاكم ذرفاً لدموع التماسيح .. فقد نسقتكم مع الاحتلال بما فيه الكفاية لقتل الشعب ، ولكنكم لن تفلتوا فينا الإرادة والعزيمة .. ولن تقتلوا الحلم القادم ، والأمل المشرق الباسم ..
رغم تحالفكم مع يهود .. ورغم مشاركتكم الفاعلة في القتل ، فلن تكسروا غزة .. ولن تهزموا إرادة الأطفال .. فما بالكم بإرادة الكبار .. خبتم وخاب مسعاكم ..
الفاتحة .. على جثمان قمتكم البائد .. ومجلسكم المتواطيء
لن تنكسر فلسطين.. ولن ينكسر شعبها .. ولن تنكسر حكومتها.
في الحقيقة ما أراه أن غزة ..تلك المدينة الصغيرة كشفت نفاقكم أيها الكبار على أنفسكم فقط .. لم تعودوا تمثلون أدنى طفل في أي قطر أيها الرويبضات ..
أظنهم لم يكتفوا من 1000 شهيد وأكثر من 6000 جريح إلى الآن .. فيقررون عقد قمة ” رمة ” عربية .. متى ؟؟ بعد أن استمتعتم بمشاهدة الأشلاء والدماء التي لم تكن إلا بمباركة بل وبدعوة منهم ..، فيقبل هذا ، ويعرض هذا وياليتكم بقيتكم على صمتكم القاتل .. فلم تزيدوا في المقتول قتلاً وفي الأشلاء تمزيقاً ..
غزة لا تحتاج إلى رمتكم أيها الحكام .. فوالله سئمت غزة بما فيها من مشاهدة رؤوسكم العفنة على شاشات التلفزة ، كما وأنه قد تعبت الأمهات من مسح شاشات التلفزة من كثرة بصاق أطفالهم عليكم كلما ظهرتهم عليها ..
اليوم تعلنها مصر ” صاحبة النصيب الأكبر في قتلنا .. وحصارنا .. وطبعاً من لها الفضل في تزويد الصهاينة بالغاز الذي تزود به آلات الحرب الصهيونية لحرق الشعب الفلسطيني .. ” وأيضاً أعلنتها السعودية .. ثم تبعتها تونس برفضهم المشاركة في الرمة العربية .. .. فكل الشكر والتقدير لكم .. ” يا حثالة البشر .. ” ، وأقصد بها حكاماً متحكمين .. فلم نكن أصلاً ننتظر قمتكم التي لا تجلب إلا النكبات والويلات.
باعتقادي ليس غريباً أن نرى مواقف الخذلان .. والخيانة .. والعمالة .. من حكومة قبلت ورحبت بإعلان الحرب على غزة وشعب فلسطين من أراضيها .. من حكومة تمد القاتل بالوقود ليزيد من اشتعال المحرقة ..
بل اليوم يسعدني أن أقول لكم بأن كل الأمة لا تريد قمتكم أيها الأذناب .. فاليوم غزة لا تريد أمثالكم يا أشباه الرجال .. أو حتى أحق ما أوصفكم به أنكم لا شيء ، ..
فقدتم السيادة رغم تكبركم وتسلطكم .. فقدتم هيبتكم المزيفة .. ولم يفتقدكم شيء .. لم تفتقدكم الأمة لأنها تلفظ أمثالكم .. بل وتنبت رجالاً هم أهل لأن يلفظوكم بل ويرمونكم بالنعال ..
وإليكم أيها العملاء .. الأجراء ” يا من تتدعون بأنكم تمثلون سلطة الشعب الفلسطيني .. والشعب كل الشعب منكم براء ، . ” نقول : كفاكم نباحاً .. فلن تعودوا إلى غزة لتمارسوا دوركم السابق في الخيانة والتنسيق مع الصهاينة ، وأبشركم بأنكم في مواقعكم لن تكون لكم السيادة ، ولن تنالوا ما تتمنون .. فكفوا عن النباح .. وكفاكم ذرفاً لدموع التماسيح .. فقد نسقتكم مع الاحتلال بما فيه الكفاية لقتل الشعب ، ولكنكم لن تفلتوا فينا الإرادة والعزيمة .. ولن تقتلوا الحلم القادم ، والأمل المشرق الباسم ..
رغم تحالفكم مع يهود .. ورغم مشاركتكم الفاعلة في القتل ، فلن تكسروا غزة .. ولن تهزموا إرادة الأطفال .. فما بالكم بإرادة الكبار .. خبتم وخاب مسعاكم ..
الفاتحة .. على جثمان قمتكم البائد .. ومجلسكم المتواطيء
لن تنكسر فلسطين.. ولن ينكسر شعبها .. ولن تنكسر حكومتها.